20 November, 2024
معضلة الشر المحتمي بجهل العامة
ليس مجافيًا للحقيقة إن نحن قلنا: إن تاريخ البشر على وجه الأرض لا يمثل، في جملته، مجرَّد تاريخٍ للشر.
ليس مجافيًا للحقيقة إن نحن قلنا: إن تاريخ البشر على وجه الأرض لا يمثل، في جملته، مجرَّد تاريخٍ للشر.
شرعت، منذ فترة، في التوقف من استخدام كلمة “الإسلاميين”، وكلمة “الإسلامويين”، وهي الكلمة التي يستخدمها البعض ليشيروا بها إلى أن هذا القبيل من السودانيين المنخرط في معترك السياسة، ليباعدوا بينهم وبين الإسلام.
النور حمد لا أريد أن أتحدث عن الصورة الجديدة التي جعل بها الصحفي عادل الباز، من نفسه وصحيفته أبواقا سلطوية، منذ الأيام القلائل التي سبقت اندلاع هذه الحرب اللعينة، وإنما سأحصر مقالي هذا في سقطة بعينها تمثلت في صورة صارخة من عدم المهنية.
جاء في تصريحٍ صحفيٍّ جرى نشرُه في موقع قوى الحرية والتغيير، أمس الثلاثاء 14 نوفمبر 2013، أن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير وكادرها القيادي سوف يعقدون اجتماعا مهمًّا في العاصمة المصرية، القاهرة، في الفترة ما بين 15 و18 نوفمبر الجاري، وقد بدأت جلسات هذا اللقاء اليوم الأربعاء، بالفعل.
أربعة أمور ينبغي أن تُقرأ مقترنةً ببعضها، أولها: نظرية مثلث حمدي، التي أطلقها المرحوم عبد الرحيم حمدي داعيًا إلى فصل وسط السودان وشماله من بقية القطر، لإنقاذ المشروع الإسلاموي المتراجع، من زحف حركات الهامش المسلحة.
برحيل عبد الكريم الكابلي تنطوي، أو تكاد تنطوي، الحقبة الوسطى من حقب السودان المستقل.
لم يتحرك مطرب سوداني في مساحةٍ بعرض المساحة التي تحرك فيها عبد الكريم الكابلي، من حيث فئة الأغنية، ولونيتها، وإيقاعها، ولحنها.
من الناس من تمتلئ بحبهم، والإعجاب بهم، بحيث لا تبقى لديك مساحة تسع التعبير عن حبك لهم، وإعجابك بهم، فتقف حائرا، شبه مشلول، لا تدري ماذا تفعل، خاصةً، حين يرحلون.
في الختام، أود أن أعيد القول، إن المصالحة التي أعني، ليست لإعادة جماعات الإسلام السياسي إلى السلطة، في الفترة الانتقالية الحالية.
تفكيك بنية الدولة الدينية الاستبدادية الرفض الذي تقابل به الدولة الدينية من جانب قطاع مُفَكِّر ومعتبر، من المستنيرين، عميقي الفكر، ليس لأنها “دينية”، وإنما لأنها “استبدادية”.