أشأم من الدولار!!

 


 

 


tahamadther@gmail.com

(1)
مواد الدستور تقرأها.تفرح بها.فتجربها فيعمك ويشملك حزن عظيم.حرية الرأى والتعبير مثال لذلك.
(2)
الصحة تاج على رؤوس الاصحاء.ولكن يبدو لى أن غالبية الشعب السودانى.لا يقتربون من ذلك التاج!!
(3)
أظن أن الاختلاف.فى اغلب دول العالم.يقود الى الائتلاف.
إلا فى السودان.فان الاختلاف يقود الى مزيد من الخلاف.
والشعب السودانى.هو المتضرر الاكبر.من هذا الاختلاف.
(4)
زمان كانوا يقولون أشأم من عطر أم منشم.او أشأم من ناقة البسوس.واليوم.يمكننا ودون أى حقد أممى.ان نقول أشأم من الدولار.فالدولار ما دخل دولة إلا جعل أعزة أهلها أذلة.
وأذلة أهلها أعزة..انظر حولك ترى عجبا.وكان الله فى عون الرؤساء والملوك العرب والمسلمين.فما اقربهم من رحمة امريكا.وما أبعدهم عن رحمة الله.
(5)
مع تكاثر الفضائيات السودانية.صار المواطن فى خدمة الاعلانات.
والمعلنين.وكأن المواطن.مسلسل او فليم او مسرحية او برنامج او حفل او نشرة اخبار(وحتى نشرة الاخبار وصل اليها سرطان الاعلانات) وطالع ليهو أعلان!!.
(6)
وكاتب باحدى الصحف الامريكية.الغير مروضة.والتى لا تسير وراء الرئيس ترامب.ولا تقف وراءه فى المنشط او فى المكره..يصف الرئيس ترامب بالاحمق وعديم الاخلاق..ويعنى شنو ؟انا ذاتى يمكن أن أقول للرئيس يا احمق وياعديم الاخلاق.. ياترامب يا(وهم)كمان!!
(7)
من يُقلم أظافر الطغيان؟الشعب عليه أن يفعل ذلك..فالشعب هو من جعل الطغيان(يتربا فى عزه)وجعل له مكاناً ومقاما.ورفعه فوق الثريا..إذاََ الشعب وحده هو من يستطيع تقليم بل وتقطيع اظافر الطغيان.بل ويدفنه تحت الثرى..وفى موت الطاغية حياة للشعوب.وفى حياته موت للشعوب.
(8)
ولى ومضى الى غير رجعة.زمن كانت القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ.وجاء اليوم زمن .الخرطوم تكتب. والمطابع تطبع وأجهزة الامن تقرأ(ملح ساكت)وإذا لم يرض ذوقها الرفيع (ورضاها أمرُ دونه أبر النحل)اى خبر أو تحليل او مقال.صادرت الصحيفة.إذا نستخلص من هذه النظرية أن الخرطوم تكتب وتطبع وأجهزة الامن تقرأ وتصادر.وبرغم انها تركت المصادرة..ولكن الضرس بتاور!!
(9)
كل مايجرى فى السودان..نحن مشاركين فيه(بالنص).والذنب مقسوم بيننا وبين الحركة الاسلامية وثورة الانقاذ الوطنى وحزب المؤتمر الوطنى.فهم رفعوا شعار الاسلام.والشريعة.وهى لله هى لله(ثم أثبت عراب الثورة حسن الترابى.كذب هذه الشعارات)فصدقناهم .واليوم نكفر عن ذنبنا.بالتوبة من تصديق كل من يرفع شعارات جوفاء..ولكن متى تتوب الحركة الاسلامية وولدها المؤتمر الوطنى.من تلك الذنوب التى إرتكبوها باسم الاسلام والدين؟
//////////////////

 

آراء