إنتصر البرهان وإنتقم لقتلي الفاشر بهشتاق القطيع في الفيسبوك

المهدي طيفور الزاكي (ابوحامد)
sudann@atomicmail.io

أبتلي هذا البلد باكبر قدر من الاغبياء وابتلي بهم الشعب وحتي الحيوانات ابتليت بهؤلاء الاغبياء الذين تسببوا في جوعها وتعرضها للقتل.

لقد وصل الغباء بنا أن دربنا وسلحنا زعيم عصابة أمي من مال الشعب لدرجة تفوق بها على الجيش الوطني دون ان ندرك خطورة ذلك فالغبي لا يعي ولا يدرك.
ولاننا اغبى من الغباء نفسه إستطاع الشخص الأمي أن يخدع حكومة وشعب كامل ليس فيهم رجل رشيد وعمل فيهم قتلا ونهباً وتدميرا في مدننا واصر ان ينشئ مملكة لاسرته.
ولاننا اغبى من الغباء اصبح المواطن بين حجري الطاحونة حجر حكومة الغباء وحجر اللصوص.
وبسبب الغباء الشديد فأن الحكومة كانت أشد تطرفاً وإجراما من العصابة تجاه المواطن والحكومة هي من تبتدع وسائل الإجرام والتنكيل بالمواطن ثم تقلدها العصابة بعد ذلك في التنكيل بالمواطن وهناك فئة من القطيع تطبل لكل جريمة او اعتداء او تعذيب للمواطن تقوم به الحكومة ويرددون بل بس.
جيش الحكومة هو من بدأ الذبح واكل الاكباد والتصفيات الميدانية للمواطنين ومارست ولاتزال تمارس خلاياهو القتل والتنكيل بالمواطن الاعزل وتلفيق التهم واحكام الإعدام بشكل يومي وكل ذنب الشخص ان الكوز الفلاني يكرهك فيقوم بتصفيتك مباشرة بسلاحه امام منزلك كما فعل الكيزان في الجزيرة وقتلوا جيرانهم وقتلوا سكان الكنابي ويقومون بتفتيش الهواتف ووجود أي عبارة تنتقد الحكومة سواء كنت انت كاتباً لها او مستلم لها سوف تعتبر بسببها متعاون ويحكم عليك بالاعدام.
اغبي كلمة هي كلمة متعاون هذه وهي من ابداعات الغباء ولا نعرف كيف يكون المواطن الاعزل متعاون؟ المواطن الذي هرب الجيش وسلمه للدعم السريع كيف يكون المواطن متعاون؟ هل مطلوب من المواطن الاعزل مقاومة الدعم السريع؟
هذا الجيش الذي ادمن الهروب مهمته الوحيدة هي حماية المواطن وممتلكاته ولكن هذا الجيش ادمن الهروب من المدن وتسليم المواطنين للقتل والنهب فهل يريد الجيش الهارب هذا أن يقوم المواطن الاعزل بقتال الدعم السريع بعد هروب الجيش؟ من الطبيعي ان ينفذ المواطن كل مايطلبه افراد الدعم السريع منه وإلا سيتعرض للقتل والاعتداء وعندما ينفذ المواطن ما طلب منه اتقاء القتل والتنكيل يأتي الجيش الهارب بعد خروج الدعم وينكل بالمواطن تحت تهمة التعاون!! بالله هل هناك حقد و غباء بهذا الشكل؟ لو كان هناك قانون لوجب محاكمة الجيش الهارب وتصفية افراده بالاعدام ولكن الذي يحدث في السودان بلد العجائب ان الجيش الهارب هو من يحكم علي المواطن بالاعدام لانه لم يقاوم الدعم وليس العكس!!
هذا الظلم وهذه الدماء المسفوكة لا تعني شيء لدعاة الحرب والقتلة والمجرمين، ولكن زوال الدنيا اهون عندالله من سفك هذه الدماء والغريب ان هؤلاء الاغبياء يرددون بكل سذاجة (نصر من الله)!! متي وعد الله هؤلاء القتلة والظالمين بالنصر؟ في اي آية أو حديث ورد هذا؟
لقد توعد الله الظلمة والقتلة بالعقاب الأليم في القرآن والسنة.. فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون ايها القتلة والمجرمين ان يد الله ستطالكم اين ما كنتم فرداً فرداً انتم ومن ناصركم علي الظلم سواء كنتم في تركيا او في أمريكا او غيرها داخل السودان وخارجه لن يهرب احد من غضب الله.. وليس القاتل فقط من يطلق النار ولكن المحرض علي القتل بنصف كلمة ايضاً شريك في القتل بنص الحديث الشريف.

الآن حكومة الغباء بدلا من أن تتبنى خطاب الوحدة وحماية المواطن واخراجه من معادلة الحرب.. هي الآن من تتبني نشر خطاب الكراهية وهي من تتبنى تقتيل المدنيين علي الشبهات والاعتقالات والتنكيل وهي من تضيق علي المواطنين..
ماذا تنتظر هذه الحكومة الغبية من مواطنين ضيقت عليهم سبل كسب العيش وهدمت منازلهم تحت دعاوي العشوائية؟ بلاشك صنعت هذه الحكومة اعداد مهولة من الاعداء الجدد جميعهم سيحملون السلاح مع الدعم السريع متي ما وجدوا طريقة لذلك للإنتقام لأنفسهم من الحكومة التي ضيقت عليهم في معايشهم وهدمت منازلهم.
هذه الحكومة ومن معها من قطيع الاغبياء الذي يطبل لها تقوم بزرع العداء القبلي وتمذق النسيج الاجتماعي وتصنع الاعداء بممارسة الظلم والقهر تجاه المواطنين.
هذه الحكومة الغبية اتيحت لها فرص كثيرة للجلوس للسلام والتفاوض وحقن دماء اهل السودان ووقف تدمير الوطن ولكنها رفضت ذلك وفضلت موت السودانيون وتدمير السودان بكل سذاجة وغباء وتسببت في ازهاق ارواح الآلاف ثم تتباكى عليهم.
وكل يوم يمضي تضيق فرص السلام ويزداد الطرف الآخر تعنت وقوة وترتيب لصفوفه وترتفع مطالبه.
واعتقد أن فرص السلام قد تبخرت الآن ولا يرغب الدعم السريع في اي تفاوض أو سلام ولكنه بذكاء لا يصرح بذلك حتي يحمل الطرف الآخر وزر الحرب.
الآن سبعة اعوام سوداء مرت على السودان تحت حكم البرهان ومن معه لم يرى فيها الشعب غير الجوع والقتل والدمار المستمر وزرع الكراهية السياسية والقبلية والجغرافية وبعدها نشبت حرب شاملة دمرت ماتبقي وتمت ثلاثة أعوام وهذه الحكومة الغبية عاجزة عن حسم الحرب وعاجزة عن صنع السلام ولكنها مبدعة في الدمار وهدم المنازل والمرافق العامة بقصفها بالطيران او بالجرافات على الارض بحجة العشوائية وحكومة الغباء الأسود هذه مبدعة في التضييق علي المواطن الأعزل وتصفيته مباشرة أو الحكم عليه بالاعدام.
من أغبي الغباء ان يتخيل الانسان ان هذه الحرب سوف تقضي علي الدعم السريع حتي لو استمرت الف سنة أخري.. ولكنها فقط ستمضي في قتل ملايين الابرياء والدمار الكامل للوطن.
هذا الجيش العاجز متي استطاع القضاء علي من حمل السلاح ضده؟ هل قضى علي جون قرنق؟ هل قضى علي عبدالواحد نور؟ هل قضى على الحلو؟
هذا الجيش العاجز طوال تاريخه لم يستطيع القضاء علي من حمل السلاح ضده فكيف سيقضى علي أكبر قوة تفوقه هو و كل المتمردين السابقين مجتمعين؟ انه الغباء الاسود!!
بعد ان فر الجيش وسلم ألفي مواطن قتلوا في يوم واحد في الفاشر أسرع قطيع الاغبياء ليتاجر بدماء القتلى في الفيسبوك ليستجدي ادانة من الغرب.. نعم نفس الغرب الذي أدان قادة هذا الجيش عشرات المرات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقادته مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بتهم قتل الابرياء.. ان كان هذا القطيع يؤمن بعدالة الغرب وجدوى إدانته فلماذا لا يطالب بتسليم المجرمين الاوائل الذين طالب بهم الغرب؟

يجب علينا (كقطيع) فرضت علينا (القطعانية) بالإرهاب والتخويف ان نرقص ونفرح طرباً فوق جثث أهل الفاشر التي لم تدفن بعد بهشتاقات جيش الفيسبوك ونصر مزعوم ليس على الارض ولكن علي صفحات الفيسبوك!! فهل تحول جيشنا لجيش فيسبوك؟ وهل الانتقام لقتلى الفاشر الذي وعد به البرهان هو هشتاق فيسبوك؟؟
ياللخزي ويالعار.. لقد اصبح السوداني يسبح في بركة من عرق الخجل!!

ان المعايير تغيرت ولكن هؤلاء الأغبياء لايعرفون أن الزمن لايتوقف وان تجييش وتسليح المواطنين بالبنادق لصد الغزو كان من الممكن ان يجدي في الايام الاولى عندما كان سلاح الغزاة هو البنادق ولكن الآن قد فات الأوان واصبح الدعم السريع يمتلك من المعدات والآليات المتقدمة المتطورة الكثير بما فيها الطائرات بكل انواعها ولم يعد للعدد أو لحمل الكلاشنكوف معنى امام قصف المدافع والطائرات وأجهزة التشويش والرادارات المتقدمة التي اصبح الطرف الآخر يمتلك احدث أنواعها.
هؤلاء الاغبياء وقطيعهم في الفيسبوك يقودون هذا الشعب لمزيد من القتل والمذابح والدمار والتقسيم وما يجعلهم ما ضين قي غيهم مطمئنين أن سيفرون الي أي دولة مجاورة متى ما احتدم الوطيس فهم قد ادمنوا الفرار وسيتركون المواطنين عندما يجتاح هؤلاء الغزاة كل المدن والقرى ويعملوا فيها تقتيلاً وحتى بعد هروبهم الي الخارج سيصر هؤلاء القادة الأغبياء علي الحرب وهم هاربون في الخارج وسيصر قطيعهم الذي يعيش في الخارج في مأمن من ويلات الحرب علي التطبيل لهم وعلى البل والقتل.. لو كان بوسعي لسحبت الجنسية ومنعت عودة أي شخص مقيم بالخارج ولاغلقت البلاد امام اي عائد حتي يعرف هؤلاء الاغبياء المطبلين اصول البل.
اللهم عليكم بكل من أجج الفتنة وسفك دماء الأبرياء وخدعهم وسلمهم للقتل.. لو لم يستمع مواطني الفاشر من اول يوم للكذابين لربما نجو من القتل. ولو لم يستمع الجزيرة من أول للكذابين لربما نجو من القتل.
قاتل الله الكذابين المضللين دعاة الحرب وهم عاجزين.

عن المهدي طيفور الزاكي

المهدي طيفور الزاكي