إنتهى الدرس يا غبى !!

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

لأول مرة لم يحتفل ملك ملوك إفريقيا بعيده عيد الفاتح من سبتمبر
بينما أحتفل الشعب الليبى بعيدين عيد الفطر المبارك وعيد الإنعتاق
من الديكتاتور الفرعون الجبروت الطاغية الباغية ألف مبروك للشعب الليبى وللثوار الأحرار وعقبال سوريا .
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
يقول الله عز وجل وهو أصدق القائلين { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 57 } البقرة
وبقول عز من قائل :
{ قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير
تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى وترزق من تشاء بغير حساب }
الآيات25 و26 و27 من سورة آل عمران .
يا سبحان الله كأنما نزلت هذه الآيات خصيصا فى القذافى ففى إحدى مؤتمرات الملوك والروؤساء العرب خطف القذافى الأضواء من الجميع بخطابه الذى وجهه لهم بعد إعدام صدام حسين وقال لهم  بالحرف الواحدوهويضحك الدور جايكم واحد وراء التانى الدور جايينا كلنا وكان بشار الآسد يضحك وشر البلية ما يضحك فهاهو الدور جاءهم واحدا تلو الآخر بدءا بشين العرب ومرورا بمبارك وعلى صالح ثم القذافى الذى صار مذهولا مماجرى لم يصدق عينيه ولم يتوقع أن ما قاله بالأمس صار حقيقة واقعة هلك عنى سلطانيه وفقدت صولجانيه وضاعت كل أمانيه نعم كل هذا حدث فما أنت إلا مخلوق ضعيف لا تساوى جناح باعوضة بجانب الخالق الرازق ملك الملوك الحقيقى الذى أمره بين الكاف والنون إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون أنت الآن فى بن الوليد مأزوم مهزوم فاقد الوعى لا تدرى كيف تتصرف فيما يجرى تريد المفر كلا لآ وزر أين المستقر مواجهة الموت أما الإستسلام للثوار الأحرار أم المحكمة الجنائية ولا المحكمة الوطنية الليبية ؟ ما هو مصيرى كيف يكون قرارى ؟
هذه نهايتك أيها المجنون والجنون فنون فلن تبكى عليك السماء ولن تحزن حواء كيف تبكى وفد إغتصبها رجالك من الكتائب والمرتزقة الأغبياء الدخلاء إنه الحكم الإلهى كما تدين تدان !
وهاهو الدور جاكم واحد تلو الآخر كما قلت لأول مرة لم تحتفل بعيدك السنوى عيد الفاتح من سبتمبر بينما إحتفل الشعب الليبى بعيدين عيد الفطر المبارك وعيد النصر المؤزر عيد الإنعتاق من الديكتاتور الفرعون الطاغية الباغية وعقبال سوريا غدا تتحرر من الأسد الذى يقتل شعبه ولا يبالى وكما قيل أسد على وفى الحروب نعامة !
الأن يا قذافى هل قرأت آخر فصول الرواية وفهمت الحكاية فقد إنتهى الدرس با غبى !
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس


osman osman [elmugamar1@hotmail.com]

 

آراء