استشهاد (3) أطفال جراء الإصابة بالطلقة الخرطوش منذ الانقلاب .. خبراء أسلحة: طلقة الخرطوش تُسبب تلفًا أكبر في الأنسجة مقارنة بالرصاص العادي
رئيس التحرير: طارق الجزولي
18 June, 2022
18 June, 2022
” الجريدة “ هذا الصباح… بينهم (3) أطفال أعمارهم تترواح بين الـ(13 إلى 17) عامًا........ سلاح (الخرطوش) يحصد (5) شُهداء منذ الانقلاب!!
… … طلقة (الخرطوش) عبارة عن غلاف اسطواني من البلاستيك، يغلف مجموعة من الكريات المعدنية التي في أسفلها شحنة من البارود، عند اطلاق زناد البندقية أو المسدس يشتعل البارود ليتسبب في قذف الكريات المعدنية في مساحة كبيرة مما يتسبب في تلف اكبر في الانسجة مقارنة بما يحدث بسبب طلقة الرصاص العادية.
* استشهاد (3) أطفال جراء الإصابة بالطلقة الخرطوش منذ الانقلاب
* خبراء أسلحة : طلقة الخرطوش تُسبب تلفًا أكبر في الأنسجة مقارنة بالرصاص العادي
* مطالبات بوقف استخدام السلطات الأمنية (الخرطوش) عقب سقوط شهيد في مدينة أمدرمان
* شهيد (الخرطوش) بأمدرمان أب لـ(5) أطفال وعامل يومية بسيط
الجريدة : سلمي عبدالعزيز
حصدت " الطلقة الخرطوش" المُحرمة دوليًا منذ انقلاب الـ25 من أكتوبر فقط،(5) شُهداء بينهم (3) أطفال أعمارهم تترواح بين الـ(13 إلى 17) عامًا. هذا اضافة لـ(350) اصابة متفاوتة،(16) منها كانت خلال مواكب الخميس الماضية،حيثُ استقبل مستشفي "الوعد"بمدينة أمدرمان أجساد المتظاهرين الممزقة بحبيباته المتناثرة..
*شهداء القاتل الفتاك
في مليونية الـ(14) من فبراير الماضي المتجهة إلى القصر الرئاسي أُصيب الطفل محمد إبراهيم النخلي ذو الـ(17) عامًا بطلقة (خرطوش) تناثرت في جسده النحيل واستقرت في منطقة العُنق والصدر،حاول الأطباء اسعافه إلا أن روحه ارتقت مساءً بعد سويعات قضاها في المستشفى يُصارع الموت،ووريا جثمانه الثرى ظهر "الثلاثاء" الـ(16) من فبراير بمقابر "الصحافة" بالعاصمة الخرطوم و خرج حي النزهة مسقط رأسه مودعًا عن بكرة أبيه.شهد ذات اليوم ـ 14 ـ فبراير مجزرة أخرى في مدينة أمدرمان (موكب البرلمان)،التي تُواجه القوات الأمنية مواكبها الرافضة للانقلاب العسكري بقمع مفرط بات مطرح تساؤل أهالي المنطقة،ما تسبب في اصابة الشهيد مهتدي حيدر عثمان إدريس البالغ من العمر (26) عامًا بواسطة سلاح الخرطوش الذي استهدف منطقة الحوض والفخذ. مكث الشهيد "مهتدي" في العناية المكثفة(13) يومًا وارتقت روحه في الـ(26) من فبراير متأثرًا بالاصابة رغم ما بذله الاطباء لانقاذه مخلفًا جرحًا عميقًا لم يندمل وسط رفاقه وذويه.
*أطفال في مواجهة بطش السلطة
يعد استشهاد الطفل مهاب عادل قسم السيد يبلغ من العمر (14) عامًا وهو من أبناء مدينة بحري منطقة (الدورشاب شمال) في مليونية الـ(28) من فبراير حيث أُصيب بواسطة (سلاح الحرطوش) في منطقة البطن وارتقت روحه مباشرة في مستشفى (الدولي) ببحري، منعطفًا خطيرًا فيما يتعلق بسلسلة الانتهاكات المرتكبة ضد المتظاهرين الرافضين للانقلاب،ووثق ناشطون الدقائق الأخيرة للطفل المُصاب أوضحت مدى خطورة السلاح الذي تستخدمه السُلطة الأمنية ضد المتظاهرين.وقالت لجان مقاومة بحري في بيان لها ـ اطلعت عليه الجريدة ـ نعت عبره الشهيد الطفل مهاب عادل إن السلطة الأمنية انتهجت القمع الوحشي إتجاه الثوار مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي والخرطوش والاستهداف المباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه الملونة مانتج عنه العديد من الاصابات في مواكب المحليات الثلاثة وسقوط الشهيد "عادل".حصدت (طلقة الخرطوش) روح الطفل أحمد مقام الدين الهادي يبلغ من العمر (13) عامًا وهو من سُكان مدينة أم درمان متأثرًا بإصابته في منطقة الرأس مباشرةً خلال تواجده في مواكب مليونية الـ(17) من مارس الماضي. وقد مكث "مقام الدين" بضع ساعات في العناية المكثفة وارتقت روحه مساء نفس اليوم, و وفقًا للجنة أطباء السودان المركزية فإن الطفل "مقام الدين" يعد الشهيد الطفل الثالث الذي ترتقي روحه جراء الاصابة بـ(الخرطوش) والـ(14) في قائمة الاطفال الذين قُتلوا منذ انقلاب الـ25 من أكتوبر.وشددت اللجنة على ادانة استمرار السلطات القمع المفرط والرصاص الحي بجميع أشكاله دون أي وازع اخلاقي أو إنساني.
من يوقف المجازر؟
يقول خبراء أسلحة ان الخرطوش ليس سلاحًا بل هو نوع من الطلقات يتم اطلاقها من أي بندقية أو مسدس ، وطلقة (الخرطوش) عبارة عن غلاف اسطواني من البلاستيك، يغلف مجموعة من الكريات المعدنية التي في أسفلها شحنة من البارود، عند اطلاق زناد البندقية أو المسدس يشتعل البارود ليتسبب في قذف الكريات المعدنية في مساحة كبيرة مما يتسبب في تلف اكبر في الانسجة مقارنة بما يحدث بسبب طلقة الرصاص العادية.
خلف استشهاد ضحية (الخرطوش) والشهيد الخامس منذ الانقلاب،هاشم ميرغني إبراهيم خلال مشاركته في موكب (الطريق إلى30 يونيو) الخميس الـ16 من يونيو بمدينة أم درمان،متأثرًا بالاصابة التي استهدفت منطقتي الصدر والبطن، ليتم موارة جثمانه بمقابر الفتيحاب مربع "2"، على مقربة من منزله،حيث يقطن الشهيد البالغ من العمر (27) عاما والأب لخمسة أطفال،والعامل في مهنة عمالية بسيطة وليس استاذًا جامعيًا كما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عقب استشهاده، موجة من الغضب في مدينة أمدرمان وسط مطالبات بوقف السلطات الأمنية السلاح الفتاك الذي باتت تستخدمه مؤخرًا بكثافة في مواجهة المتظاهرين ما تسبب في استشهاد (5) شهداء واصابة (350) متظاهر باصابات متفاوتة ، بينم (16) أصابة وقعت خلال مواكب الخميس الماضي في مدينة أم درمان وفقًا لاحصائية أعدتها لجنة محامو الطوارئ.
ونشط وسم #أوقفوا استخدام القاتل الصامت ، سلاح الخرطوش محرم دوليًا ، على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ليلة الخميس الماضي عقب مجزرة شهدتها مدينة أم درمان ـ ووثق ناشطون صورًا لأفراد أمن قالوا إنهم استخدموا السلاح القاتل في مواجهة المتظاهرين ماتسبب في سقوط الشهيد هاشم ميرغني.
الجريدة
… … طلقة (الخرطوش) عبارة عن غلاف اسطواني من البلاستيك، يغلف مجموعة من الكريات المعدنية التي في أسفلها شحنة من البارود، عند اطلاق زناد البندقية أو المسدس يشتعل البارود ليتسبب في قذف الكريات المعدنية في مساحة كبيرة مما يتسبب في تلف اكبر في الانسجة مقارنة بما يحدث بسبب طلقة الرصاص العادية.
* استشهاد (3) أطفال جراء الإصابة بالطلقة الخرطوش منذ الانقلاب
* خبراء أسلحة : طلقة الخرطوش تُسبب تلفًا أكبر في الأنسجة مقارنة بالرصاص العادي
* مطالبات بوقف استخدام السلطات الأمنية (الخرطوش) عقب سقوط شهيد في مدينة أمدرمان
* شهيد (الخرطوش) بأمدرمان أب لـ(5) أطفال وعامل يومية بسيط
الجريدة : سلمي عبدالعزيز
حصدت " الطلقة الخرطوش" المُحرمة دوليًا منذ انقلاب الـ25 من أكتوبر فقط،(5) شُهداء بينهم (3) أطفال أعمارهم تترواح بين الـ(13 إلى 17) عامًا. هذا اضافة لـ(350) اصابة متفاوتة،(16) منها كانت خلال مواكب الخميس الماضية،حيثُ استقبل مستشفي "الوعد"بمدينة أمدرمان أجساد المتظاهرين الممزقة بحبيباته المتناثرة..
*شهداء القاتل الفتاك
في مليونية الـ(14) من فبراير الماضي المتجهة إلى القصر الرئاسي أُصيب الطفل محمد إبراهيم النخلي ذو الـ(17) عامًا بطلقة (خرطوش) تناثرت في جسده النحيل واستقرت في منطقة العُنق والصدر،حاول الأطباء اسعافه إلا أن روحه ارتقت مساءً بعد سويعات قضاها في المستشفى يُصارع الموت،ووريا جثمانه الثرى ظهر "الثلاثاء" الـ(16) من فبراير بمقابر "الصحافة" بالعاصمة الخرطوم و خرج حي النزهة مسقط رأسه مودعًا عن بكرة أبيه.شهد ذات اليوم ـ 14 ـ فبراير مجزرة أخرى في مدينة أمدرمان (موكب البرلمان)،التي تُواجه القوات الأمنية مواكبها الرافضة للانقلاب العسكري بقمع مفرط بات مطرح تساؤل أهالي المنطقة،ما تسبب في اصابة الشهيد مهتدي حيدر عثمان إدريس البالغ من العمر (26) عامًا بواسطة سلاح الخرطوش الذي استهدف منطقة الحوض والفخذ. مكث الشهيد "مهتدي" في العناية المكثفة(13) يومًا وارتقت روحه في الـ(26) من فبراير متأثرًا بالاصابة رغم ما بذله الاطباء لانقاذه مخلفًا جرحًا عميقًا لم يندمل وسط رفاقه وذويه.
*أطفال في مواجهة بطش السلطة
يعد استشهاد الطفل مهاب عادل قسم السيد يبلغ من العمر (14) عامًا وهو من أبناء مدينة بحري منطقة (الدورشاب شمال) في مليونية الـ(28) من فبراير حيث أُصيب بواسطة (سلاح الحرطوش) في منطقة البطن وارتقت روحه مباشرة في مستشفى (الدولي) ببحري، منعطفًا خطيرًا فيما يتعلق بسلسلة الانتهاكات المرتكبة ضد المتظاهرين الرافضين للانقلاب،ووثق ناشطون الدقائق الأخيرة للطفل المُصاب أوضحت مدى خطورة السلاح الذي تستخدمه السُلطة الأمنية ضد المتظاهرين.وقالت لجان مقاومة بحري في بيان لها ـ اطلعت عليه الجريدة ـ نعت عبره الشهيد الطفل مهاب عادل إن السلطة الأمنية انتهجت القمع الوحشي إتجاه الثوار مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي والخرطوش والاستهداف المباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه الملونة مانتج عنه العديد من الاصابات في مواكب المحليات الثلاثة وسقوط الشهيد "عادل".حصدت (طلقة الخرطوش) روح الطفل أحمد مقام الدين الهادي يبلغ من العمر (13) عامًا وهو من سُكان مدينة أم درمان متأثرًا بإصابته في منطقة الرأس مباشرةً خلال تواجده في مواكب مليونية الـ(17) من مارس الماضي. وقد مكث "مقام الدين" بضع ساعات في العناية المكثفة وارتقت روحه مساء نفس اليوم, و وفقًا للجنة أطباء السودان المركزية فإن الطفل "مقام الدين" يعد الشهيد الطفل الثالث الذي ترتقي روحه جراء الاصابة بـ(الخرطوش) والـ(14) في قائمة الاطفال الذين قُتلوا منذ انقلاب الـ25 من أكتوبر.وشددت اللجنة على ادانة استمرار السلطات القمع المفرط والرصاص الحي بجميع أشكاله دون أي وازع اخلاقي أو إنساني.
من يوقف المجازر؟
يقول خبراء أسلحة ان الخرطوش ليس سلاحًا بل هو نوع من الطلقات يتم اطلاقها من أي بندقية أو مسدس ، وطلقة (الخرطوش) عبارة عن غلاف اسطواني من البلاستيك، يغلف مجموعة من الكريات المعدنية التي في أسفلها شحنة من البارود، عند اطلاق زناد البندقية أو المسدس يشتعل البارود ليتسبب في قذف الكريات المعدنية في مساحة كبيرة مما يتسبب في تلف اكبر في الانسجة مقارنة بما يحدث بسبب طلقة الرصاص العادية.
خلف استشهاد ضحية (الخرطوش) والشهيد الخامس منذ الانقلاب،هاشم ميرغني إبراهيم خلال مشاركته في موكب (الطريق إلى30 يونيو) الخميس الـ16 من يونيو بمدينة أم درمان،متأثرًا بالاصابة التي استهدفت منطقتي الصدر والبطن، ليتم موارة جثمانه بمقابر الفتيحاب مربع "2"، على مقربة من منزله،حيث يقطن الشهيد البالغ من العمر (27) عاما والأب لخمسة أطفال،والعامل في مهنة عمالية بسيطة وليس استاذًا جامعيًا كما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عقب استشهاده، موجة من الغضب في مدينة أمدرمان وسط مطالبات بوقف السلطات الأمنية السلاح الفتاك الذي باتت تستخدمه مؤخرًا بكثافة في مواجهة المتظاهرين ما تسبب في استشهاد (5) شهداء واصابة (350) متظاهر باصابات متفاوتة ، بينم (16) أصابة وقعت خلال مواكب الخميس الماضي في مدينة أم درمان وفقًا لاحصائية أعدتها لجنة محامو الطوارئ.
ونشط وسم #أوقفوا استخدام القاتل الصامت ، سلاح الخرطوش محرم دوليًا ، على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ليلة الخميس الماضي عقب مجزرة شهدتها مدينة أم درمان ـ ووثق ناشطون صورًا لأفراد أمن قالوا إنهم استخدموا السلاح القاتل في مواجهة المتظاهرين ماتسبب في سقوط الشهيد هاشم ميرغني.
الجريدة