اسرائيل هي نادي اليهود العالمي منه تدار بقية الدول كبيرها وصغيرها بالريموت كنترول !!

 


 

 

جمال عبدالناصر كان يريد رمي إسرائيل في البحر وطبعا هو أول من يفهم أنه لايجرؤ علي ذلك لأن امريكا متحكمة فيه ورغم أنه بدأ اخوانيا إلا أن هذا التحكم الأمريكي ارغمه علي محاربة إخوة الامس من غير هوادة حتي شتت شملهم وكاد أثرهم أن ينمحي ولولا قشة السادات التي تعلقوا بها لما بأن لهم اثر فعادوا وقد دبت فيهم الروح التي مكنتهم من الانتشار في العالم العربي وكان ظهور فكرهم في السودان هو الوبال والدمار بعد أن ظلوا في بيات شتوي وتمسكن الي أن وثبوا علي السلطة في العام ١٩٨٩ وحكموا لمدة ثلاثين عاما اذاقوا فيها البلاد الويل والثبور وعظايم الأمور وحتي بقية العالم لم يسلم من اذاهم مما جعل الدول الكبري تقف له بالمرصاد وتضيق عليه الخناق هذا الخناق الذي لم يمس الكيزان ولم يؤثر فيهم بل زادهم صلفا وتيها وكان العبيء والي اليوم نتيجة المقاطعة ووضع البلاد في قائمة الدول الراعية الإرهاب يقع فقط علي المواطن الذي فقد كل شيء وهده المرض والجوع والجهل والدول العظمي التي تدين بالولاء والطاعة للنادي اليهودي العالمي تعرف أن مقاطعتها للسودان وغير السودان ودمغهم بالإرهاب ماهي الا حيلة ماكرة لتفتيت الدول وسرقة كنوزها لصالح اسرائيل !!..
اليهود سعوا من زمان ومازالوا في جد واجتهاد للسيطرة على العالم وهم لأن أخلاقهم في إجازة ويرتكبون من المخازي والشرور والاثام بكل برود ولا يهم في هذا العالم إلا أبناء جلدتهم وغيرهم يمكن أن يفعل به أي شيء من الفظائع التي لا تحدها حدود !!..
والغريبة أن إسرائيل وهي من ناديها التي تسيطر به علي عالمنا المسكين تبدو للناظر وبراءة الاطفال في عينيها ولا تبدي أي ضجة بما فعلته يدها الآثمة المجرمة بل تسكت مثل الأسماك لتداري مؤامراتها وحقدها علي الكل !!..
امريكا التي توهم الجميع بأنها تجلس على قمة القطبية العالمية ما هي إلا في الحقيقة تابع ذليل لليهود ومعها أوروبا وكثير من دول العام واخيرا بدأت بعض الدول العربية تنجر لنادي تل أبيب والحكاية تسير والسودان بلدنا الحبيب مرشح بقوة للغطس في الوحل والعار الصهيوني لم لا والبلد وضعت تحت قيادة الثنائي البرهان وحميدتي !!..
ورغم كل الغيوم والزعازع لنا أمل بعون الله تعالى في الشباب والمقاومة للخروج ببلادنا من تحت مظلة النادي اليهودى البغيض !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء