البرهان: جيش السودان ينسحب من المفاوضات السياسية ويدعو الأحزاب لتشكيل حكومة
رئيس التحرير: طارق الجزولي
4 July, 2022
4 July, 2022
القاهرة (رويترز) - قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يوم الاثنين إن القوات المسلحة قررت عدم المشاركة في المفاوضات السياسية الجارية حاليا والسماح للأحزاب والقوى السياسية والثورية بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.
جاء إعلان البرهان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي بعد مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص يوم الخميس خلال احتجاجات استهدفت القيادة العسكرية التي استحوذت على السلطة قبل ثمانية أشهر.
كان الجيش استحوذ على السلطة في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد حله حكومة انتقالية تشكلت لقيادة البلاد نحو انتخابات ديمقراطية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وأثارت هذه الخطوة احتجاجات متكررة تطالب الجيش بترك السياسة.
وقال البرهان يوم الاثنين إن مجلس السيادة الانتقالي الحاكم، الذي يترأسه ويضم في عضويته عسكريين ومدنيين، سُيحل بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف البرهان أن مجلسا أعلى للقوات المسلحة سيُشكل بعد ذلك لتولي القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولا عن مهام الأمن والدفاع إلى جانب "ما يتعلق بها من مسئوليات" بالاتفاق مع الحكومة.
ولم يتضح من تصريحات البرهان حجم الدور السياسي الذي ستضطلع به القوات المسلحة في المستقبل.
وقال البرهان إن انسحاب القوات المسلحة من المحادثات السياسية الحالية التي تجري برعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يهدف إلى إفساح المجال للأحزاب والقوى الثورية لتشكيل الحكومة.
ودعا هذه القوى للبدء في "حوار فوري وجاد يعيد وحدة الشعب السوداني، ويمكن من إبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية،ويعيد الجميع إلى مسار التحول والإنتقال الديمقراطي"، متعهدا بأن يلتزم الجيش بتنفيذ مخرجات هذا الحوار.
جاء إعلان البرهان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي بعد مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص يوم الخميس خلال احتجاجات استهدفت القيادة العسكرية التي استحوذت على السلطة قبل ثمانية أشهر.
كان الجيش استحوذ على السلطة في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد حله حكومة انتقالية تشكلت لقيادة البلاد نحو انتخابات ديمقراطية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وأثارت هذه الخطوة احتجاجات متكررة تطالب الجيش بترك السياسة.
وقال البرهان يوم الاثنين إن مجلس السيادة الانتقالي الحاكم، الذي يترأسه ويضم في عضويته عسكريين ومدنيين، سُيحل بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف البرهان أن مجلسا أعلى للقوات المسلحة سيُشكل بعد ذلك لتولي القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولا عن مهام الأمن والدفاع إلى جانب "ما يتعلق بها من مسئوليات" بالاتفاق مع الحكومة.
ولم يتضح من تصريحات البرهان حجم الدور السياسي الذي ستضطلع به القوات المسلحة في المستقبل.
وقال البرهان إن انسحاب القوات المسلحة من المحادثات السياسية الحالية التي تجري برعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يهدف إلى إفساح المجال للأحزاب والقوى الثورية لتشكيل الحكومة.
ودعا هذه القوى للبدء في "حوار فوري وجاد يعيد وحدة الشعب السوداني، ويمكن من إبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية،ويعيد الجميع إلى مسار التحول والإنتقال الديمقراطي"، متعهدا بأن يلتزم الجيش بتنفيذ مخرجات هذا الحوار.