الخرطوم وجوبا تتفقان على آلية بشأن فك الارتباط

 


 

 

اتفقت دولتا السودان وجنوب السودان، مساء الثلاثاء، على إنشاء آلية جديدة مشتركة للمراقبة والتحقق من فك الارتباط وعدم إيواء أي طرف للحركات المتمردة والجماعات المسلحة والسالبة تجاه الطرف الآخر بجانب لجان لتلقي الشكاوى بشأن أي تحركات مناوئة. وتم الاتفاق في ختام اجتماعات اللجنة الأمنية السياسية المشتركة بين البلدين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا والتي استمرت ثلاثة أيام برئاسة وزيري الدفاع في البلدين وحضور الوساطة الأفريقية.


وقال رئيس اللجنة الفنية للجنة الأمنية المشتركة عن الجانب السوداني، عماد عدوي، في اتصال هاتفي مع قناة الشروق من مقر المفاوضات: "بحمد الله انتهت الجلسة الختامية في جو إيجابي مفعم بروح التعاون وهي كانت خطوة هامة في أول اختبار حقيقي للمصفوفة".


وأضاف: "تم التوقيع على محضر قرارات هذا الاجتماع الذي تضمن الآليات الإضافية الخاصة بالمراقبة والتحقيق للمنطقة ما بعد 40 كيلو متراً داخل حدود البلدين".

فك الارتباط
"
قائد قوات اليونسفا أكد خلو المنطقة العازلة من القوات العسكرية التابعة للبلدين وجاهزية  آليات المراقبة والتحقق من الانتشار في المنطقة الآمنة والمنزوعة السلاح
"

وبالنسبة لفك الارتباط أوضح عدوي أن وفد الجنوب قدم ثلاثة خطاب من رئيس دولة الجنوب سلفاكير والأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، ورئيس هيئة أركان الجيش، تخضع جميعها للدراسة من المركز.


وأفاد موفد الشروق للمفاوضات، مدثر محمد أحمد، أن الجانبين اتفقا على إنشاء آليات جديدة لتلقي الشكاوى من الجانبين بشأن أي تحركات مناوئة للبلدين إلى جانب آلية أخرى للتحقق من عملية فك الارتباط  في المنطقة الواقعة ما بعد المنطقة العازلة والمحددة بأربعين كيلومتراً في كل دولة.


وكان الجانبان استمعا خلال الاجتماعات لتقرير من قائد قوات اليونسفا أكد فيه خلو المنطقة العازلة من القوات العسكرية التابعة للبلدين، مؤكداً جاهزية آليات المراقبة والتحقق من الانتشار في المنطقة الآمنة والمنزوعة السلاح.


وكشف عدوي في حديثه للشروق، عن وصول المراقبيين الدوليين لمقر لجنة المراقبة بكادوقلي بجانب وصل بعثة الجانب السوداني مساء اليوم الثلاثاء فيما تصل بعثة الجنوب يوم الأربعاء.


شبكة الشروق

 

آراء