القارئ يسأل والجريدة تجيب … بقلم: طه مدثر عبدالمولى

 


 

 

 

tahamadther@gmail.com

 

(1)

القارئ خالد عبداللطيف السجان.يسألنا.ويقول انتم دائماً تهاجمون حزب المؤتمر الوطنى.ويسأل هل المؤتمر الوطنى.اصلو ما عمل حاجة حلوة فى البلد دى؟ونيجب على الاخ خالد.ونقول العمايل والفعايل الشتراء والهوجاء والطرشا.والسياسات السوداء والرمادية والغبشاء.
للمؤتمر الوطنى هى من تدفعنا دفعا مبرحاً لمهاجمته.اما بخصوص الاشياء الحلوة.أكيد انه عمل حاجات حلوة.ومنها حلاوة قطن!!
(2)
القارئ صديق الشريف.يسأل هل صحيح ان الحكومة والمعارضة.يعملان من أجل راحة المواطن؟ونرد على الاخ صديق.لا تصدق كل مايقال.
فالحكومة والمعارضة.يعملان على إزاحتك من الوجود.فهما يحسبان أنك سبب رئيسى فى عدم تقدمها.فمثلاً الاستاذ على عثمان محمد طه.
كان ذات يوما زعيم كتلة المعارضة بالبرلمان.وكان ايضاً نائبا أول لرئيس الجمهورية عمر حسن البشير.فماذا فعل لك عندما شغل المنصبين؟والجريدة تسأل وعلى السيد صديق الشريف الرد!!
(3)
القارئ انس عوض.يسأل هل سيأتى يوما ونتفق نحن والولاة والوزراء ومن لف لفهم؟والجريدة تجيب على السيد أنس وتقول الله أعلم متى يأتى ذلك اليوم؟.
ولكن الولاة والوزراء ومن لف لفهم.لا يشتهون السكوت.بينما نحن لا نشتهى الاستماع والانصات اليهم.فكيف نتفق؟
(4)
القارئة إشراقة المتوكل.تقول انها داخت (دوخة عدوك)داخل احدى المؤسسات الحكومية.من اجل إنهاء خدمة لها داخل المؤسسة.فمرة يقولون لها الشبكة واقعة.ومرة الموظف حبوتو العاشرة ماتت.ومرة يقولون لها ورقك دا ناقص ورقة.
ومرة الغفير شال مفاتيح المكتب وسافر لاهله عشان عندهم مناسبة زواج.
وتسأل متى يتم إصلاح الخدمة المدنية.؟وندعو للاخت السائلة ان يحل الله مشلكتها.ونتسأل معها بالله ورقة لا تساوى عند صاحبها جناح بعوضة.قد تعطل عمل صاحبها ايام وليال.فالمشكلة ليست فى الشبكة او خلافه المشكلة فى العقول الادارية.التى تحسب ان الوظيفة تشريف.لا تكليف وأمانة..ويرون فى تعذيب المواطنين واهانتهم وإذلالهم لذة متناهية المتعة.ولن ينصلح حال الخدمة المدنية.مادام القائمين عليها لم يعرفوا فضيلة التفكير خارج الصندوق.
وإبتكار حلولاً ناجعة لمشاكل المواطنين.والخدمة ماتت عندما تنسم مقاعدها اصحاب الولاء.وفارقها اصحاب الخبرة والعطاء.وشبعت موت عندما صارت الرشوة اسلوب عمل.وأصبح كل موظف او موظف يحسب ان له فى جيب كل مواطن نصيبا مفروضا.وإذا لم تدفع.فانت الخسران.وفى حكاية الاستاذة اشرقة خير عظة وعبرة.
(5)
القارئ محمد عمر(ود عكر).يقول سمعنا وجاوبوه لينا بان امريكا ممثلة فى رئيسها الكريم ترامب !!ووزير الخزانة الامريكى.سمحوا للسودان ممثلاً فى حكومة المؤتمر الوطنى ياستيراد كل المستلتزمات الطبية والزراعية.كلام كويس.ولكن الماكويس.
الحكومة دى وعلى لسان كثير من منوسبيها.مش قالت انها مفلسة.طيب حتجيب قروش من وين لتستورد بها المنتجات الامريكية؟والجريدة تجيب على الاخ محمد.وتقول ان الحكومة لديها حل دائم.وهو جيب الزاوية.اى جيب المواطن.
فهو الجيب الذى تتمنى الحكومة ان لا يأتى يوم شكره.وهو الذى لا ينضب ولا يجف ابدا.
فالحكومة لن يعجزها شئ.وستجد عشرات الطرق لقلع مابقى فى جيوب المواطنين..
فما تشيل هم .فالحكومة(نجيطة)ويدها طوويلة (زى كمشة الفول)تجيب من جوه!!
(6)
القارئ سميرة عبده..تسأل ماهو الدواء الفعال.للقضاء على الحكم الشمولى؟ ونجيب على الست سميرة ونقول ان الثورة الشعبية .هى دواء مجرب وفعال ضد الانظمة الشمولية.فالثورة الشعبية هى قطران لكل اجرب.وفى القطران للجربان وللطغيان شفاء.واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.
////////////////

 

آراء