المسألة شوري واتفاق في الرأي وليس الانفراد بالقرار
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
16 February, 2025
16 February, 2025
المسألة شوري واتفاق في الرأي وليس الانفراد بالقرار لشخص بعينه أو مجموعة تحتكر الصوت والشعب وتري نتيجة فعلها مترجما في شكل دمار شامل وتظل تكابر وتكابر وتجتهد في تحويل اخفاقاتها الي الآخرين وتري نفسها في ابهي حلة مثل الديك ينظر في بركة الماء فلا يري غير اسد
هذا الرجل الطيب ( طيب الله ثراه ) الشيخ زائد بن سلطان الحائز بجدارة علي لقب حكيم العرب لم يتخرج في هارفارد واكسفورد وكمبيردج بل لم يغادر مضارب قبيلته وخيامه وابله وانعامه بل كان شغله الشاغل أن يجعل من بلاده بعد أن تم توحيدها وأصبحت الامارات العربيه المتحدة بقعة تجد مكانها تحت الشمس وظل يتلفت هنا وهنالك بذكائه الفطري يبحث عن الرجال والخبراء كي يكونوا له يد يمني في تحقيق ماتهفو إليه نفسه فوجد في السودان ضالته وهب لمساعدته من ارض النيلين أناس عرفوا بالورع والاستقامة والفهم العميق في مجال الإدارة والعلم والتعليم والإعلام ووقفوا معه كالطود الشامخ حتي صارت الإمارات علما بين الأمم . وسر نجاح هذا الشيخ الحكيم المليء بالتفاؤل وحب العمل وحب بني وطنه وسعيه الحثيث في أن يرتقي بهم في كافة المجالات وجند لهم قمة الكفاءات من السودان ومن غيره فبرزت الامارات في عهده منارة سامقة في الخليج وارسلت بريقها لكافة الدول العربية وصار السفر إلي ( ابو ظبي ) أمنية كل من يريد أن يغير من وضعه وهنالك الفرص أوسع وأبواب العالم كلها مشرعة أمام المواطن والمقيم وهذه الدولة الصغيرة صارت تنافس علي المراتب الأولى في اقتصاديات العالم .
هذه اللبنة الطيبة والغرسة المباركة لوالد الظبنانيين جميعا الشيخ زايد رجل الدولة المحنك الذي عركته التجارب وصل إلي ماوصل إليه لأنه وضع هدفا لطموحاته وسعي نحو هذا الهدف بكل ثقة وإيمان ومسؤولية ولم يتردد في طلب العون من أهل الدراية والعلم والتعليم والتخطيط السليم وكان متواضعا ولم يشغل نفسه بتلميع شخصيته ووضعها فوق بني وطنه وكان يقابل أفراد الشعب في الطرقات ويدخل الي الفصول في المدارس ويحادث الصغار بلغة الأب والمربي الحادب علي أن يكون للنشيء آمال عراض ومستقبل واعد واعد لهم المسرح والراية ومعالم الطريق ليسيروا في دروب الخير لهم ولبقية العرب والمسلمين والإنسانية .
وغاب زايد الخير بعد أن سلم خلفائه دولة متينة الأركان غنية الاقتصاد مؤسسة من كل النواحي وكان مؤملا أن تكون إضافة للعرب والمسلمين ولكنها للاسف بعد أن استلم الأبناء الراية أشعلوا حرب اليمن وقتلوا الأشقاء واستاجروا لهذه المهمة القذرة المرتزقة من هنا وهنالك وطبعوا العلاقات مع إسرائيل وصارت الامارات تميل الي الجامعة العبرية بعد أن اشاحت وجهها عن الجامعة العربية !!..
مازلنا نأمل أن يثوب الأبناء الي رشدهم ويعودوا للحضن العربي وكفاية تقتيل وتدمير أشقائهم من العرب خدمة للصهاينة الذين لن يتورعوا عن الغدر بأقرب الناس إليهم في سبيل مصلحتهم فهؤلاء القوم ليس لهم عهد ولا ميثاق .
ورغم مايحدث من القيادة في الامارات وقد أصبح مكشوفا إلا أن أبناء الإمارات ومازالوا عندنا في موضع الاحترام والتقدير ولهم منا اجمل التحيات ونرجو لهم كل خير فهم أهل لذلك !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
هذا الرجل الطيب ( طيب الله ثراه ) الشيخ زائد بن سلطان الحائز بجدارة علي لقب حكيم العرب لم يتخرج في هارفارد واكسفورد وكمبيردج بل لم يغادر مضارب قبيلته وخيامه وابله وانعامه بل كان شغله الشاغل أن يجعل من بلاده بعد أن تم توحيدها وأصبحت الامارات العربيه المتحدة بقعة تجد مكانها تحت الشمس وظل يتلفت هنا وهنالك بذكائه الفطري يبحث عن الرجال والخبراء كي يكونوا له يد يمني في تحقيق ماتهفو إليه نفسه فوجد في السودان ضالته وهب لمساعدته من ارض النيلين أناس عرفوا بالورع والاستقامة والفهم العميق في مجال الإدارة والعلم والتعليم والإعلام ووقفوا معه كالطود الشامخ حتي صارت الإمارات علما بين الأمم . وسر نجاح هذا الشيخ الحكيم المليء بالتفاؤل وحب العمل وحب بني وطنه وسعيه الحثيث في أن يرتقي بهم في كافة المجالات وجند لهم قمة الكفاءات من السودان ومن غيره فبرزت الامارات في عهده منارة سامقة في الخليج وارسلت بريقها لكافة الدول العربية وصار السفر إلي ( ابو ظبي ) أمنية كل من يريد أن يغير من وضعه وهنالك الفرص أوسع وأبواب العالم كلها مشرعة أمام المواطن والمقيم وهذه الدولة الصغيرة صارت تنافس علي المراتب الأولى في اقتصاديات العالم .
هذه اللبنة الطيبة والغرسة المباركة لوالد الظبنانيين جميعا الشيخ زايد رجل الدولة المحنك الذي عركته التجارب وصل إلي ماوصل إليه لأنه وضع هدفا لطموحاته وسعي نحو هذا الهدف بكل ثقة وإيمان ومسؤولية ولم يتردد في طلب العون من أهل الدراية والعلم والتعليم والتخطيط السليم وكان متواضعا ولم يشغل نفسه بتلميع شخصيته ووضعها فوق بني وطنه وكان يقابل أفراد الشعب في الطرقات ويدخل الي الفصول في المدارس ويحادث الصغار بلغة الأب والمربي الحادب علي أن يكون للنشيء آمال عراض ومستقبل واعد واعد لهم المسرح والراية ومعالم الطريق ليسيروا في دروب الخير لهم ولبقية العرب والمسلمين والإنسانية .
وغاب زايد الخير بعد أن سلم خلفائه دولة متينة الأركان غنية الاقتصاد مؤسسة من كل النواحي وكان مؤملا أن تكون إضافة للعرب والمسلمين ولكنها للاسف بعد أن استلم الأبناء الراية أشعلوا حرب اليمن وقتلوا الأشقاء واستاجروا لهذه المهمة القذرة المرتزقة من هنا وهنالك وطبعوا العلاقات مع إسرائيل وصارت الامارات تميل الي الجامعة العبرية بعد أن اشاحت وجهها عن الجامعة العربية !!..
مازلنا نأمل أن يثوب الأبناء الي رشدهم ويعودوا للحضن العربي وكفاية تقتيل وتدمير أشقائهم من العرب خدمة للصهاينة الذين لن يتورعوا عن الغدر بأقرب الناس إليهم في سبيل مصلحتهم فهؤلاء القوم ليس لهم عهد ولا ميثاق .
ورغم مايحدث من القيادة في الامارات وقد أصبح مكشوفا إلا أن أبناء الإمارات ومازالوا عندنا في موضع الاحترام والتقدير ولهم منا اجمل التحيات ونرجو لهم كل خير فهم أهل لذلك !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com