بعيدا عن السياسة قريبا من الله
نور الدين مدني
10 February, 2025
10 February, 2025
كلام الناس
نورالدين مدني
بعيدا عن السياسة قريبا من الله
معلوم موقفي الواضح من عدم الانخراط في العمل السياسي المنظم الا أنني مهموم بالشان السياسي الطاغي الذي لامفر منه لمحاصرة الاثار السالبة والتداعيات الكارثية لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م في السودان والحرب العبثية التي اشعلها الانقلابيون.
أكتب هذا بمناسبة رؤيا منامية ليل امس وجدت نفسي فيها وسط منشط سياسي لحزب الامة القومي الذي لا أنكر تعاطفي مع كثير من مواقفه خاصة إبان تولي زعامته الإمام الصادق المهدي عليه رحمة الله ورضوانه.
كذلك تعمقت علاقتي مع هيئة شؤون الأنصار بقيادة امينها العام الدكتور الشيخ عبدالمحمود ابو الذي مازلت اتابع خطبه أيام الجمع وفي المناسبات الدينية والمجتمعية رغم أنني أقرب تاريخيا للطريقة الختمية.
يعلم القراء أنني انتمي للطريقة العزمية منذ أن كانت برعاية مولانا الشيخ سيف الدين محمد أحمد أبوالعزائم عليه رحمة الله ورضوانه لكنني لا انكفيءعلى حزب أو مذهب أو طائفة إنما افتح ذهني وقلبي بلا تعصب أو انحياز أعمى.
الغريب في أمر الرؤيا المنامية أنني وجدت نفسي اقول لمحدثي أنني انصاري رغم أنني لا انتمي لهيئة شؤون الأنصار ولا لحزب الأمة.
استيقظت فوجدت نفسي في هذه القارة البعيدة وقد تملكتني الحيرة، واسترجعت الآية الكريمة (بسم الله الرحمن الرحيم فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله وأشهد بأننا مسلمون) صدق الله العظيم.
اسأل الله العظيم ان يتولانا وأهلنا وذوينا وعموم السودانيين بواسع رحمته وأن يوقف هذه الحرب اللعينة ويحقق السلام العادل الشامل وأن يسترد السودان عافيته الديمقراطية والمجتمعية أنه سميع الدعاء.
نورالدين مدني
بعيدا عن السياسة قريبا من الله
معلوم موقفي الواضح من عدم الانخراط في العمل السياسي المنظم الا أنني مهموم بالشان السياسي الطاغي الذي لامفر منه لمحاصرة الاثار السالبة والتداعيات الكارثية لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م في السودان والحرب العبثية التي اشعلها الانقلابيون.
أكتب هذا بمناسبة رؤيا منامية ليل امس وجدت نفسي فيها وسط منشط سياسي لحزب الامة القومي الذي لا أنكر تعاطفي مع كثير من مواقفه خاصة إبان تولي زعامته الإمام الصادق المهدي عليه رحمة الله ورضوانه.
كذلك تعمقت علاقتي مع هيئة شؤون الأنصار بقيادة امينها العام الدكتور الشيخ عبدالمحمود ابو الذي مازلت اتابع خطبه أيام الجمع وفي المناسبات الدينية والمجتمعية رغم أنني أقرب تاريخيا للطريقة الختمية.
يعلم القراء أنني انتمي للطريقة العزمية منذ أن كانت برعاية مولانا الشيخ سيف الدين محمد أحمد أبوالعزائم عليه رحمة الله ورضوانه لكنني لا انكفيءعلى حزب أو مذهب أو طائفة إنما افتح ذهني وقلبي بلا تعصب أو انحياز أعمى.
الغريب في أمر الرؤيا المنامية أنني وجدت نفسي اقول لمحدثي أنني انصاري رغم أنني لا انتمي لهيئة شؤون الأنصار ولا لحزب الأمة.
استيقظت فوجدت نفسي في هذه القارة البعيدة وقد تملكتني الحيرة، واسترجعت الآية الكريمة (بسم الله الرحمن الرحيم فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله وأشهد بأننا مسلمون) صدق الله العظيم.
اسأل الله العظيم ان يتولانا وأهلنا وذوينا وعموم السودانيين بواسع رحمته وأن يوقف هذه الحرب اللعينة ويحقق السلام العادل الشامل وأن يسترد السودان عافيته الديمقراطية والمجتمعية أنه سميع الدعاء.