بيان من رابطة الكُتاب السودانيين الديمقراطيين المناهضين للإنقلاب

 


 

 

تدين الرابطة ممارسات الإهانة والإذلال والقتل لأبناء وبنات شعبنا بطريقة عكست مستوى الإنحطاط القيمي والأخلاقي والثقافي الذي أدى إلى إهدار كرامة الإنسان في وضح النهار من قبل حفنة من المرضى النفسيين الذين يتلذذون بممارسة القهر والبطش بحق الشعب وقطاعاته المختلفة التي ظلت تخرج معبرة عن رفضها لسلطة الإنقلابيين التي تجاهلت إرادة الشعب السوداني، الأمر الذي أوصل البلاد إلى حالة العجز السياسي والشلل التام للإقتصاد وتواصل إنهيار سعر الجنيه السوداني أمام العملات الخارجية للدرجة التي أصبح فيها جنيه دولة جنوب السودان يعادل 36 سوداني...!!!
هذا الواقع البائس الذي تعيشه بلادنا هو نتاج عدم إحترام إرادة الشعب وتفضيل التبعية المطلقة للخارج مما أدى إلى تعميق الأزمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
لذلك تدين رابطة الكُتاب السودانيين الديمقراطيين المناهضين للإنقلاب المشؤوم وسلوكه الهمجي الذي يستهين بقيمة الإنسان وحقه في الحياة الحرة الكريمة.
كما تعلن الرابطة رفضها المطلق لكافة الإجراءات التي إتخذتها السلطة الإنقلابية بهدف ضرب وحدة النضال وقوى الثورة السودانية التي إنجزت أعظم حدث سياسي في القرن الواحد والعشرين، حدث عبر عن عمق حضارة السودانيين ووعيهم ورقيهم ممثلاً في الآليات النضالية والشعارات السياسية التي رفعتها الثورة: حرية، سلام وعدالة، وإستمرار النضال الثوري السلمي.
كما تدعوا جماهير شعبنا وقواه الحية كافة للوقوف صفاً واحداً في مواجهة كافة المخططات التأمرية التي تستهدف تطلعات الشعب السوداني في بناء نظام ديمقراطي فاعل يمكن أبناء وبنات الشعب من ممارسة حقوقهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية في إطار دولة القانون والمؤسسات.

كما تجدد رابطة الكُتاب السودانيين الديمقراطيين المناهضين للإنقلاب، موقفها الرافض للإنقلاب وكل إجراءاته وتداعياتها المؤسفة ..!
كما تؤكد الرابطة أن لا خيار ولا حل، للأزمة الوطنية سوى التحول الديمقراطي وإحترام إرادة الشعب.

عاش نضال الشعب السوداني

رابطة الكُتاب السودانيين الديمقراطيين المناهضين للإنقلاب.

2022/3/17

 

آراء