تكدس 2450 جثة في مشارح العاصمة الخرطوم
رئيس التحرير: طارق الجزولي
3 June, 2022
3 June, 2022
الخرطوم ــ لبنى عبد الله
كشف تحقيق، أجرته صحيفة (الديمقراطي) يُنشر لاحقًا، عن تكدس 2450 جثة في مشارح ولاية الخرطوم الثلاث التي تبلغ سعتها الاستيعابة 130 جثة فقط.
ولا يزال موضوع تراكم الجثمانين في المشارح مثار ريبة مستمرة لأكثر من عامين، نظرا لوجود صلة بهذه الجثث وضحايا مجزرة فض الاعتصام أمام وفي محيط مقر القيادة العامة للجيش التي تحل ذكراها الثالثة اليوم الجمعة، إضافة إلى ضحايا الاختفاء القسري.
وقالت مصادر مطلعة من هيئة الطب العدلي، في أفادات لـ (الديمقراطي)، إن مشارح العاصمة الخرطوم التي تبلغ سعتها الاستيعابية 130 جثمانا فقط، تتكدس فيها 2450 جثة.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة خاطبت الجهات ذات الصلة بالمشارح، منبهة بضرورة دفن الجثث التي لا علاقة لها بمجزرة فض الاعتصام منعًا لحدوث تكدس، لكنها لم تجد استجابة من من هذه الجهات. واتهمت المصادر جهات معينة بالعمل على تشويه سمعة أطباء الطب العدلي بغرض إبعادهم وتعيين آخرين يتبعون للنطام المباد.
وقرر عضو مجلس السيادة الانقلابي عبد الباقي عبد القادر في 15 أبريل الفائت، تشكيل لجنة لدفن الجثث المتكدسة في المشارح، في خطوة وجدت معارضة واسعة من أسر المفقودين ومبادرة (مفقود) والمدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية.
وفي 13 مايو المنقضي، طالب تجمع أسر المفقودين ومبادرة (مفقود) بتعليق عمل اللجنة والاستعانة بفريق دولي متخصص في الطب العدلي تحت إشراف النيابة العامة.
وأفاد التجمع والمبادرة بفقدان عشرات الأشخاص عقب فض الاعتصام في 3 يونيو 2019، علاوة على إخفاء قسري لآخرين شاركوا في الاحتجاجات. وأرجعا تراكم الجثث في المشارح إلى ارتباطها بأحداث جنائية.
وأغلقت سلطات الانقلاب في 16 مايو الماضي ، مشرحة مستشفى بشائر، جنوبي الخرطوم، بعد أن بدأت قرابة ألف جثة في التحلل.
وفي يوليو 2021، أقرت لجنة التحقيق حول اختفاء الأشخاص ،التابعة للنيابة العامة ، بوجود تلاعب في تقارير التشريح، وهو ما دعاها إلى إعادة تشريح جثمان الناشط محمد إسماعيل “ود عكر”، حيث قال التقرير الثاني إن سبب الوفاة تعرض القتيل لتعذيب فيما تحدث الأول عن تعذر معرفة أسباب الوفاة.
وقالت اللجنة في 1 أغسطس 2021، إنها ضبطت شبكة تعمل في تجارة الأعضاء البشرية وبيع الجثمانين داخل عدد من مشارح الخرطوم، وأكدت أنها حققت مع متهمين سجلوا اعترافات قضائية.
كشف تحقيق، أجرته صحيفة (الديمقراطي) يُنشر لاحقًا، عن تكدس 2450 جثة في مشارح ولاية الخرطوم الثلاث التي تبلغ سعتها الاستيعابة 130 جثة فقط.
ولا يزال موضوع تراكم الجثمانين في المشارح مثار ريبة مستمرة لأكثر من عامين، نظرا لوجود صلة بهذه الجثث وضحايا مجزرة فض الاعتصام أمام وفي محيط مقر القيادة العامة للجيش التي تحل ذكراها الثالثة اليوم الجمعة، إضافة إلى ضحايا الاختفاء القسري.
وقالت مصادر مطلعة من هيئة الطب العدلي، في أفادات لـ (الديمقراطي)، إن مشارح العاصمة الخرطوم التي تبلغ سعتها الاستيعابية 130 جثمانا فقط، تتكدس فيها 2450 جثة.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة خاطبت الجهات ذات الصلة بالمشارح، منبهة بضرورة دفن الجثث التي لا علاقة لها بمجزرة فض الاعتصام منعًا لحدوث تكدس، لكنها لم تجد استجابة من من هذه الجهات. واتهمت المصادر جهات معينة بالعمل على تشويه سمعة أطباء الطب العدلي بغرض إبعادهم وتعيين آخرين يتبعون للنطام المباد.
وقرر عضو مجلس السيادة الانقلابي عبد الباقي عبد القادر في 15 أبريل الفائت، تشكيل لجنة لدفن الجثث المتكدسة في المشارح، في خطوة وجدت معارضة واسعة من أسر المفقودين ومبادرة (مفقود) والمدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية.
وفي 13 مايو المنقضي، طالب تجمع أسر المفقودين ومبادرة (مفقود) بتعليق عمل اللجنة والاستعانة بفريق دولي متخصص في الطب العدلي تحت إشراف النيابة العامة.
وأفاد التجمع والمبادرة بفقدان عشرات الأشخاص عقب فض الاعتصام في 3 يونيو 2019، علاوة على إخفاء قسري لآخرين شاركوا في الاحتجاجات. وأرجعا تراكم الجثث في المشارح إلى ارتباطها بأحداث جنائية.
وأغلقت سلطات الانقلاب في 16 مايو الماضي ، مشرحة مستشفى بشائر، جنوبي الخرطوم، بعد أن بدأت قرابة ألف جثة في التحلل.
وفي يوليو 2021، أقرت لجنة التحقيق حول اختفاء الأشخاص ،التابعة للنيابة العامة ، بوجود تلاعب في تقارير التشريح، وهو ما دعاها إلى إعادة تشريح جثمان الناشط محمد إسماعيل “ود عكر”، حيث قال التقرير الثاني إن سبب الوفاة تعرض القتيل لتعذيب فيما تحدث الأول عن تعذر معرفة أسباب الوفاة.
وقالت اللجنة في 1 أغسطس 2021، إنها ضبطت شبكة تعمل في تجارة الأعضاء البشرية وبيع الجثمانين داخل عدد من مشارح الخرطوم، وأكدت أنها حققت مع متهمين سجلوا اعترافات قضائية.