(1)
أندية القمة الرياضية فى السودان.هى مقابر من ذهب.لدفن المواهب الكروية.
(2)
واحدهم يسأل(ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد)؟وبعد ان وضعت نجد الخمار على شعرها.ونظرت الى وجهها فى (مراية جوالها)وصلحت مكياجها.قالت هجت بعد ما الجماعة رفعوا الدولار الجمركى من ستة جنيه الى 18جنيه والى مالا نهاية!!ثم جرت نفس طووويل وقالت (رأيت فى المؤتمر الوطنى كل جاهلية ناس ابوجهل)!!
(3)
بعد ثلاثين عاماً من حكم الحركة الاسلامية.ممثلة فى (خلفتها)او ما (خلفته)من مصائب وكوارث ومحن واحن.بدأت مع ثورة الانقاذ الوطنى.ثم تحورت تحور خبيث.
الى مايُسمى حزب المؤتمر الوطنى.فانى أرى بان الشعب السودانى الكريم.
يُعذب فى تلك الحركة الاسلامية.وذلك بالاحسان اليها وعدم الرد عليها.
ويصمته وسكوته على سفاهة حكم المؤتمر الوطنى.فالشعب الكريم يكره ان يجارى السفيه على سفاهته.وكلما إزداد السفيه سفاهة.ازداد الشعب حلما.كانه عود زاده الاحراق طيبا.
(4)
كلما وضع اى زائر للمستشفيات الحكومة.يده على كاميرا جواله.كلما وضعت وزارة الصحة(الاتحادية او الولائية)يدها على قلبها.ثم ذهبت تستفسر وتسأل مستشارها القانونى.هل يجوز لاى مواطن الكشف عن الاهمال والتردى.الذى يراه بعينه داخل المستشفيات؟ومازالت وزارة صحة الخرطوم تسأل مستشارها القانونى هل يجوز ان ندون بلاغات ضد الذى صور الاهمال والتردى داخل مستشفى بحرى؟ولو كنت محل سعادة المستشار لنصحت الوزارة بتكريم ذلك الشخص.فهو قد دق جرس الانذار لعديد من الكوارث.ولكن شر الدواب عند الله الصم البكم.وبعض وزراء الصحة..
(5)
اغلبية القيادات التاريخية فى الاحزاب السودانية.الاحزاب الحقيقة.
أو احزاب الفكة والكرتون.أحسب أن الاغنية التى يرددها معظهم (ليه تقول لى إنتهينا ونحن فى عز الشباب)والشباب شباب القلب.
كما يزعمون!!
(6)
لا أريد أن أكون فظاً غليظ القلب.ولكن على الشعب السودانى أن لا يعول كثيراً او قليلاً .بان المؤتمر الوطنى هو الضامن للدستور الدائم للدولة السودان.
وكبف نضمنه ولديه كبيرة الخياطين والترزية السيدة بدرية سليمان.؟والتى ما أدخلت يدها ومقصها فى شئ إلا شانته.وكيف نضمنه ونحن نعلم ان الثعالب لا عهد لها.
(7)
الطالب الجامعى فى السنة الاخيرة من الدراسة.ننصحه نصيحة ماسية.بان لا يستعجل التخرج من الجامعة..وعليه ان يؤجل مشروع التخرج.الى حين وظيفة.
فانه إذا تخرج.فلن يجد مكاناً شاغراً بين(خبراء العطالة من الخريجين)بل سيعتبرونه مجرد(برلوم جديد)ويطبقون عليه نظريات جديدة.مثلما تطبق الحكومة على الخريجين نظريات تشغيل الخريجين.
(8)
أعظم حظ لا يناله اى حاكم او رئيس عربى وافريقى.انه لا يعرف الوقت المناسب للرحيل.برغم وجود مقدمات وإرهاصات تدعوه للرحيل.ولكن ثقالة الدم والفهم.
تجعله يتجاهل ذلك..فالرحيل فى الوقت المناسب.فضيلة حُرم منها اغلب الحكام والرؤساء العرب والافارقة..واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين..
tahamadther@gmail.com