حركة العدل والمساواة تستهجن إصرار الحكومة على مشاركة قوى المقاومة في الازمة الليبية

 


 

 


سودانايل:
إستهجنت حركة العدل والمساواة السودانية بشدة حديث الحكومة وإصرارها على مشاركة عناصر من قوى المقاومة في الازمة الليبية وإعتبرت هذا التصريحات بمثابة محاولة عنصرية بائسة للإنتقام من أبناء الهامش السوداني الذين إستقر بهم المقام في ليبيا لعشرات السنين والذين تعتبرهم الحكومة في صفوف المعارضة، إذ أنهم فروا بجلدهم من ويلات النظام خلال عقدين من زمن الكبت والتعذيب الإنقاذي وقال الناطق الرسمي للحركة جبريل أدم بلال، نحن نعلم ان الحكومة تريد الإنتقام من أبناء الهامش السوداني المتواجدون في ليبيا، وسبق أن إستنكرنا هذا النهج عندما صدر من وزير الدفاع الشعبي / علي كرتي وقد تضرر العشرات من الابرياء جراء تلك التصريح وتابع، ما يقوله / أمين حسن عمر لا يعدو كونة خط سياسي مرسوم وقصد منه المضي في خلق المزيد من الاجواء العدائية بين ثوار ليبيا والمواطنين السودانيين وهو أمر متوقع من شخص يعاني من أزمة الرأي الآخر، وأضاف، أمين حسن عمر آخر من يتحدث عن الإرتزاق.
وأكد جبريل بلال ان حركة العدل والمساواة حركة مقاومة ولا يمكن ان تواجه أي من حركات المقاومة في أي من دول الجوار السوداني، وقال الحكومة هي من جندت بعض العناصر لقطع الطريق بين دارفور وليبيا لتشويش العلاقة الشعبية الراسخة بين الشعب الليبي والشعب السوداني، وقال ألقينا القبض على العديد من عناصر هذه العصابات وكشفوا لنا حجم المؤآمرة التي يقوم بها جهاز الامن السوداني، ونفى أن تكون قوى المقاومة التي تم تكوينها في لندن بين سبعة من حركات المقاومة قد تلقت أي دعم من ليبيا أو أي دولة أخرى.
من جهة أخرى إستغرب الناطق الرسمي للحركة ما تقوم به الحكومة من جهد، وماتصرف في سبيل ذلك من مبالغ مالية طائلة للبحث عن شخص رئيس حركة العدل والمساواة، واضاف على الحكومة أن تخاطب القضايا الاساسية التي من شأنه أن تضع حلاً عادلاً للقضية بدلاً من صرف مليارات الجنيهات إختزالاً للقضية، وتابع في نهاية الامر سوف تصاب الحكومة بخيبة أمل عندما تدرك أخيراً أنها تحرث في البحر.

 

آراء