حزب الأمة والحركة الشعبية – شمال يتفقان على عدم استغلال الدين في السياسة
رئيس التحرير: طارق الجزولي
23 January, 2023
23 January, 2023
جوبا : على عثمان
التقى بعاصمة جنوب السودان ، جوبا ، خلال الفترة من 19 – 21 يناير 2023 وفدا الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وحزب الامة القومي بقيادة الصديق الصادق المهدي ، حيث ناقش الطرفان سبل حل الازمة السودانية المتجذرة بما يضمن وحدة واستقرار البلاد ، بحسب ما جاء في بيان مشترك .
وذكر البيان ان الطرفان اتفقا على عدم استغلال الدين في السياسة والفصل بين حقوق المواطنة والإنتماء الديني .
وبحسب البيان فأن الحزبين اتفقاء على ضرورة تطبيق الحكم اللامركزي واصلاح القطاع الامني وتعزيز الديمقراطية ، واحترام التنوع ، والعدالة الانتقالية ، وتفكيك التمكين ، وتحقيق السلام العادل .
ووقع على البيان المشترك ، السيد الصديق الصادق المهدي عن حزب الامة ، وعادل ابراهيم شالوكا عن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
وتعهد الحزبان بمواصلة الحوار لإكمال التفاهمات التي بدات بين الطرفين .
وفي مقابلة مع القيادي في الحركة الشعبية – شمال ، عادل ابراهيم شالوكا ، قال ، لقد التقينا بوفد قيادي من حزب الأمة ، بهدف الحوار ومناقشة القضايا الاساسية التي تشكل جزور الازمة السودانية .
وشدد شالوكا على ايمان الحركة الشعبية بالحوار والتفاهمات مع كافة القوى السياسية ، لحل ازمات البلاد والتأسيس الى سودان جديد يسع الجميع .
وقال شالوكا " اتفقنا مع حزب الامة على عدم استغلال الدين في السياسة ، والفصل بين حقوق المواطنة والانتماء الديني "
واضاف ان حزب الامة القومي يعتبر احد القوى السياسية المؤثرة في مجريات السياسة في السودان ، لذلك كان ضرورياً ان نجري معه حوارات حول حل الازمة ومستقبل السودان .
وذكر شالوكا ان اللقاء كان ايجابياً ، توصل فيه الطرفان الى تفاهمات مناسبة حول عدد من القضايا ، التي يمكن ان تمهد الطريق لأستمرار اللقاءات والتفاكر مع حزب الامه مستقبلاً .
وقال شالوكا ان حزب الامة ابدى رغبته في مواصلة الحوار ، وتوسيع دائرة المشاركة والتمثيل لتطوير ما تم الاتفاق عليه .
وكان قد تم تعليق المفاوضات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال و الحكومة الانتقالية في يونيو 2020 ، بسبب الخلافات حول قضيتي علاقة الدين بالدولة وحق تقرير المصير .
بعد ان اقترح وفد الحكومة تأجيل مناقشة هاتين القضيتين ، والشروع في مناقشة الملف الانساني ، بينما تمسكت الحركة الشعبية بترتيب الملفات حسب الاتفاق الذي تم مع الحكومة الانتقالية في اكتوبر 2019.
وفي 25 اكتوبر 2021 أعلن قائد الجيش ، الفريق عبد الفتاح البرهان ، في خطاب متلفز ، حل مجلسي السيادة والوزراء وحالة الطوارئ وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية .
التقى بعاصمة جنوب السودان ، جوبا ، خلال الفترة من 19 – 21 يناير 2023 وفدا الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وحزب الامة القومي بقيادة الصديق الصادق المهدي ، حيث ناقش الطرفان سبل حل الازمة السودانية المتجذرة بما يضمن وحدة واستقرار البلاد ، بحسب ما جاء في بيان مشترك .
وذكر البيان ان الطرفان اتفقا على عدم استغلال الدين في السياسة والفصل بين حقوق المواطنة والإنتماء الديني .
وبحسب البيان فأن الحزبين اتفقاء على ضرورة تطبيق الحكم اللامركزي واصلاح القطاع الامني وتعزيز الديمقراطية ، واحترام التنوع ، والعدالة الانتقالية ، وتفكيك التمكين ، وتحقيق السلام العادل .
ووقع على البيان المشترك ، السيد الصديق الصادق المهدي عن حزب الامة ، وعادل ابراهيم شالوكا عن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
وتعهد الحزبان بمواصلة الحوار لإكمال التفاهمات التي بدات بين الطرفين .
وفي مقابلة مع القيادي في الحركة الشعبية – شمال ، عادل ابراهيم شالوكا ، قال ، لقد التقينا بوفد قيادي من حزب الأمة ، بهدف الحوار ومناقشة القضايا الاساسية التي تشكل جزور الازمة السودانية .
وشدد شالوكا على ايمان الحركة الشعبية بالحوار والتفاهمات مع كافة القوى السياسية ، لحل ازمات البلاد والتأسيس الى سودان جديد يسع الجميع .
وقال شالوكا " اتفقنا مع حزب الامة على عدم استغلال الدين في السياسة ، والفصل بين حقوق المواطنة والانتماء الديني "
واضاف ان حزب الامة القومي يعتبر احد القوى السياسية المؤثرة في مجريات السياسة في السودان ، لذلك كان ضرورياً ان نجري معه حوارات حول حل الازمة ومستقبل السودان .
وذكر شالوكا ان اللقاء كان ايجابياً ، توصل فيه الطرفان الى تفاهمات مناسبة حول عدد من القضايا ، التي يمكن ان تمهد الطريق لأستمرار اللقاءات والتفاكر مع حزب الامه مستقبلاً .
وقال شالوكا ان حزب الامة ابدى رغبته في مواصلة الحوار ، وتوسيع دائرة المشاركة والتمثيل لتطوير ما تم الاتفاق عليه .
وكان قد تم تعليق المفاوضات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال و الحكومة الانتقالية في يونيو 2020 ، بسبب الخلافات حول قضيتي علاقة الدين بالدولة وحق تقرير المصير .
بعد ان اقترح وفد الحكومة تأجيل مناقشة هاتين القضيتين ، والشروع في مناقشة الملف الانساني ، بينما تمسكت الحركة الشعبية بترتيب الملفات حسب الاتفاق الذي تم مع الحكومة الانتقالية في اكتوبر 2019.
وفي 25 اكتوبر 2021 أعلن قائد الجيش ، الفريق عبد الفتاح البرهان ، في خطاب متلفز ، حل مجلسي السيادة والوزراء وحالة الطوارئ وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية .