خطاب الجالية السودانية بكالقري.. للجمعية العمومية!

 


 

 

بِسْم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات أعضاء الجالية السودانية بكالقري الكرام
تحية طيبة وسلام من الله عليكم

يشرفنا ان نقف اليوم أمامكم بعد اكتمال دورة الجالية الاولي ، لكي نعرض علي حضراتكم ،تقرير الدورة للفترة مابين مايو ٢٠١٤ والي سبتمبر ٢٠١٦

*مقدمة مهمة وأساسية للتعريف بتكوين الجالية :

لابد من الإشارة الي ان الجالية السودانية بكالقري / البرتا تم قيامها، بعد محاولات عديدة ومخلصة في لم شتات السودانيين بالمدينة، وللاسف لم تحظي تلك المحاولات السابقة بالنجاح في ان تنال رضاء ( أغلبية )! السودانيين بالمدينة ، او حتي ان تحقق جميع الأهداف التي من اجلها انشأت.
وتجدر الإشارة الي اننا نثمن ونشيد، بجميع تلك الجهود السابقة للاخوة والاخوات ، في السنوات التي سبقتنا ، من الذين بذلوا كل ما في وسعهم في العمل الطوعي، لإنشاء جالية سودانية بالمدينة.
وكانت من ابرز تلك المحاولات، المحاولة الاخيرة والتي بالرغم من الاجتماعات الطويلة والتي وصلت الي ثمانية عشر اجتماعاً ، الا انه في يوم اجتماع الجمعية العمومية يوم ٢٤ ابريل في العام ٢٠١٢ ، وبالرغم من الحضور الكبير و المشرف للسودانيين ، وإجازة الدستور واللوائح للجالية، الا انه تم اختلاف حاد في الانتخابات! اظهر عدم ثقة وتباين حاد في الاّراء ، أدي الي فشل قيام الجالية نفسها ، وتوقف العمل بعد ذلك لمدة عامين كاملين ، وتقديرا منا لهذا العمل التراكمي الدؤوب لابد من تحية تلك المجموعة الفاضلة ولجنتهم المؤقتة حينذاك :
(محمد عبد الرحمن ،محمد كبر ، بثينة تروس ، عيسي جمعة ، محمد سانتو ، حامد الصاوي ، فتح الرحمن البارودي، نعمات عبد العزيز ، محمد عدار ، امام محمد علي ، ابراهيم سيل ، ونبيل حسين )..
وزهد البعض في تجديد المحاولة ، ثم كانت الحوجة والضرورة الملحة لقيام جسم للجالية وكيان جامع ، دافع يوحد صفوفنا من جديد.
وتحية للاستاذ محمد الشيخ سانتو، وصبره وبذله المخلص ، في جمع شملنا مجدداً ، وإعادة الثقة في جعل هذا العمل ممكناً.
وفي هذه المره استدركنا الخلل الذي شتت جهد المحاولة الاولي، الا وهو دستور يخلق توازن ويرضي ويوافق مصالح جميع الأطراف، ويبني جسور الثقة ، بين تلك المجموعات والتكتلات والروابط الاجتماعية والسياسية .
والجدير بالذكر ان المكون السوداني في هذه المدينة ، ذو خاصية متميزة جداً ، اذ ان الذين قدموا لهذه المدينة واستوطنوا فيها ، وحدت بينهم الظروف السياسية والاجتماعية المتشابهة ، اذ الأغلبية هم قد قدموا لاجئين من مناطق الحروب والهامش ، من دارفور ، وجبال النوبة وكردفان والنيل الأزرق والشرق، ومن المركز و الشمال من الذين شردتهم سياسات حكومة الاخوان المسلمين ، لصاح التمكين ، وإحالتهم للصالح العام، والذين طالتهم سياسات الهوس الديني .
وبالفعل تم الاتفاق علي آلية وضع دستور ولوائح للجالية، وكان ذلك بمساهمة القانوني المتميز الاستاذ محمد النور كبر، له التقدير والاحترام.
وقد تقرر اذا أردنا ان تقوم جالية في مدينة كالقري، لابد من مراعاة التنوع والتعدد الثقافي، واللغوي والأثني، والديني للسودانيين بها ، ولابد من ان يكون للجميع قدر ونصيب متكافئ في المشاركة واتخاذ القرار، بالصورة التي تبني جسور الثقة، وتوحد بين قلوب السودانيين في المدينة بعد الخراب الموروث من جراء سياسات الحكومة في السودان.
وبعد نقاش محترم وواعي، تم اجماعنا علي وضع دستور للجالية ، بان يتم اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية عن طريق التمثيل النسبي ، بان تقوم المنظمات والروابط الناشطة برفد الجالية بممثلين ومناديب، يكونوا اللجنة التنفيذية، ولكن لاحظنا تمركز عدد كبير من الروابط في بعض الجهات دون غيرها، مما سوف يحدث خلل في التمثيل النسبي، لذلك عدلنا المقترح الي التقسيم الجغرافي والذي تم كالآتي:
قسمنا السودانيين بالمدينة (جغرافياً) الي أربعة مناطق، و لكل منطقة عدد محدد للمشاركة، الشمال و الشرق ستة من الممثلين، ونفس العدد من جبال النوبة وكردفان ، ومن النيل الأزرق والوسط ستة من الممثلين، اما اقليم دارفور فتسعة من الممثلين ، وذلك لعدد لروابطها الفاعلة وذات النشاط المتميز في المدينة وتمركزها بكثرة في هذا الإقليم.
و هكذا تم الاتفاق علي لوائح ودستور للجالية، والذي تضمن في احدي فقراته ان يراعي الإهتمام بقضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالعدالة و السلام و الديموقراطية .
وبالرغم من تحفظ البعض في بداية الامر ! الا ان الواقع اثبت ان نجاح الجالية واستمراريتها، وتبادل الثقة، والعمل المشترك في إنجاحها ، كان بفضل تلك الآلية واللوائح والدستور.
وهنا نحب ان نؤكد للجميع ان الدساتير توضع لخدمة المجتمع واحتياج انسانه كما نعلم جميعاً، وليس العكس . لذلك متي ما أستيقن أعضاء الجالية في دورتها الجديدة، انهم بحاجة للتعديل في اللوائح والدستور، لمصلحة أعضائها، لهم الحق المطلق في ذلك، لكننا نتحدث عن واقع تجربة لمدة عامين موفقين وناجحين ، بحمد الله ودعم أعضاء الجالية الكريم.

*تأسس المكتب التنفيذي من :

بثينة تروس / رئيسة الجالية السودانية
عيسي جمعة / نائباً لرئيس الجالية

محمد سانتو / سكرتيراً للمالية
معتصم هارون / نائباً للسكرتير المالي

عبد المنعم شعيب/ السكرتير الإعلامي
ابو طالب هارون/ نائب السكرتير الإعلامي

اخلاص العبيد / سكرتيرة المرأة والطفل
نعمات عبد العزيز/ نائبة لسكرتيرة المرأة والطفل

مصطفي الأمين / سكرتير إداري
عبد المنعم اسحق/ نائب للسكرتير الإدراي

عامر محمد إحمد النور/ صالح الخليل
بالتعاون مع منظمة SCYCA
(منظمة الشباب السوداني بكالقري للتغيير)
مهام ونشاطات الشباب

محمد كبر/ لجنة التخطيط والأستشارة
بكري الأحمر/ لجنة التخطيط والأستشارة

وعضوية لجنة ال ٢٧ الذين تم تصعيد أعضاء اللجنة التنفيذية من بينهم وهم الأفاضل ( بثينة
تروس ، معتصم هارون ، عيسي جمعة، مصطفي الامين، محمد سانتو، عبد المنعم شعيب، اخلاص العبيد ، أميرة ابو ، محمد موسي ، فرحة ضحوي ، ابو طالب هارون، عادل سبيل، نعمات عبد العزيز ، عماد يوسف ، صالح الخليل، ، عامر محمد احمد ، حنان الامين، بكري الأحمر ، علي غبوش ، عثمان طه، آيات جابر ، عبد الله هارون ، احمد عز الدين ، عبد المنعم اسحق، حواء جمعة، ومحمد امام)

الرئاسة والإنابة :
لقد قامت السيدة رئيسة الجالية بثينة تروس ، بقيادة الجالية وبجميع الاعمال الموكلة اليها بموجب الدستور واللوائح ، والسعي لتحقيق أهداف الجالية والحرص علي إنجاح هذه الدورة ، وبالتعاون مع نائب الجالية عيسي جمعة ، في وضع خطط وتنفيذ جميع برامج اللجان التنفيذية، والاسهام في التخطيط والبرامج ، وقدما كل ما بوسعها في تسخير خبرتهما الطويلة في العمل العام، والعلاقات المجتمعية لسنوات عديدة بالمدينة، في خدمة وتأسيس الجالية السودانية، بتفاني واخلاص ، وبمشاركة وتلاحم مع بقية أعضاء اللجنة التنفيذية، في بذل عزيز زمنهم، والمساهمة من مواردهم المالية الخاصة لدعم الجالية بلا كلل او ملل، ايضا أشرفت السيدة الرئيسة ونائبها علي جميع اجتماعات الجالية الدورية، وتمثيل الجالية في جميع الأنشطة والاجتماعات الخارجية، وحرصا علي ان يتم تنفيذ كل مخططات لجان الجالية، بالصورة التي تودي الي نجاح الجالية وتقدمها .

*لجنة الاعلام
بقيادة السكرتير الإعلامي عبد المنعم شعيب ، والذي بخبرته الطويلة في العمل العام ومؤهلاته الممتازة في الاتصالات المجتمعية ، وبمعاونة لجنته من الإخوة ابو طالب وإبراهيم خميس ومحمد موسي ، قد تم إنجاز العديد من الاعمال وعلي سبيل المثال:
انشاء مواقع التواصل الاجتماعي للجالية.
ومتابعة الاعلام ومتابعة خطط وبرامج اللجان المختلفة.
تصميم شعار دائم للجالية والمراسلات والمكاتبات.
الوقوف علي ادارات كل البرامج في الجالية ووضعها والاعداد لها وتقديمها.
تغطية الفعاليات التى تقوم بها الجالية والإشراف عليها ونشرها.

*لجنة السكرتارية العامة :
بقيادة الاخ مصطفي الامين، ومعاونة كل من الاخ عبد المنعم اسحق، والأخ عادل سبيل ، بذلا كل ما في وسعهم للمضي بهذه اللجنة الحيوية الي الامام ، مما أدي الي تثبيت دعائم هذه الجالية . فلقد كان لهم الفضل في ترسيخ إدارة مناسبة للجالية.
توثيق لأجتماعات اللجنة ، وتثبيتها وضبطها و حصرها لعضوية الجالية.
اتاحة الفرصة لمن يشاء من أعضائها للاطلاع على كتابة تلك المحاضر واجندة الاجتماعات للجنة
التنفيذية والحضور.
وضبط المحاضر ونشرها في قروب اللجنة التنفيذية ( واتساب) وعبر الإيميلات ، وفق ضوابط اجرائية وتنظيمية محددة.

*لجنة المرأة والطفل :
وهي اللجنة التي لها الفضل العظيم في كيان هذه الجالية، فهي روح الجالية وريحانها، اذ تلاحمت فيها جهود السيدات عضوات الجالية بأجمعهم ، بقيادة الأخت اخلاص العبيد وخبرتها في العمل العام والعمل وسط السيدات ، وكذلك باضافة عضوات اللجنة التنفيذية ، وخبرة الأخوات المتميزات في العمل الطوعي، واللائي تشهد علي أعمالهن جميع المدينة ، نعمات عبد العزيز ، فرحة ضحوي ، أميره ابو ، سهام مراد ، مريم هارون ، حنان الامين ، منال كوشيب ،حواء آدم، ايمان الحكيم . جهاد محمد ، جيهان محمد وامال منزول.
ومن أميز إنجازات هذه اللجنة في الدورة بأجمعها ولمدة عامين متتاليين:
قيام الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
يوم الطفل.
الرحلات الترفيهية للاسرة في الحدائق العامة ، ايضا رحلة حديقة الحيوان للأطفال والشباب.
إعداد وتاهيل أعضاء العضوات بالدورات التدريبية وورش العمل كمثال لذلك:
دورة تدريب المهارات ، وورشة تعليم الخياطة، ودورة تعليم مهارة الكومبيوتر.
فتح قنوات التعاون مع منظمات العمل المدني بكالقري ECCC ،CIWA ، CENTER FOR NEW
COMERS
والاهم من ذلك ربط جميع السيدات السودانيات بالمدينة ببعضهم البعض، في تلاحم وألفة وتجانس تام بالمشاركة في الافراح والأتراح .

*لجنة المالية:
وهي التي مثلت النخاع الشوكي للجالية ، فلقد تولي متاعبها ومصاعبها وقيادتها الاستاذ محمد سانتو، ومعاونة كل من الإخوة الأفاضل معتصم هارون ، عبد الله هارون ، عامر محمد احمد النور ، احمد عز الدين .
وكانت من مهامهم علي سبيل المثال :
جمع الاشتراكات ورسوم العضوية من أعضاء الجالية.
حصر وطبع كشوفات العضوية مع قوائم الاشتراك .
فتح حساب مالي للجالية واستخدامه لجمع الاشتراكات والتبرعات.
متابعة حسابات الجالية وعمل اجتماعات مالية لمجابهة التزامات برامج الجالية.
التنسيق مع باقي اللجان في تنفيذ الخطط المالية.
الصرف وحفظ المستندات المالية.

**تجدر الإشارة الي شي هام الا وهو، ان هذه الجالية تم تحمل جميع منصرفاتها من دخول أعضاء لجنتها التنفيذية، ودعمهم الغير مشروط ، والا محدود، وكان الهدف الاول والأخير والتحدي، هو تحمل نفقات نجاح هذه الجالية ، بغض النظر عن الخسارة الناتجة عن كثرة البرامج وضعف العائد.
وبالفعل تم تبرع سخي من أعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء الجالية الذين كانوا سنداً ماليا علي الدوام ، ادي في النتيجة للتعريف بالجالية ونجاحها لمدة عامين ويزيد.
ولزم القول بأننا في مالية الجالية قد نجحنا في جمع وصرف ميزانية تقدر بحوالي , 32.000 $
ويمكنكم الاطلاع علي تفاصيل تقرير المالية.

* أنجازات اللجنة التنفيذية خلال دورتها الاولي:
لقد قامت اللجنة التنفيذية من خلال اجتماعاتها الدورية الشهرية بوضع العديد من الخطط ومناقشتها باستفاضة وبحكمة ، وصبر وديموقراطية ، وتم إجازتها باجماع اللجنة التنفيذية ثم تنفيذها بالتعاون بين جميع اللجان.
ولقد قسمنا تلك الإنجازات الي قسمين :
١/إنجازات للتعريف بكيان الجالية السودانية والتعامل المجتمعي مع منظمات المجتمع المدني بالمدينة.
٢/ وانجازات في خدمة الجالية وربط السودانيين ووحدتهم وتقديم الخدمات للاسر والشباب ،

*والانجازات للتعريف بالجالية، تمركزت في التواصل مع مجلس المدينة وبقية المنظمات الحكومية والطوعية فيها، وفتح أبواب الاندماج والتعريف مع مختلف الكيانات والجاليات والمنظمات الآخري،
وكان من ابرز ذلك إنجازات تاريخية وغير مسبوقة في عمل المكونات السودانية بالمدينة! علي سبيل المثال :
١/ تم الجلوس مع السيد محافظ مدينة كالقري ، ناهييد نانشي ، في مكتبه وبإجتماع حضره قيادات من البوليس بالمدينة ، ومديرة ادارة المراكز الخدمية والمنظمات الحكومية والطوعية بجميع المدينة.
٢/ اجتماع مع البوليس والذي حضرة ممثلين من جميع أقسام البوليس ، وممثلين لجميع المنظمات
تم تمثيل لحضور الاجتماعين بقيادة ( بثينة تروس، عيسي جمعة، اخلاص العبيد، محمد سانتو ، عبد المنعم شعيب ، محمد عبد الرحمن، عبد الله هارون ومن الشباب فاطمة المهدي و راوية جمعة) .
٣/ لأول مره في تاريخ الاستامبيد ، Stampede والذي يطلق عليه ( اكبر عرض عالمي علي وجه الارض) ! منذ مائة عام ، تشترك الجالية السودانية بعروض راقصة للتعريف بالثقافات السودانية المختلفة، ولقد كانت مشاركة متميزة كتبت عنها صحيفة الصن في مدينة تورنتو Toronto Sun ، كما إذاعتها إذاعة الس بي سي وال News 660 المحلية.
٤/ ايضاً لمدة عامين ٢٠١٤ و ٢٠١٥ شاركت الجالية في (يوم افريقيا) السنوي ، والذي تجتمع فيه جميع دول افريقيا لعرض ثقافاتها ومنتجاتها بنجاح وثقت له جرائد المدينة هايرالد Calgary Herald، ومترو Metro والإعلام المحلي بكالقري. وكذلك قام احدي قنوات التلفزيون Global TV بعمل لقاء مع فرقة الشباب، ونحب ان نضيف لهذه الفقرة، انه كانت بالسابق ولمدة سنوات، تشارك عدد من الروابط والمنظمات السودانية في ذلك الاحتفال أشتاتا ومتفرقين ، كل يمثل رابطته ومنظمته فقط!! وبعد قيام الجالية توحد عمل تلك المجموعات جميعاً تحت اسم الجالية السودانية.
٥/ حضور فعالية برلمان محافظة ألبرتا في مدينة ادمينتون والاستفادة من السانحة لتعريف بعض البرلمانيين بالجالية السودانية بكالقري وخلق صلة معهم.
٦/ التطوع في الانتخابات البرلمانية وحضور فعالية رئيس الوزراء الكندي المنتخب وقتها والحالي الان جستين ترودو
٧/ التنسيق بين الجالية ومنظمة هيومان رايتز والعاملة في مجال منظمات الجتمع المدني ، بإشراف البرلماني المنتخب والبوليس المتقاعد (مات استيوارت ) ، وباشرافه تمت زيارات دورية لمنظمتهم وفتح قنوات لمساعدة ، القضايا القانونية والجنائية لافراد الجالية ، ايضاً الاسهام في مواجهة إشكالات المهاجرين والقادمين من معسكرات اللجؤ، ولم الشمل للاسر السودانية من أعضاء الجالية

٢/ ثم الإنجازات المجتمعية لتحقيق رغبات وطموحات أعضاء الجالية، في تقوية اواصر هذا المجتمع والتفاعل بين الأسر والشباب ، وخلق دعائم الثقة المتبادلة بين الجميع. وقامت جميع لجان اللجنة التنفيذية ، بقيادة رئاسة الجالية والإنابة ولجنة المراة والطفل، والاعلام ، والسكرتارية العامة، والمالية، والشباب، في تبادل الأدوار والانسجام التام بينها لإنجاز هذه الاعمال بتلاحم و نكران ذات، وبذل لكل الجهد والمال الخاص من نفقاتهم ودخلهم الفردي ، والتطوع بعزيز الزمن ليل ونهار وبالساعات الطويلة ، والتنقل بين ارجاء المدينة بلا كلل او ملل، لانجاح تلك الخطط والبرامج.
ويمكن الإشارة اليها بالمنجزات التالية:
* ومن أميز تلك النجاحات حفل الاستاذ القامة الفنية والسياسية الاستاذ ابو عركي البخيت ، والذي شاركت الجالية في التنسيق وتنظيم مشاركات المدن في كل من كالقري و مدينة اديمنتون مما خلق إعلام للجالية وتأكيد لكينونتها في كندا ، بالاخص بعد تكريم الاستاذ ابو عركي في تلك الزيارة من البرلمان الكندي بالوشاح المقدس للسكان الأصليين ، بعد القائد نيلسون ما نديلا.
*في شهر رمضان المبارك افطار الجالية السنوي
* الرحلات الصيفية للعامين المتتاليين
* الاحتفالات برأس السنة والاستقلال
* الاحتفال باعياد الفطر والأضحي المبارك
** ولقد تمت إقامة حفلات ترفيهية وبحضور عدد مقدر من الفنانين والعازفين ، لهم التحية في دعم جاليتنا ومساندتها في إنجاح البرامج، ومن ابرزهم الفنان محمد طاهر ادروب، والفنان هيبة والفنانين المحليين الفنان ابراهيم خميس والعازف الاستاذ عمر منصور، والعازف الماهر عبد الحليم محمد ، والفنانة لوشية اياكا بنت جنوب السودان الحبيب ، و(الدي جي ) بإدارة الموهوب محمد موسي، والفنان الواعد عثمان خالد وكوكبة من العازفين المعروفين المحليين و من خارج المدينة.
* الاحتفال بيوم المرأة العالمي
* الاحتفال بيوم الطفل
* الزيارات الميدانية للشباب /حديقة الحيوان والمهرجانات الثقافية
* تشجيع الرياضة ودعم فريق كرة القدم المتميز بإدارة المدربين صديق محمد وراوية جمعة ( شباب الجالية) والذي حاز علي العديد من الميداليات الذهبية في المدينة وخارجها.
* المشاركة في يوم الثقافات السودانية بدعوة من جالية ادمينتون
* العمل الطوعي المتميز لاعضاء اللجنة التنفيذية والمشاركة في :
افتتاح مركز جمعية الأسر المسلمة بكالقري
التطوع في مناشط الجمعية للاسر المسلمة
المشاركة في ورشات العمل والندوات في المنظمة المجتمعية للثقافات العرقية المتعددة ECCC
تأهيل وتدريب جميع أعضاء اللجنة التنفيذية ببرنامج دورة مهارة القيادة المجتمعية leadership

ولابد من تاكيد ان اهم إنجاز فعلي للجالية السودانية منذ تأسيسها، لأول مره تشهد مدينة كالقري بعد سنوات من التفرقة، تمازج بين السودانيين بجميع اختلاف ثقافاتهم، ومناطقهم الجغرافية، وإثنياتهم ، واديانهم، في بوتقة واحدة ، ووقف شاهداً علي ذلك ، الحضور المشرف احتفالاتنا بجميعها والتي تمثل فيها السودان مصغرا في مدينة.
ولقد نجحت الجالية في ان يتم التداخل بين جميع تلك المجموعات في ظاهره صحية وسليمة، جعلتنا في اللجنة التنفيذية نستشعر حجم المسئولية اكثر ، بالمحافظة علي هذا الكيان والسهر علي تطويره وبذل كل الممكن من الزمن والمال، في ان يقوي حتي يحقق جميع أهدافه، ويفخر به ابنائنا وشبابنا قبلنا.

**التوصيات التي نرفعها للجنة الجديدة:
* اهم مافيها التفاني في ان يظل هذا الجسم قائم وموحد وجامع ومترابط.
*انشاء دار للجالية تسع جميع السودانيين وجميع المناسبات السودانية، وتشيد باعتبار انها مركز سوداني للثقافات السودانية ، وبوابة للتعريف بالسودان في الخارج.
* كما تمكن من تأسيس مدرسة ( سودانية) باللهجات واللغات السودانية، لكي ترسخ قيم التنوع والتعدد الثقافي والديني لجميع السودانيين.
* الاهتمام بالمشاريع الصغيرة التي تدعم مالية الجالية وتمكن من تنفيذ البرامج المختلفة مستقبلاً.
ايضا نرجو من الأعضاء الكرام تقيم تجربة الجالية من وجهة نظرهم الكريمة، وان يرفعوا توصياتهم ،لتصحيح قصورنا وأخطائنا في خدمة الجالية ، حتي تتولي اللجنة التنفيذية الجديدة تصحيح مسار الجالية للدورة القادمة والمضي بها الي الامام.
اخيراً نحمد الله ونشكر فضله، علي سودانيتنا وإرثنا العظيم ، والذي نتفاخر به أينما ارتحلنا ، والذي نرجو ان نورثه لأبنائنا في المهاجر، حتي نكون صالحين في البلد الذي نعيش فيه الان، ونستفيد وننقل كل الإيجابي الذي تعلمناه في هذا البلد، من قيم احترام التنوع والديموقراطية واحترام الانسان واختلاف الاّراء وكل التجارب الانسانية الحياتية المفيدة، لننتفع بها في أنفسنا وأسرنا، ونعيش عصارة تجاربها بين اهلنا وبلدنا في السودان الحبيب .
اخيراً، نرجو للجالية الجديدة في دورتها القادمة كل التوفيق والنجاح ونؤكد اننا سوف نكون دعماً وسندا في اي وقت يتم الاحتياج لمساعدتنا ، وسوف نكون يداً وعوناً لهم في إنجاح دورتهم القادمة باْذن الله.
والسلام عليكم
ع/ اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بكالقري
بثينة تروس
رئيسة الجالية السودانية بكالقري
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦

 

آراء