رفع اسم السودان من قائمة الارهاب رسميا .. حمدوك ورئيس مجلس السيادة وأعضائه يهنئون الشعب
رئيس التحرير: طارق الجزولي
14 December, 2020
14 December, 2020
(سونا )- اعلنت الحكومة الامريكية رسميا انتهاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب اليوم الاثنين 14 ديسمبر.
وقال بيان للسفارة الامريكية في الخرطوم "انتهت اليوم فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يومًا، ووقع وزير الخارجية اخطارا بانهاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب اعتبارًا من اليوم 14 ديسمبر وتم نشر ذلك بالسجل الفيدرالي ".
وينهي هذا الاعلان المقتضب 27 عاما من العقوبات المختلفة واشكال المقاطعة المتنوعة من الحكومة والشركات الامريكية والعالمية ويضع حدا للاضرار الفادحة التي لحقت بالاقتصاد السوداني والعزلة الدولية الخانقة والقيود التي فرضت على مواطنيه جراء تصنيفه كدولة راعية للارهاب.
الخارجية الأمريكية: صفحة جديدة من التعاون المثمر بين السودان وامريكا
(سونا)- أصدرت وزارة الخارجية الأميريكية بياناً اليوم بمناسبة إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب أشادت فيه بجهود الحكومة المدنية الإنتقالية لإنجاز هذا التحول الكبير ووفائها لشعار حرية سلام وعدالة .
وأكد البيان أن هذا الإجراء سيفتح صفحة جديدة من التعاون المثمر بين السودان والولايات المتحدة الامريكية.
وفما يلي تورد سونا نص البيان:-
تم اليوم إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب رسميًا. وهذا يمثل تغييراً جوهرياً في علاقتنا الثنائية نحو تعاون ودعم أكبر لعملية التحول الديمقراطي التاريخي في السودان. تحقق هذا الإنجاز بفضل جهود الحكومة الانتقالية المدنية في السودان لرسم مسار جديد ومغاير بعيدًا عن إرث نظام البشير، ، لتلبية المعايير القانونية والسياسية لرفع السودان من قائمة الإرهاب على وجه الخصوص.
نشيد بتمسك الشعب السوداني بمبادي حرية سلام وعدالة، ونهنئ أعضاء الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون على شجاعتهم في الوفاء لتطلعات المواطنين الذين يخدمونهم.
حمدوك يهنئ الشعب السوداني برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
(سونا)-اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج إسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع.
اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية كدولة مُحبّة للسلام، وقوة داعمة للإستقرار الإقليمي والدُّولي.
يُساهم هذا الإنجاز الذي عملت من أجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسمية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى .
أقولها الآن مُجدداً وبملء الفم: سنصمد وسنعبر وسننتصر.