فضيحتا نظام الإنقاذ أخلاقية وإعلامية ! . بقلم: عثمان الطاهر المجمر طه / باريس

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

كلام خطير فى أسواق الخرطوم بيع لحوم القطط والحمير
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
{ رب زدنى علما }
{ رب أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى }
لو كان نظام الإنقاذ إسلامى الهوى ، والهوية لكنا سترناه عملا بما جاء فى الأثر { من ستر مسلما ستره الله } للأسف الأسيف النظام باع دينه بدنياه وغاص حتى إذنيه فى وحل الفساد ، والإفساد ، وبغى ، وطغى فى الإستبداد وإضطهاد البلاد ، وإستعباد العباد .
ولست هنا معددا قصص ، وروايات ، وحكايات الفساد الذى عم البر ، والبحر فقد كشفته عدة أقلام بيد أهل النظام حيث شهد شاهد من أهلها ، وبأيدى خصوم النظام ناهيك عن الذى تناقلته الأسافير بالأدلة ، والوثائق لكن أتحدث عن واقعتين شهد فى الأولى شاهد من أهل النظام نفسه ، و هذه الواقعة أبرزتها قناة النظام الفضائية التى يفتخر بها ، وهى قناة النيل الأزرق قبل يومين فى برنامج بعد الطبع الذى إستضاف رئيس تحرير صحيفة الجريدة وسألت المذيعة سيادته عن رأيه فى الخبر المنشور بصحف الخرطوم عن مداهمة السلطات لمنزل فى العاصمة المثلثة ، وهو فى الحقيقة مصنعا لتدوير اللحوم وإكتشفوا بداخله كميات كبيرة من اللحوم وعلق رئس التحرير بأن الخبر خطير جدا لأنه يؤكد حديث الناس عن بيع لحوم القطط والحمير فى أسواق الخرطوم نهارا جهارا بلا حسيب أو رقيب من ضباط الصحة الذين كانوا فى السابق أهل رهبة وهيبة ويعمل لهم ألف حساب أم اليوم فلا حياة لمن تنادى .
مصنع يعيد مخلفات اللحوم لبيعها للمواطنين دون التأكد من أصلها وفصلها وهل هى لحوم كلاب أم قطط أم حمير.
كم سنة إستمر هذا المصنع فى البيع وكم هى الكميات التى تم بيعها للمواطنين وكم عدد الضحايا من الشعب السودانى الذى تسبب هذا المصنع فى تحرير شهادة وفاتهم قبل إكتشاف السلطات لهذا المصنع هى فضيحة أخلاقية بجلاجل كفيلة بإستقالة النظام ورحيله لكن هذا النظام جاء ليبقى حتى يسلمها لسيدنا المسيح كما قال :
بعض رموزه وقادته,أما الفضيحة الإعلامية الثانية تمت فى ذات الليله وفى ذات القناة وفى ذات البرنامج الصحفى بعد الطبع والذى يعده جيش من الصحفيين فقد عرضوا صورة الرئيس المقبوض عليه والقابع فى سجن محكمة لاهاى التى يفر منها الرئيس البشير فرار الطريفى من جمله عرضوا صورة الرئيس السابق لوران كودو غباغبو رئيس كوت ديفوار والتى نسميها بلغة الضاد { ساحل العاج } على إنها صورة المسؤول الجديد لحقوق الإنسان ، والذى قدم إلى السودان وتابعت القناة حتى النهاية عشما فى الإعتذار بلباقة ولياقة ولكنهم أثروا الفضيحة الإعلامية على الإعتذار لوران باغبو بلحمه وشحمه فى الخرطوم من سجين معاقب بجرائم حقوق الإنسان إلى حامى حمى حقوق الإنسان فى السودان إذا أنت لم تستح فأصنع ما شئت ولا عزاء للمشاهدين الأعزاء .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
elmugamar11@hotmail.com
///////////

 

آراء