في ندوة القوى السياسية السودانية بالقاهرة:

 


 

 


الحاج وراق: الإسلام السياسي يحصن السياسة بالقداسة الدينية وتكفير الآخر وإهدار دمه

موسي بكرى: هنالك دور كبير لسفارة المؤتمر الوطني بالقاهرة في دعم الأخوان المسلمين في رابعة العدوية وميدان النهضة

خليل محمد خليل: نظام الخرطوم يعمل منى أجل تحقيق الحلم  دولة الخلافة الإسلامية

سودانايل: رصد ومتابعة: صلاح خليل

أقامت القوى السياسية والشبابية السودانية المعارضة بمصر ملتقى ومؤتمر صحفي، فى يوم الخميس 29 من أغسطس 2013، بمركز آفاق اشتراكية بضاحية وسط البلد، وتعتبر هذه الفعالية ضمن فعاليات آخرى قادمة ضمن انشطة القوى السياسية بالقاهرة.

أكد الاستاذ الحاج وراق رئيس تحرير صحيفة حريات، إعجابه وتأييده الكامل للثورة المصرية في 30 يونيو، واضاف ان الاسلام السياسي سقط في مصر الي الابد من غير رجعة، وتم اقتلاعه من جذوره بطريقة شرعية مائة بالمائة.

وانتقد وراق بشدة من تباكي الاسلاميين علي السلطة، وادعائهم بالتمسك بالشرعية، والذي يعرفه الجميع انهم لم يأتوا الي سدة الحكم بأغلبية إسلامية بل تحالفت معهم كل القوى السياسية  الثورية والمدنية والليبرالية في العملية الديمقراطية فى 25 يناير،  واشار ان الاسلام السياسي استغل القوى التى دعمته وسيلة للوصول للسلطة، ولكن هذه القوى سحبت هذه الشرعية فى 30 يونيو. ودلل وراق الموقف الالماني من ثورة 30 يونيو والازدواجية، واوضح بذلك أن مدخل وزارة الدفاع نصب تذكاري لمجموعة من الضباط الذين تآمروا علي هتلر حتى اسقطوه، ووصفهم بالابطال، وان ما قام به السيسي بطل انحياز للشعب الذي خرج في الشوارع بالملايين، مطالبا بنهاية حكم الفاشية الدينية. قال وراق ان تجربة الإسلام السياسي في السودان وباسم الدين ارتكبوا الابادة جماعية فى دارفور، وقتل للاطفال بالقائهم في النيران، اغتصاب النساء، وتحصين السياسة بالقداسة الدينية، من تكفير الآخر واهدار دمه، واشار أن  السودان افسد دولة في العالم حيث قام النظام بفصل 5000  ضابط من الجيش السوداني، 300 الف موظف في الخدمة المدنية، بدوافع ما يعرف فى السودان بالصالح العام، مما ادعى إلى تشريدهم واسرهم. أوضح وراق بخطورة الاسلام السياسي فى السلطة، لانه تهديد لمصالح الدول التى تشاركنا الجوار وخاصة دول حوض النيل، فى وحدتها وامنها القومي لأنها بها شعوب مسيحية ومسلمة، لان فكر ورؤية الاسلام السياسي، لا يعترف حتى بالمسلم الذى يخافه الرأى، كما لا يعترف بالمسيحي الا كدافع جزية. وناشد وراق قوى الاستنارة في السودان و مصر بل فى كل المنطقة، في عقد لقاءات وحوارات، من اجل تنمية العلاقة بين الشعوب وتنوير الناس بخطورة الاسلام السياسي.

واضاف خالد ابو الريش ممثل حركة العدل والمساواة السودانية بمصر، أن للحركة موقف ثابت ضد الارهاب. مؤكدا موقف حركته فى تاييد خيار الشعب المصرى فى 30 يونيو. وقال الارهاب الذى يمارسه نظام الخرطوم منذ 24 عام، تمثل فى ابادة فى دارفور، كردفان والنيل الازرق وجبال النوبة وشرق السودان.  اكد موسى بكري رئيس حركة التحرير مكتب القاهرة جناح عبد الواحد النور، علي الموقف حركته الثابت تجاه ما جرى فى 30 يونيو، وتأيد حركته لخيار الشعب المصرى فى ثورته الثانية لتصحيح المسار، اوضح بكرى للدور الذي لعبته سفارة المؤتمر الوطنى بالقاهرة فى دعم الاخوان المسلمين فى رابعة العدوية وميدان النهضة، واشار إلى دور مساعد الرئيس السودانى واكد الكتور نافع علي نافع فى الضغط علي الدول الافريقية لتجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي.

قال نصر الدين كوشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية قطاع الشمال بمصر،باحترمه لخيار الشعب المصري فى 30 يونيو، وقال ان الشعب السودانى ليس له  تجاه ما يقوم به نظام المؤتمر الوطنى فى القاهرة ووقوفه مع التحالف الدولى للاخوان المسلمين، وطالب كشيب بضرورة فتح قنوات للشعب السودانى لشرح وجهات نظره ورؤيته لتيار الاسلام السياسي الذى اغتصب ارادت الشعب السودانى عبر البندقية.

واضاف عيسي علي عيسي رئيس مكتب مؤتمر البجا بمصر، تأييده الكامل للثورة المصرية الثانية في30 يونيو،  ولكن فى نفس الوقت ابدى عيسي تخوفه من عبث الاسلاميين فى دول حوض النيل، طالب عيسي بضرورة تعويض الشعب السودانى جراء تصدير تجربة الاسلام السياسي للسودان، فكانت نتيجتها القتل ةالتشريد وفساد واتهاكات لحقوق الانسان السودانى. فيما قال على محمود على ممثل المؤتمر الديمقراطى، ان حزبه يأيد ثورة 30 يونيو، وضد سياسة الارهاب وترويع المواطنين. واشار عبد الله امام من حركة التحرير بقيادة ابراهيم احمد ابراهيم، تايد حركته وانحيازها الكامل للشعب المصري فى ثورته الثانية، بالاضافة إلى موقف حزبه الثابت ضد حكم الاسلاميين. واضاف عادل حموده رئيس الحزب القومي السوداني، أن حزبه يقف مع الشعب المصري يؤيد خياره فى 30 يونيو، وناشد حموده على ضرورة العمل الشترك بين الشعبين لتحقيق رؤية مستقبلية افضل. واوضح عبدالواحد إبراهيم من شبكة الصحفيين السودانيين بالقاهرة انه مع وحدة السودان وطالب إبراهيم النظام الخرطوم بحرية الصحافة وحرية الحصول للمعلومة تمليكها.

وقال خليل محمد سليمان ممثل تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر ان التنسيقية الثورة تقف وتؤيد الشعب المصري في ثورته ضد الفاشية الدينية، واكد ان نظام الابادة الجماعية فى السودان، لا يمكنه التخلي عن التنظيم الدولى للاخوان المسلمين في مصر، واضاف أن السلطة الحاكم فى الخرطوم، ستعمل بكل جهد من اجل اجهاض الثورة المصرية، لتحقيق الحلم  دولة الخلافة الاسلامية، وقال أن النظام يمارس القتل والتنكيل تحت مسمي الدين.

والجدير بالذكر ادار الملتقى الكاتب الصحفى فائز السليك بحضور، الاستاذ جمال سليمان نائب رئيس تحرير صحيفة حريات، الاستاذ محمد شرف مدير مكتب العدل والمساواة بالقاهرة، الاستاذ ايوب ادم يحيي الناشط الحقوقى، الصحفى سليمان سري بالاضافة إلى ممثلين اللقوى السياسية السودانية، وسط حضور اعلامي سودانى و مصري تم تغطيته مباشرة عبر قناة أون تى فى (ON TV).

 

آراء