معارك السودان.. تضارب في بيانات الإخماد والتصدي “الرسمية”

 


 

 

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

في بيان رسمي السبت، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في السودان، إنها "أخمدت التمرد وخلصت السودان من أكبر مشروع انتهازي في تاريخ البلاد".

وجاء في البيان: "محاولات يائسة للمتمردين بدفع المزيد من القوات المندحرة إلى الخرطوم مستمرة وتتعامل معها القوات المسلحة بالحسم اللازم".

وأشارت القوات المسلحة إلى أن "المتمردون يستهدفون بعض المواقع بالقصف المدفعي وأعمال القنص".

وأكدت أنه يصعب تحديد مدى زمني معين لنهاية العملية العسكرية، مشيرة إلى مساع "للقضاء على التمرد في أسرع وقت للقضاء على معاناة شعبنا".

كما جاء في البيان:

القوات المسلحة برهنت على قابليتها الكبيرة للتعامل مع أي متغيرات تستهدف البلاد.
شعبنا كان في الموعد ولم يخذل قواته المسلحة، وهي تحقق حلمه في القضاء على أسوأ مظهر عسكري شاذ يمكن أن يحدث في دولة محترمة.
الحياة بدأت تعود تدريجيا بالعاصمة وبقية المدن.
نجحنا في تجنيب شعبنا مخاطر كبيرة بعدم إجراء مناورات كبيرة بالقوات أثناء الاعتداءات والتركيز على عمليات الصد والتدمير من داخل المقرات العسكرية.
الاعتداء على السجون وإطلاق سراح النزلاء يشكل تهديدا للأمن ويوضح حالة عدم الانضباط التي وصلت لها القوات المتمردة ويطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من هذه الخطوة.
بيان قوات الدعم

من جهتها، قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها تصدت إلى "هجوم غادر من قوات الانقلابيين والفلول. وقامت قواتنا بمطاردة القوة المعتدية حتى اوصلتها إلى معسكرها الذي استولت عليه بالكامل".

كما جاء في البيان:

وفي مدينة بحري تصدت قوات الدعم السريع إلى هجوم أخر من قوات الانقلابيين والفلول المتطرفين محققة انتصارا كبيرا بالسيطرة على 60 مركبة عسكرية بكامل عتادها وتدمير 10 مركبات ومقتل العشرات وفرار المئات من القوات المعتدية .
إلى ذلك حاولت قوة من الانقلابيين قوامها 5 مركبات بالهجوم على قواتنا المتمركزة في حي نمرة 2 بالخرطوم حيث تم الاستيلاء على 4 مركبات وتدمير المركبة الخامسة.
وتمكنت قواتنا أيضا من دحر المعتدين ومطاردتهم والاستيلاء على كامل مقر التصنيع الحربي وجاري الآن حصر العتاد الذي تم الاستيلاء عليه.
يذكر أن هذه الانتصارات التي حققتها قوات الدعم السريع تأتي في إطار الدفاع عن أماكن تمركزها التي تحاول قوات الانقلاب والفلول المتطرفين مهاجمتها في تجاوز واضح للهدنة المعلنة التي تلزم الأطراف بعدم تحريك القوات من منطقة إلى أخرى.
فيما سجلت عدد من المناطق المتفرقة بولاية الخرطوم تعديات سافرة من قوات الانقلابيين في تجاوز صريح للهدنة.
//////////////////////////

 

آراء