مقتل 160 ألف مدني في الخرطوم منذ بدء الحرب
رئيس التحرير: طارق الجزولي
4 December, 2024
4 December, 2024
الخرطوم ـ «القدس العربي»: قال المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» بكري الجاك، إن التقديرات الأولية لعدد الضحايا المدنيين في العاصمة السودانية الخرطوم منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل/ نيسان من العام الماضي، تشير إلى مقتل 160 ألف شخص.
وأشار خلال مخاطبته، الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» الثلاثاء، في مدينة عنتيبي اليوغندية، إلى أن الحرب المتصاعدة في السودان تدور في ظل تعتيم إعلامي، وأوضاع إنسانية بالغة التعقيد.
وتستمر اجتماعات قادة «تقدم» حتى 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث تبحث الوضع السياسي الراهن، وتقييم التداعيات الإنسانية والاجتماعية للحرب، إضافة إلى صياغة استراتيجية مشتركة للقوى الديمقراطية والمدنية لمواجهة تحديات المرحلة.
تنسيقية القوى المدنية كشفت عن الرقم
ويناقش أيضاً، الاجتماع الدوري الثالث لقادة «تقدم» مسارات دعم السلام ومبادرات الإغاثة الإنسانية، لبلورة رؤية مستقبلية لكيفية بناء نظام سياسي ديمقراطي مستدام في السودان. وأشار الجاك إلى أن القضية ذات الأولوية بالنسبة لهم هي الملف الإنساني، حتى لو لم يتم إقرار وقف لإطلاق النار، منوها إلى أن الربط بين العمل الإنساني بوقف إطلاق النار قد تكون مسألة معقدة.
وقال إن الاجتماع الجاري في عنتيبي مفصلي، مشيرا إلى أنه يناقش الملف السياسي والحوارات المستمرة مع بعض القوى السياسية الأخرى تمهيداً لقيام مؤتمر المائدة المستديرة، الذي يسعى لجمع القوى السياسية في السودان حول طاولة حوار مشترك من أجل إيقاف الحرب.
ولفت إلى ضرورة مناقشة طبيعة الحرب والواقع الإقليمي والدولي، واستيعاب التعقيدات التي تحيط بالحرب السودانية.
وأشار خلال مخاطبته، الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» الثلاثاء، في مدينة عنتيبي اليوغندية، إلى أن الحرب المتصاعدة في السودان تدور في ظل تعتيم إعلامي، وأوضاع إنسانية بالغة التعقيد.
وتستمر اجتماعات قادة «تقدم» حتى 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث تبحث الوضع السياسي الراهن، وتقييم التداعيات الإنسانية والاجتماعية للحرب، إضافة إلى صياغة استراتيجية مشتركة للقوى الديمقراطية والمدنية لمواجهة تحديات المرحلة.
تنسيقية القوى المدنية كشفت عن الرقم
ويناقش أيضاً، الاجتماع الدوري الثالث لقادة «تقدم» مسارات دعم السلام ومبادرات الإغاثة الإنسانية، لبلورة رؤية مستقبلية لكيفية بناء نظام سياسي ديمقراطي مستدام في السودان. وأشار الجاك إلى أن القضية ذات الأولوية بالنسبة لهم هي الملف الإنساني، حتى لو لم يتم إقرار وقف لإطلاق النار، منوها إلى أن الربط بين العمل الإنساني بوقف إطلاق النار قد تكون مسألة معقدة.
وقال إن الاجتماع الجاري في عنتيبي مفصلي، مشيرا إلى أنه يناقش الملف السياسي والحوارات المستمرة مع بعض القوى السياسية الأخرى تمهيداً لقيام مؤتمر المائدة المستديرة، الذي يسعى لجمع القوى السياسية في السودان حول طاولة حوار مشترك من أجل إيقاف الحرب.
ولفت إلى ضرورة مناقشة طبيعة الحرب والواقع الإقليمي والدولي، واستيعاب التعقيدات التي تحيط بالحرب السودانية.