ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية: بيان حول مفاوضات جنيف
رئيس التحرير: طارق الجزولي
12 August, 2024
12 August, 2024
منسق ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية
*ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية*
*بيان حول مفاوضات جنيف*
يرحب ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية بمفاوضات جنيف المزمع عقدها فى الرابع عشر من الشهر الجارى لمناقشة قضايا الحرب فى السودان و إيصال المساعدات الإنسانية.
هذه الحرب التى إمتدت طيلة ستة عشر شهراً وأودت بحياة عشرات الآلاف من المواطنين العزل الأبرياء، وشردت أكثر من 12 مليون سودانى بين نازح ولاجئ داخل السودان وفى دول الجوار. كما جعلت 25 مليون سودانى فى حاجة ماسة للعون الإنسانى والحماية، ودفعت ما يقارب المليون شخص إلى شفا المجاعة، ودمرت العديد من البنى التحتية والمنشآت وممتلكات المواطنين، وشلت الإقتصاد. هذه الحرب التى تأكد أنه ليس فيها منتصر يجب أن توقف فوراً.
على الجهات الداعية والراعية للمفاوضات الضغط على طرفى الحرب للإيقاف الفورى للعدائيات وإنهاء الحرب، وخلق آلية فاعلة للفصل بين القوات المتحاربة، تمهيداً لعودة المواطنين لديارهم ومناطقهم، وإيصال المساعدات الأنسانية وإعادة الإعمار.
لتجنيب البلاد مخاطر تجدد النزاعات و ويلات الحروب لابد من خلق المناخ الملائم لعملية سياسية تقود للحكم المدنى الديمقراطى، ولتكوين جيش قومى مهنى، وبناء الدولة السودانية الحديثة على أسس تضمن السلم الإجتماعى القائم علي العدالة ومبادئ عدم الإفلات من العقاب.
يتمني ملتقي أيوا للسلام والديمقراطية كل التوفيق للجهود الخيرة الساعية لإنهاء الأزمة المحتدمة في السودان.
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديموقراطية
11 أغسطس 2024
*ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية*
*بيان حول مفاوضات جنيف*
يرحب ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية بمفاوضات جنيف المزمع عقدها فى الرابع عشر من الشهر الجارى لمناقشة قضايا الحرب فى السودان و إيصال المساعدات الإنسانية.
هذه الحرب التى إمتدت طيلة ستة عشر شهراً وأودت بحياة عشرات الآلاف من المواطنين العزل الأبرياء، وشردت أكثر من 12 مليون سودانى بين نازح ولاجئ داخل السودان وفى دول الجوار. كما جعلت 25 مليون سودانى فى حاجة ماسة للعون الإنسانى والحماية، ودفعت ما يقارب المليون شخص إلى شفا المجاعة، ودمرت العديد من البنى التحتية والمنشآت وممتلكات المواطنين، وشلت الإقتصاد. هذه الحرب التى تأكد أنه ليس فيها منتصر يجب أن توقف فوراً.
على الجهات الداعية والراعية للمفاوضات الضغط على طرفى الحرب للإيقاف الفورى للعدائيات وإنهاء الحرب، وخلق آلية فاعلة للفصل بين القوات المتحاربة، تمهيداً لعودة المواطنين لديارهم ومناطقهم، وإيصال المساعدات الأنسانية وإعادة الإعمار.
لتجنيب البلاد مخاطر تجدد النزاعات و ويلات الحروب لابد من خلق المناخ الملائم لعملية سياسية تقود للحكم المدنى الديمقراطى، ولتكوين جيش قومى مهنى، وبناء الدولة السودانية الحديثة على أسس تضمن السلم الإجتماعى القائم علي العدالة ومبادئ عدم الإفلات من العقاب.
يتمني ملتقي أيوا للسلام والديمقراطية كل التوفيق للجهود الخيرة الساعية لإنهاء الأزمة المحتدمة في السودان.
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديموقراطية
11 أغسطس 2024