من جريزلدا الطيب إلى “صوت المرأة
د.عبد الله علي ابراهيم
18 February, 2023
18 February, 2023
(صوت المرأة يناير 1960)
الآنسة محررة صوت المرأة الغراء،
أطيب التحيات والأماني
أولاً أشكركم على الثناء العاطر الذي أسبغتموه علي في عدد نوفمبر من مجلة صوت المرأة والذي أري أنه أكثر مما استحق.
بالإشارة إلى ما ورد في مجلتكم فإني أوفقك على كل ما جاء فيه.
إن هذه المعركة (مساواة أجور المدرسين والمدرسات) خاضتها هيئة المدرسات بإنجلترا واستطعن كسبها. فأمي ناظرة مدرسة كانت تعطي أجراً متساوياً لأجور الرجال منذ أربع سنوات.
ومن يُنكر أن فصلاً به 40 تلميذاً لا يختلف عن فصل به 40 تلميذة، وأن تصحيح 40 كراسة للبنات لا تقل إرهاقاً عن تصحيح نفس العدد من الكراسات للبنين. أما مسألة المسئوليات العائلية فإن الرجل غير المتزوج يجب أن يكون أجره أقل من الرجل المتزوج من اثنين أو ثلاثة.
ما هو الوضع بالنسبة لوزارة الصحة؟ لي صديقة تعمل كأخصائية دلك وهي تعطي أجراً مساوياً للرجال.
إن ما يسري علي هذا القسم يسري علي كل الأقسام الأخرى من مدرسات وموظفات. . الخ. فهم جميعاً يتحملون نفس المسئولية دون اعتبار للجنس.
صوت المرأة-- مارس 1961
أيتها المدرسات أجنين ثمرة كفاحكن
لقد ألغت وزارة المعارف القانون المجحف الذي يقضي بتحويل المدرسة بعد الزواج من العمل المستديم إلى العمل المؤقت. ووزعت منشوراً بذلك لكل مفتشي تعليم البنات في كل أنحاء السودان. ونحن إذ نزف هذه البشري لمواطناتنا المدرسات نود أن نذكرهن بأن هذا القانون تحطم نتيجة لكفاحهن ضده. ولا أظن أحداً ينسي المجهودات التي بذلتها نقابة المدرسات سابقاً والاتحاد النسائي في محاربة هذا القانون. الاحتجاجات والمؤتمرات والحملات الصحفية ثم موكب المدرسات والممرضات وأعضاء الاتحاد التاريخي الذي سار من دار الاتحاد النسائي حتى رئاسة مجلس الوزراء حيث سلم مذكرة تطالب بإلغاء هذا القانون.
أيتها المدرسات والممرضات والموظفات: مزيداً من الثقة بأنفسكن وبقوتكن ومزيدأ من الكفاح من أجل حقوقكن المهضومة كحق الأجر المتساوي. ولا شك أنكن منتصرات.
صوت المرأة --مارس 1962
لبيان أوفى عن دور مجلة صوت المرأة في تشكيل الوعي الأنثوي أنظر مقالي
https://www.academia.edu/14501472/Sawt_al_Mara_A_Womens_Voice_in_Public
والمعرب في كتابي "فاطمة أحمد إبراهيم: عالم جميل"
umdarag1936@gmail.com
/////////////////////////
الآنسة محررة صوت المرأة الغراء،
أطيب التحيات والأماني
أولاً أشكركم على الثناء العاطر الذي أسبغتموه علي في عدد نوفمبر من مجلة صوت المرأة والذي أري أنه أكثر مما استحق.
بالإشارة إلى ما ورد في مجلتكم فإني أوفقك على كل ما جاء فيه.
إن هذه المعركة (مساواة أجور المدرسين والمدرسات) خاضتها هيئة المدرسات بإنجلترا واستطعن كسبها. فأمي ناظرة مدرسة كانت تعطي أجراً متساوياً لأجور الرجال منذ أربع سنوات.
ومن يُنكر أن فصلاً به 40 تلميذاً لا يختلف عن فصل به 40 تلميذة، وأن تصحيح 40 كراسة للبنات لا تقل إرهاقاً عن تصحيح نفس العدد من الكراسات للبنين. أما مسألة المسئوليات العائلية فإن الرجل غير المتزوج يجب أن يكون أجره أقل من الرجل المتزوج من اثنين أو ثلاثة.
ما هو الوضع بالنسبة لوزارة الصحة؟ لي صديقة تعمل كأخصائية دلك وهي تعطي أجراً مساوياً للرجال.
إن ما يسري علي هذا القسم يسري علي كل الأقسام الأخرى من مدرسات وموظفات. . الخ. فهم جميعاً يتحملون نفس المسئولية دون اعتبار للجنس.
صوت المرأة-- مارس 1961
أيتها المدرسات أجنين ثمرة كفاحكن
لقد ألغت وزارة المعارف القانون المجحف الذي يقضي بتحويل المدرسة بعد الزواج من العمل المستديم إلى العمل المؤقت. ووزعت منشوراً بذلك لكل مفتشي تعليم البنات في كل أنحاء السودان. ونحن إذ نزف هذه البشري لمواطناتنا المدرسات نود أن نذكرهن بأن هذا القانون تحطم نتيجة لكفاحهن ضده. ولا أظن أحداً ينسي المجهودات التي بذلتها نقابة المدرسات سابقاً والاتحاد النسائي في محاربة هذا القانون. الاحتجاجات والمؤتمرات والحملات الصحفية ثم موكب المدرسات والممرضات وأعضاء الاتحاد التاريخي الذي سار من دار الاتحاد النسائي حتى رئاسة مجلس الوزراء حيث سلم مذكرة تطالب بإلغاء هذا القانون.
أيتها المدرسات والممرضات والموظفات: مزيداً من الثقة بأنفسكن وبقوتكن ومزيدأ من الكفاح من أجل حقوقكن المهضومة كحق الأجر المتساوي. ولا شك أنكن منتصرات.
صوت المرأة --مارس 1962
لبيان أوفى عن دور مجلة صوت المرأة في تشكيل الوعي الأنثوي أنظر مقالي
https://www.academia.edu/14501472/Sawt_al_Mara_A_Womens_Voice_in_Public
والمعرب في كتابي "فاطمة أحمد إبراهيم: عالم جميل"
umdarag1936@gmail.com
/////////////////////////