اجتهاد الفلول لنفي خبر اجراء مفاوضات في واشنطن بين الجيش والدعم السريع وكأن كل من ينفي هو مسؤول، او لديه مصادر خاصة.
غض النظر. الخبر يا سادتي هو تقرير لحدث ويحتمل الصحة او الكذب، ولاثبات ذلك تحتاج إلى مصادر موثوقة لا متابعة الأحلام والأوهام التي تصل حد حالة الانكار، وهي حالة نفسية تعتبر وسيلة دفاعية لتفادي صدمة الحقيقة.
ومن ملاحظاتي أن من ينفون حدوث التفاوض يهدفون إلى تحقيق انتصارات صغيرة، انتصارات للنفس الأمارة بالسوء، وانتصار للنرجسية حتى ولو سالت كل دماء السودانيين( ، وهذه مكابرة ومكايدة الفرض منها إثبات صحة الموقف لا الوصول إلى الحقيقة..
يعني باختصار يعتبرون التفاوض نهاية لاحلامهم، ولشعاراتهم، وانتصار لدعاة السلام.
التفاوض لو تم، سيكون رحلة طويلة وشاقة، ولا يعني اطلاقا انهاء الحرب او تحقيق السلام.
فلنبحث عن الانتصارات الكبيرة، لمصلحة الجميع، ومن اجل إيجاد وطن تقطع الحرب اوصاله كل يوم.
سودانايل أول صحيفة سودانية رقمية تصدر من الخرطوم