تظل الاصوات اللئيمة , تصاحب ثورة ديسمبر العظيمة ,ليس بغرض رفدها واستصوابها , بل خلق الفرية بين منتوجها وفريكها البازخ, ولذا تخرج اصواتها متخثرة مبحوحة موحوحة , مما اصابها , وبالاحرى , بما صنعت ايديها الحربائية المتطاولة عبر عقود الزمان , وتقلب الحدثان , ومازال شانها ذاكم الشان القديم, حتى وان انفرق الوصل بين حباتها فى ايام منصرمة , كايام المفاصلة , لكن يظل الذيل الذليل يهيم , بالجسد الرميم , وهذا حال المتيم بشير ادم رحمة , بقرباه وسداة لهجه وثداه "المؤتمر الوطنى" القعيد الان , وعليه فبشير , يهابش, بحكم ظنونه , انه مازال حيا ,وغير قعيد, كما فعلت لجان التفكيك فى الاول " المؤتمر الوطنى", اى تفكيك فيه, وهذه مثلبة , فالتفكيك , يجب ان يطال التيمان , "الوطنى"" والشعبى" , ولادة وتؤم, الفساد والافساد , والقهر , ابناء الظلام!
2 الدعى , بشير ادم رحمة , لايختلف , عن كافة المهوسيين,وان بدى بسيما الانتلجنسيا الفكرية ,دعاة الاستنفار يوميات " الاستشهاد الجهادى" فى حرب الجنوب , كانماط عبيد ختم , او القاضى العصابى الثايكوباثى حاج نور, او فى معاصرة التمكين ,المهووس الهارب عبدالحى يوسف , او اى عتل من السفه اللئيم حاملى الميدوزا , السراق الهاربيين , اخرهم المتعافى , البليد ,وهاقد قبض شريكه! 3 يحذر "الدعى " من وقوع تصادم وفوضى ,يمكن ان تجر السودان للعنف!,حتى نتحاشى الفوضى وشلالات الدم فى الشوارع, وعليه يطالب هذا الدعى الصفيق , "لتقديم حكومة عبدالله حمدوك استقالتها بعدان فشلت فى حل الازمات الصحية والاقتصادية ووصلت الى مرحلة الانهيار!!! لاارى فى هذا الزعم والفرية , سوى ذات موقف الدعى فى ايام سابقات , ومنذ مرحلة الطلب , يات بالمقولة , ويفرزها كمايفعل بشعره , ويذهب بعيدا , هذه المقولة هى استنفار لكلا "الوطنى , والشعبى" ومواليه , بحكم فقه "الموالاة" , التوالى عند فقيههم الترابى , لانهم فى حالة "محنة وابتلاء" ان ياتوا , بما اشار اليه بشير رحمة "البشير"!! من يوالى "الشعبى "الان! 4 يطالب الدعى بانشاء, وبالاحرى تشكيل حكومة "مستقلة" حتى اجراء انتخابات! واعتبر ," ان السودان فقد قراره السياسى , واصبحت تملى عليه القرارت من الخارج! 5 لااود الولوج فى هذا الهرج الشعبوى , وهذا هو دابهم , فى اى بلد ديمقراطى هذا الحديث اللاهب , هو دعوة للاستفار وشنالحرب ضد الدولة .سيما من فصيل قامت قوى الشعب ضد كافة اجندته ومفاهيمه , لافرق , شعبيا , او وطنيا , مادامت سداة الفكرة والمنظور هو ماافرزتها الايام والثلاثون عاما الخوالى الحالكة! 6 المحل الطبيعى ,للدعى بشير ادم رحمة , هى حراسة الاستبيان والتحرى, مع اخوانه القابعيين للاتهام والاستجواب عن الانقلاب على الديمقراطية! 7 ألحذر , الحذر والاستعداد! تورنتو, 27/6/20