يا أهل النظام بعيداً عن المنمق و بالعربي البسيط البتخاطبوا بيهو "أهل السودان" (ياخي عليكم الله يا جماعه ما تبهدلوا بروحكم و تعذبوا الناس دي اكتر من كدا .. الناس ديل ما عايزنكم و ماعايزين يشوف خلقتكم دي ما تمشوا ليهم في محلهم .. لا طالبوكم بتنميه و لا نزلوا مظاهرات عشان يسقطوكم احترموا نفسهم و لزموا بيوتهم و معسكراتهم و قاعدين في حالهم فعليكم الله ما تزيدونا جراح اكتر من الانحن فيهو .. كلامهم واضح من العباسية دي لي معسكر كلمه .. ما تجونا و ما تعزونا و ما عايزين كلام كتير و ما تجننونا .. تلتين سنه كذب و دَجَل و نفاق و لف و دوران و كل واحد فيكم يحترم نفسه ياخي .. أمس في العباسية بهدلتوا بروحكم و فضحتو بيها قدام خلق الله لا في زول قدم ليكم دعوه و لا انتو بتعرفوا المرحومة الربنا رحمه من عذابكم .. خلت ليكم الوطن و طلعت زيها و زي خلق الله من العذاب و المضايقات وقت ربنا رحمه و اخد امانته منها دايرين تلاحقوها في قبره دا و في اللحظات المحتاجة فيها لشيء واحد هو الدعاء .. ياخي رجاءا ثم رجاءا احترموا نفسكم دا الدايرنو منكم ما عايزين مشاكل و لا عايزين تنميه و ما عايزين كذب ، عايزين شيء واحد منكم احترموا نفسكم و ألزموا حالكم ... اعتقد انه واضحه يعني و كفايه مهازل و تهزيل باسم مسؤول سوداني بارز )
في تفسير الأحلام لابن سيرين و النابلسي و غيرهما قيل ان الطرد له دلالات غير محموده و في تفسير القرءان ( و ان قيل لكم ارجعوا فارجعوا ) اَي لا تقفوا علي أبواب الناس و في عالم اليقظه و في عالم السياسه فان الطرد عاده ما يكون مجموعه سياسات تدل علي الطرد . اعتقد إنكم الادري بذلك بل قادرين ان تحاضروا في سياسة الطرد و التهجير و التهميش و الفصل و القتل و الاغتيال .
لا يمكن ان تكون النتيجه ترحيب و تصفيق و تكبير لثلاث عقود من الكذب و سياسة الفصل التعسفي و التهجير و التعذيب الممنهج ، و لا يمكن ان تكون احداث الطرد و المهازل التي تعرضتم لها من صنع المعارضه لأنكم الادري ليست هناك معارضه قادره علي اقامه ندوه سياسية او تسيير مظاهره سلميه واحده بفعل التضييق و قانون جهاز الأمن و دستور بدريه .
المسؤول او الرئيس الذي يتفقد مواطنيه بثقه عاده ما يتم اختياره او انتخابه بدون خج و لا يمكن ان تكون حكومه ما يسمي الحوار الوطني منحتكم القبول و أنتم ادري ان المحاصصة التي تمت ماهي الا بين احزاب الفكه التي صنعتوها باياديكم .
نجحتهم نجاح باهر في تحرير الأخبار بل ازحمتم معكم الشرفاء من هذا الوطن بالتفاصيل ، فنتمنى ان تقفوا علي ذلك و ان تمتعونا بهذه الممارسة الديكتاتوريه في دوله الحزب الواحد الذي له ثلاث سلطات مفصولة ، جميل لابعد الحدود عندما توافينا سونا ان البرلمان استجوب وزير التربيه و التعليم العالي في احداث جامعه بخت الرضا و جميل كان مناقشه البرلمان لتصدير إناث الماشيه و كم هو رائع ان يستجوب البرلمان رئيس الوزراء القومي و الحديث عن رفع العقوبات و ان السودان قد حقق تقدم ملحوظ في ملف حقوق الانسان و لا نخفي عليكم سعادتنا عن الحريات التي قال عنها علي الحاج " كويسه " و شيخ علي الذي لم يبخل علينا و قالها لنا بوضوح ( لن نعتذر عن انقلابنا فى ليلة 30 يونيو 89 .. بل نفرح بتلك الليلة المباركة و نتخذها يوم شكر لله رب العالمين؛ الذى أنعم على أهل السودان بحكم اسلامى قوى وأمين غير مسبوق منذ دخول الاسلام السودان".
جميل جدا سياسة التنفيس عندما يطالعنا عبدالباقي الظافر و الخال الرئاسي و محمد لطيف .
alkamaly@hotmail.com