٣٠يونيو ضد الفساد والظلم   

 


 

 

ضد الانكسار


الثورات لها  اسباب كثيرة... دائما ما تكون ضد الدكتاتوريات الفاسدة المستبدة.... تحاول تلك الأنظمة حماية نفسها من السقوط  بتغيير مسارات  الصراع السلمي إلى دموي بممارسة العنف.. لذلك فى بعض الأحيان  نجد  الثأر يحمل (كفنه) مدرك تماما آنها معركة بين الحق والباطل...

 الأنظمة المستبدة تستخدم معظم آلياتها ضد شعبها وتبدأ مرحلة التصنيفات التى يبررون به استخدامهم للرصاص  ويدعون اعلام يحاول تضليل الرأي العام..... الخ هم لا يدركون أن العنف يجعل دائرة النضال تتسع...والحراك الثوري يستمر دون خوف او رعب...

الثورة المضادة المدعومة من بعض قيادات النظام السابق التى تجمع قوتها من أجل إعادة إنتاج نفسها لتقف فى صف واحد مع الانقلابيين ضد الثورة.. لن تهزم الثوار او توقف الحراك المستمر...

رغم محاولات شراء الولاء الذي تقوم به الأنظمة الدكتاتورية الا أن إرادة الشعب ووعيه تسير نحو التغيير الذي يفكك ويعري تلك الأنظمة التى ينمو فيها جميع انواع الفساد المدعوم بمصالح القوى الأجنبية التى تستند في  سياستها على  نهب موارد البلاد وبيع أراضي الوطن وفتح الابواب امام النهب المباشر وغير المباشر ... المؤسف نجد كثير من الدكتاتوريات تقتل شعوبها من أجل مصالحها ومصالح الخارج...يقدمون مصالحهم على الوطن والمواطن....

 لايبالون بالانهيار الاقتصادي و الفشل السياسي لان همهم أنفسهم... لحماية تلك المصالح يستخدمون المشروع وغير المشروع...

يخترق الرصاص صدور الشباب وتسيل الدماء على الأرصفة لكنهم لا يبالون.....

بعد الثورة كانت الفوضى مصنوعة والانفلات الأمني مرتب له من أجل أضعاف ثقة المواطن فيها.....

لكن وعي الثورة انتصر على معظم المخططات التى يتبعها الانقلابيين من مبررات واهية و حلول فوقية اثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا....

٣٠ يونيو من أجل استرداد الحقوق المسلوبة و بناء دولة القانون..... وفتح الطريق أمام واقع سياسي مستقر.... قائمة على السلام والعدالة والديمقراطية...

٣٠ يونيو ثورة شعب مقهور و مظلوم يحاول النهوض و تمزيق كافة الفواتير إلتى ارهقته وسلبته حقه فى عيش كريم... بدون ا نفلات امنى واقتصادي.....

قال لها أحدهم إلى أين نحو نسير ؟ نسير نحو البناء الذي تسنده القوانين العادلة و التخويف وإثارة الرعب سياسة اثببت فشلها على مر الحقب  الدكتاتورية التى حكمت  بالبلاد..

 أصحاب الحق لايخشون سوط الجلاد ولا رصاصه....

البداية لتاسيس دولة بعد نظام ديكتاتوري يحتاج إلى مسيرة نضال لا تتوقف.. ووعي يتم به تجاوز الخلافات ونسد به كافة الثغور التى يتسرب منها المنافقين والانتهازية....

وبتر كافة المخالب التي تنهش فى جسد الوطن بدون رحمة..

الحق منصور مهما تحصن الباطل و التغيير قادم مهما كثر  المنافقين و المتسلقين....

مليونية ٣٠ يونيو يخرج فيها الشعب من أجل كسر قيود الذل والهوان..

يزول الطغاة ويبقى الوطن...

&لا يمكن لدولة فاشلة أن توقف ثورة حان وقتها.


رون بول


حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء