أثر الانقلاب على حياة السودانيين
بشرى أحمد علي
16 October, 2022
16 October, 2022
المخلوع البشير خلال ثلاثة عقود لم يترك أثراً سيئاً على حياة السودان مثل ما فعل البرهان ، فلأول مرة تهاجر أسر (بصمتها ) إلى مصر ، وأزداد التدخل الإقليمي وأصبحت مصالح بعض الدول تطغى على مصالح السودانيين .
اليوم كل قيادات حزب الأمة في مصر ..
وكل قيادات الحزب الإتحادي في الإمارات
وكل قيادات سلام جوبا في جوبا ..
وكما أسلفت سابقاً ان البرهان حطم صورة العسكري الكاااارب قاشو كما يقولون ، فلم تعد الدعوة للإنقلاب تحل مشاكل السودان الأمنية ، ربما هذا كان ممكناً في عهود قديمة ولكن ذلك غير ممكن الآن ، والسبب لأن الذين يسمون أنفسهم بعسكريين هم مدنيين حتى النخاع وليست لهم مهنية عسكرية ، وحتى الآن القيادات العسكرية لا تعرف ما الذي يجري في (لقاوة ) ،
فهل هو صراع بين الحركة الشعبية والمسيرية ؟؟
أم أنه صراع بين المسيرية والنوبة ؟؟
المجلس العسكري الحاكم مشغول بإدانة صورايخ الحوثي التي تسقط على السعودية ولكنه يجهل عن ما يدور في داخل البلاد من حروب وإنفراط أمني ..
أفسد البرهان كل شئ في السودان وخلق حالة اللامبالاة وعدم الإكتراث ..
فحتى هذه التسوية التي يروجون لها لم يتفاعل معها الناس واصبحت كراسي اللايفات خالية من الركاب ، حتى أدب النقاش السياسي إنتهى بسبب سيف نيابة جرائم المعلوماتية التي أصبحت البديل للرقابة القبلية..
ذو النون الذي كان يباهي بأن عدد الذين يحضرون له اللايفات وصل إلى 200 ألف الآن لا يتابعه سوى أربعين أو خمسين متابع على اسوأ الفروض ...
الناس الآن لا تحفل بالفروض السياسية لأنه لم يعد هناك أمل ..
لكن أخطر ظاهرة تمددت الآن في المشهد السياسي هي قبول السودانيين لمسألة القتل والإفلات من العقاب ، لذلك قامت الشرطة السودانية بقتل الشهيد مدثر ، ولذلك قامت النيابة بإطلاق سراح قتلة الشهداء ، والسبب لأن ردة الفعل لم تكن قوية فقد إعتاد الشعب على ذلك
ومشرحة البرهان في أمبدة ما كان سيتم يتم إفتتاحها لو رفض الناس جرائم الدولة ..
اليوم رفض أحد قادة الدعم السريع في شمال دارفور تنفيذ قرار محكمة يطلب منه وقف التنقيب عن الذهب حفاظاً على حياة الأهالي من خطر التسمم بالساينايد ، لكن القائد نفذ القرار بشكل مختلف ، فقد إستخدم قواته في تطهير المنطقة من السكان ...
وشعرت أن البقية الوحيدة من اثر القانون في السودان تستخدم في إعتقال الأستاذ وجدي صالح .
////////////////////////
///////////////////////
اليوم كل قيادات حزب الأمة في مصر ..
وكل قيادات الحزب الإتحادي في الإمارات
وكل قيادات سلام جوبا في جوبا ..
وكما أسلفت سابقاً ان البرهان حطم صورة العسكري الكاااارب قاشو كما يقولون ، فلم تعد الدعوة للإنقلاب تحل مشاكل السودان الأمنية ، ربما هذا كان ممكناً في عهود قديمة ولكن ذلك غير ممكن الآن ، والسبب لأن الذين يسمون أنفسهم بعسكريين هم مدنيين حتى النخاع وليست لهم مهنية عسكرية ، وحتى الآن القيادات العسكرية لا تعرف ما الذي يجري في (لقاوة ) ،
فهل هو صراع بين الحركة الشعبية والمسيرية ؟؟
أم أنه صراع بين المسيرية والنوبة ؟؟
المجلس العسكري الحاكم مشغول بإدانة صورايخ الحوثي التي تسقط على السعودية ولكنه يجهل عن ما يدور في داخل البلاد من حروب وإنفراط أمني ..
أفسد البرهان كل شئ في السودان وخلق حالة اللامبالاة وعدم الإكتراث ..
فحتى هذه التسوية التي يروجون لها لم يتفاعل معها الناس واصبحت كراسي اللايفات خالية من الركاب ، حتى أدب النقاش السياسي إنتهى بسبب سيف نيابة جرائم المعلوماتية التي أصبحت البديل للرقابة القبلية..
ذو النون الذي كان يباهي بأن عدد الذين يحضرون له اللايفات وصل إلى 200 ألف الآن لا يتابعه سوى أربعين أو خمسين متابع على اسوأ الفروض ...
الناس الآن لا تحفل بالفروض السياسية لأنه لم يعد هناك أمل ..
لكن أخطر ظاهرة تمددت الآن في المشهد السياسي هي قبول السودانيين لمسألة القتل والإفلات من العقاب ، لذلك قامت الشرطة السودانية بقتل الشهيد مدثر ، ولذلك قامت النيابة بإطلاق سراح قتلة الشهداء ، والسبب لأن ردة الفعل لم تكن قوية فقد إعتاد الشعب على ذلك
ومشرحة البرهان في أمبدة ما كان سيتم يتم إفتتاحها لو رفض الناس جرائم الدولة ..
اليوم رفض أحد قادة الدعم السريع في شمال دارفور تنفيذ قرار محكمة يطلب منه وقف التنقيب عن الذهب حفاظاً على حياة الأهالي من خطر التسمم بالساينايد ، لكن القائد نفذ القرار بشكل مختلف ، فقد إستخدم قواته في تطهير المنطقة من السكان ...
وشعرت أن البقية الوحيدة من اثر القانون في السودان تستخدم في إعتقال الأستاذ وجدي صالح .
////////////////////////
///////////////////////