أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٥٠)
حسن الجزولي
20 March, 2025
20 March, 2025
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
هؤلاء قوم لا يغشى وجوههم حياء الخجل!.
+ أوردت الزميلة صباح محمد الحسن عبر عمودها أطياف بصحيفة الجريدة، تصريحات للحاج ادم يوسف نائب البشير المخلوع ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني، مفادها أن قوات الدعم السريع إذا ما سلمت أسلحتها فيجب دمجها في القوات المسلحة، في حين أنه يرى أن قوى الحرية والتغيير يجب تقديمها لمحاكم، وفي حالة لم تتم تبرءتها فتحرم من ممارسة العمل السياسي، وسخر من الثورة السودانية التي أسقطت البشير ونظامه مطلقا عليها صفة ( الفئة المارقة), مشيرا إلى أن التي اسقطته هي اللجنة الأمنية في الجيش، هذا إلى جانب (ترهات) متعددة أخرى لا تقوى معارف السياسة وعلومها على هضمها.
+ اذكر في فترة انتخابات الخج عام 2010 أن زرت. مساءا صديقا لي بحي الديوم الشرقية في احدي الامسيات، فحرص أن ياخذني إلى ساحة في ديم المايقوما تقع في حيه، ليريني أمرا عجبا كما قال!, هناك وجدنا صيوانا ضخما بانارة وبهرجة وعزف مستمر لموسيقى سلاح الموسيقى كما اعتقد، ويكتظ الصيوان عن بكرة أبيه بأسر كاملة بأطفالها مع رجال ونساء وشيبة وشباب وفي مقدمتهم تلاميذ خلاوي صغار السن يرتدون جلابيب بيضاء وطواقي حمراء، وحرص صديقي أن يشق بي هذه الجموع من بداية الصيوان حتى آخره دون أن يحيي شخصا فيهم أو يحييه احدهم، مما يدل على أن القوم غرباء عن الحي ولا يعرفون أحدا فيه، خرجنا من الصيوان حيث لاحظنا حافلات صغيرة وكبيرة ترابض حول الصيوان ، بينما أهل الحي الأصليين يتواجد بعضهم على البعد من مكان الصيوان وهم يتابعون ما يجري بسخرية وتهكم خلال تعليقاتهم، وعندما سألت صديقي مندهشا عن هؤلاء القوم، قال لي ضاحكا أنه لا تربطهم أي علاقة بالحي، واتوا بهم لمناصرة وترشيح وانتخاب الحاج ادم يوسف الذي نزل في منطقتنا هذه لدخول البرلمان, وقد أتوا بهم كناخبين من أماكن غير معروفة بتلك الحافلات التي تشاهدها ، وهم الذين يكتظ بهم الصيوان باعتبارهم جماهير الحي المناصرة له. وهكذا من الواضح أن سعيهم هذا مدفوع الأجر ، هم وعيالهم.
+ وهكذا فاز الحاج ادم يوسف نائب الرئيس المخلوع ورئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني بمقعد برلماني في انتخابات الخج.
+ و توتا توتا ،، انتهت الحدوتة!.
حسن الجزولي
هؤلاء قوم لا يغشى وجوههم حياء الخجل!.
+ أوردت الزميلة صباح محمد الحسن عبر عمودها أطياف بصحيفة الجريدة، تصريحات للحاج ادم يوسف نائب البشير المخلوع ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني، مفادها أن قوات الدعم السريع إذا ما سلمت أسلحتها فيجب دمجها في القوات المسلحة، في حين أنه يرى أن قوى الحرية والتغيير يجب تقديمها لمحاكم، وفي حالة لم تتم تبرءتها فتحرم من ممارسة العمل السياسي، وسخر من الثورة السودانية التي أسقطت البشير ونظامه مطلقا عليها صفة ( الفئة المارقة), مشيرا إلى أن التي اسقطته هي اللجنة الأمنية في الجيش، هذا إلى جانب (ترهات) متعددة أخرى لا تقوى معارف السياسة وعلومها على هضمها.
+ اذكر في فترة انتخابات الخج عام 2010 أن زرت. مساءا صديقا لي بحي الديوم الشرقية في احدي الامسيات، فحرص أن ياخذني إلى ساحة في ديم المايقوما تقع في حيه، ليريني أمرا عجبا كما قال!, هناك وجدنا صيوانا ضخما بانارة وبهرجة وعزف مستمر لموسيقى سلاح الموسيقى كما اعتقد، ويكتظ الصيوان عن بكرة أبيه بأسر كاملة بأطفالها مع رجال ونساء وشيبة وشباب وفي مقدمتهم تلاميذ خلاوي صغار السن يرتدون جلابيب بيضاء وطواقي حمراء، وحرص صديقي أن يشق بي هذه الجموع من بداية الصيوان حتى آخره دون أن يحيي شخصا فيهم أو يحييه احدهم، مما يدل على أن القوم غرباء عن الحي ولا يعرفون أحدا فيه، خرجنا من الصيوان حيث لاحظنا حافلات صغيرة وكبيرة ترابض حول الصيوان ، بينما أهل الحي الأصليين يتواجد بعضهم على البعد من مكان الصيوان وهم يتابعون ما يجري بسخرية وتهكم خلال تعليقاتهم، وعندما سألت صديقي مندهشا عن هؤلاء القوم، قال لي ضاحكا أنه لا تربطهم أي علاقة بالحي، واتوا بهم لمناصرة وترشيح وانتخاب الحاج ادم يوسف الذي نزل في منطقتنا هذه لدخول البرلمان, وقد أتوا بهم كناخبين من أماكن غير معروفة بتلك الحافلات التي تشاهدها ، وهم الذين يكتظ بهم الصيوان باعتبارهم جماهير الحي المناصرة له. وهكذا من الواضح أن سعيهم هذا مدفوع الأجر ، هم وعيالهم.
+ وهكذا فاز الحاج ادم يوسف نائب الرئيس المخلوع ورئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني بمقعد برلماني في انتخابات الخج.
+ و توتا توتا ،، انتهت الحدوتة!.