أسامة داؤود وماذا عن مصنع للنفايات ؟

 


 

 

قطعا فان تطوير قطاع الضيافة والفنادق لتدخل لسلسلة النجومية العالمية أمر غاية الاهمية ويرفع من القيمة الاقتصادية المضافة لرجال المال والاعمال والسياسة والسياحة الخوما تدفقه من خبرات علي البلاد ضمن التصنيفات العالمية أمر ايجابي .. ولكن ..
الاسبوع الماضي حاز رجل الاعمال الوجيه أسامة داوود علي تصديق لانشاء فندق ستةنجوم بنواحي غابة السنط بالخرطوم وهذا أنجاز يضاف لانجازات هذا الرجل أختلفنا أم أتفقنا معه فله الأيادي الطولة في تطوير كثير من الصناعات الغذائية والمشروعاتالمجتمعية تابعت قبل سنوات المشروع الطوعي لحليب أطفال الشوارع ودورات تدريبيةمجانية كانت تقيمها أحدى شركاته لرفع قدرات المرأة المنتجة ولستات البيوت والاسر لأنتاحالمخبوزات والمعجنات وغيره ..
السؤال الذي قفز لذهني كيف لرجل بحجم داؤود وكوكبة رجال المال والاعمال النفيديالكردينال وحجار وبرطم ومو ابراهيم وغيرهم كثر تغيب عن أعينهم ووجدانهم ( الخرطومالقذرة ) والاوساخ التي بأتت أظهر العلامات المميزة كالشامة في جبين العاصمة .. بربكممن أي الشوارع تعبر سياراتكم الفخمة المعطرة .. بل من أين تستجلبون خضرواتكمولحومكم .. بل من أي المخابز تشترون خبز رغيفكم .. و من أي الشوارع من المطار يتنقلونضيوفكم لهذه الفنادق الفخمة ذات التصنيف العالي ..
في وقت تقول الشواهد إن ما نطلق عليه ( أوساخ وغازورات ونفايات ) هي اليوم تعتبر منالكنوز فقط تحتاج من الراسمالية الوطنية الالتفات لذلك وأنشاء مصانع حديثة لتدويرالنفايات يتصدرها أحد رجال الاعمال او كشركة مساهمة لرابطتهم .. وذلك غير ما يعودعليهم من مكاسب مالية هو أحد بنود الانسانية والوطنية والمسوؤلية المجتمعيةوكضريبة مستحقة للوطن وللمواطن المازوؤم والمريض والبيئة الصحية المتردية والتي تئنوتتوجع .. هل يصعب علي رجالات الوطن من كوكبة الاقتصاديين ورجال الأعمال الترابطوالتآزر لاقامة مصنع لازالة الاوساخ وتدوير النفايات .. كعمل استثماري منتج ومربح كماتقول كل الشواهد الاقليمية والعالمية حولنا .. وفي نفس الوقت تكونوا أيها السادة قددفعتم ضريبة الوطن والمواطن المعنوية وحلال عليكم اموالها طالما ساهمتم في رد الاعتبارللخرطوم لتعود لسيرتها الاولى وبما يتناسق وأقامة فنادق ومنتجعات ضمن التصنيفاتالعالمية … هبوا يا أصحاب الاعمال والاموال فالخرطوم تنتظر أياديكم وفكركم المستنير .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com

--
Awatif Abdelatif

 

آراء