أطفال المايقوما كانت لهم دار تأويهم في حنان وقلوب رحيمة تحيط بهم ولكن الجنرالين عصفا بالدار
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
6 June, 2023
6 June, 2023
أطفال المايقوما ويعرفون أيضا بفاقدي السند ، كانت لهم دار تاويهم في حنان وقلوب رحيمة تحيط بهم ولكن الجنرالين عصفا بالدار وساكنيها من زغب الحواصل وعصفا بكامل البلاد حيث لم يبق هنالك لا ماء ولا شجر !!..
ghamedalneil@gmail.com
مأساة السودان يعجز عنها الوصف وعلي قمتها مصيبة اطفال المايقوما فاقدي السند وقد أوقفت الحرب اللعينة العبثية العناية بهم والأخذ بيدهم لعجز الإدارة والعاملين في مباشرة مهامهم السامية تجاه هذه الشريحة المجتمعية الضعيفة التي تحتاج للامداد والتموين علي مدار الساعة من الدولة ومن أهل الخير الذين لم يتقاعسوا ابدأ عن بذل كل مافي وسعهم لينعم هؤلاء الصغار بالحليب والغذاء الصحي وكل احتياجاتهم من مستلزمات الصحة العامة التي تجعلهم يشعرون بانسانيتهم وان الكل في خدمتهم من غير من ولااذي !!..
وعندما ادلهم ليل الخرطوم وعربدت الطائرات ولعلع الرصاص وزمجرت الراجمات انكشف الغطاء عن اطفال المايقوما وقد عجزت الايادي الحانية في الوصول إليهم لتمسح دمعتهم وتعيد لهم كل صباح الابتسامة حتي تظل وجوههم غضة ونفوسهم راضية بأن الوطن مازال بخير لم ينساهم أو يتنكر لهم وهم قد دخلوا هذه الدار وقد تخلي اقرب الناس لهم عنهم هذا غير الذين ارتكبوا في حقهم أعظم الموبقات من غير ذنب جنوه !!..
والانباء تتري عن موت هؤلاء الأطفال الأبرياء بالجملة بسبب نقص الحليب والغذاء والرعاية وإدارة الدار المسؤولة ذات القلب الكبير التي تتفاني في الخدمة بكل إخلاص وتجرد تلبية لهذا الهدف الكبير لرعاية طفل كل عالمه أصبح المايقوما ولكن الإدارة وأهل الخير صاروا له أسرة واعادوا له البسمة !!..
تذكرت والمأساة قد بلغت مداها في المايقوما والأطفال يموتون بالجملة تذكرت الاستاذ الإنسان الشاب ( ابوبكر ) معلم الفقه بمدرسة اجيال المستقبل بحي بيت المال بأمدرمان وأمام المسجد والناشط في عمل الخير تذكرته وهو ينظم رحلة في أواخر العام الدراسي يكون قد فرغ من إكمال المقرر ويريد ان يقرن لطلابه القول بالعمل في حب الخير ينظم هذه الرحلة لدار المايقوما وكل طالب بعد الإرشاد والتوجيه من استاذ ( ابوبكر ) يحضر معه مؤونة مقدرة للصغار في المايقوما تشمل كافة احتياجاتهم بالإضافة للتبرع للدار بقدر من المال !!..
وهنالك تستقبلهم المديرة والعاملون بالود والاحترام ويستمعوا لمحاضرات من العاملين وعلي رأسهم المديرة عن كيف تساس الأمور في هذا المرفق الإنساني الهام ويسمح للطلاب بدخول العنابر وكم كانت فرحة الصغار بهؤلاء الزوار والكل يقضي وقتا جميلا والأطفال في قمة السعادة !!..
ولحرص الإدارة علي الصغار والرضع تمنع عنهم الزيارة مخافة العدوي وهذا يؤكد شدة الحرص على هذه الأرواح الصغيرة من ان يصيبها اي مكروه !!..
وبعد كل هذا الحرص وهذا التفاني من أهل الخير ومن المسؤولين والعاملين في الدار يات الجنرالان بحربهم العبثية اللعينة بقلب الطاولة علي الجميع ولا يستثنون حتي الاطفال الابرياء من فاقدي السند !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر.
ghamedalneil@gmail.com
مأساة السودان يعجز عنها الوصف وعلي قمتها مصيبة اطفال المايقوما فاقدي السند وقد أوقفت الحرب اللعينة العبثية العناية بهم والأخذ بيدهم لعجز الإدارة والعاملين في مباشرة مهامهم السامية تجاه هذه الشريحة المجتمعية الضعيفة التي تحتاج للامداد والتموين علي مدار الساعة من الدولة ومن أهل الخير الذين لم يتقاعسوا ابدأ عن بذل كل مافي وسعهم لينعم هؤلاء الصغار بالحليب والغذاء الصحي وكل احتياجاتهم من مستلزمات الصحة العامة التي تجعلهم يشعرون بانسانيتهم وان الكل في خدمتهم من غير من ولااذي !!..
وعندما ادلهم ليل الخرطوم وعربدت الطائرات ولعلع الرصاص وزمجرت الراجمات انكشف الغطاء عن اطفال المايقوما وقد عجزت الايادي الحانية في الوصول إليهم لتمسح دمعتهم وتعيد لهم كل صباح الابتسامة حتي تظل وجوههم غضة ونفوسهم راضية بأن الوطن مازال بخير لم ينساهم أو يتنكر لهم وهم قد دخلوا هذه الدار وقد تخلي اقرب الناس لهم عنهم هذا غير الذين ارتكبوا في حقهم أعظم الموبقات من غير ذنب جنوه !!..
والانباء تتري عن موت هؤلاء الأطفال الأبرياء بالجملة بسبب نقص الحليب والغذاء والرعاية وإدارة الدار المسؤولة ذات القلب الكبير التي تتفاني في الخدمة بكل إخلاص وتجرد تلبية لهذا الهدف الكبير لرعاية طفل كل عالمه أصبح المايقوما ولكن الإدارة وأهل الخير صاروا له أسرة واعادوا له البسمة !!..
تذكرت والمأساة قد بلغت مداها في المايقوما والأطفال يموتون بالجملة تذكرت الاستاذ الإنسان الشاب ( ابوبكر ) معلم الفقه بمدرسة اجيال المستقبل بحي بيت المال بأمدرمان وأمام المسجد والناشط في عمل الخير تذكرته وهو ينظم رحلة في أواخر العام الدراسي يكون قد فرغ من إكمال المقرر ويريد ان يقرن لطلابه القول بالعمل في حب الخير ينظم هذه الرحلة لدار المايقوما وكل طالب بعد الإرشاد والتوجيه من استاذ ( ابوبكر ) يحضر معه مؤونة مقدرة للصغار في المايقوما تشمل كافة احتياجاتهم بالإضافة للتبرع للدار بقدر من المال !!..
وهنالك تستقبلهم المديرة والعاملون بالود والاحترام ويستمعوا لمحاضرات من العاملين وعلي رأسهم المديرة عن كيف تساس الأمور في هذا المرفق الإنساني الهام ويسمح للطلاب بدخول العنابر وكم كانت فرحة الصغار بهؤلاء الزوار والكل يقضي وقتا جميلا والأطفال في قمة السعادة !!..
ولحرص الإدارة علي الصغار والرضع تمنع عنهم الزيارة مخافة العدوي وهذا يؤكد شدة الحرص على هذه الأرواح الصغيرة من ان يصيبها اي مكروه !!..
وبعد كل هذا الحرص وهذا التفاني من أهل الخير ومن المسؤولين والعاملين في الدار يات الجنرالان بحربهم العبثية اللعينة بقلب الطاولة علي الجميع ولا يستثنون حتي الاطفال الابرياء من فاقدي السند !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر.