أطياف صباح محمد الحسن

 


 

 

نقاط بعد البث
جاني طيفو طايف
* ثلاثة بلاغات متتالية والرابع تفاجأت به الزميلة الصحفية صباح محمد الحسن في النيابة التي استدعتها للتحري معها حول كل من بلاغ بنك السودان المركزي وبلاغ التأمين الصحي وبلاغ شركة تاركو إضافة لذاك الذي استله المتحري في مواجهتها والذي تقدم به جهاز الأمن والمخابرات والمتعلق بالاساءة للفريق أول البرهان!.
* فهل ترك هؤلاء سانحة لنا لنستبعد قصد الاستهداف للصحفية صباح وتهديد كامل الصحافة السودانية عبرها؟!، خاصة أن أشكال الحصار ومحاولات تكميم أفواه الصحافة والصحفيين الوطنيين ما تزال تجري على قدم وساق بمحاولات شتى؟!، منها تخويف وتعطيل دور نقابة الصحفيين الناشئة بفرية رفض تسجيلها من قبل مسجل عام تنظيمات العمل، ولا ندري على أي أساس أو قانون يتكئ عليه إن علمنا أن قانون النقابات واللائحة التابعة له لسنة 2010 لم يعد قانوناً ساري المفعل حيث أن النظام الذي سناه قد سقط بانهيار بنيته وأصبح باطلاً، وما بني على باطل فهو باطل بالضرورة، أو من المفترض أن يكون ذلك كذلك!، كما نشير للملاحقات التي تتم للصحفيين باتتالي البلاغات، وآخرها البلاغ لدى نيابة الصحافة والمطبوعات في مواجهة الصحفي عبد الرحمن العاجب، علماً أن القانون المشار إليه هو في الأساس لم يعد يحكم أحداً بذات أسباب انتفاء أي سلطان لمسجل عام تنظيمات العمل، ولا ندري لمً يتمسك البعض بهذه القوانين ويرضون بالخضوع لها؟!.
* ما قالت به صباح لا يمكن الالتفاف حوله إلا بأمر واحد وهو التحقيق حول جملة الاتهامات وتفنيدها، لتتضح الحقيقة، أما محاولات تكميم قلمها وإخافتها، فهي محاولات أثبت واقع الجرأة الثورية والبطولية لشفاتة وكنداكات البلاد في كافة المواقع، أنها سياسة لا تجدي نفعاً!.
* فيا صباح محمد الحسن ،، صباحنا أنت ،، وفي الليالي البهيمة أنت سراجنا المنير في دروب العمل الصحفي تنيرين لنا بقلم الفصيح الصاح دياجير الحقائق ،، نشد من أياديك ونقف خلفك مساندين ومدافعين عنك ككنداكة صميمة للقرطاس والقلم، كتاباتك تتالت علينا (طيفو طايف ،، لحاظو كالقذائف) في مواجهة كل أشكال الظلم والتعسف ومحاولات تكميم الأفواه الحرة.
* أرفعوا أياديكم وكفوها عن قلم كنداكة الصحفيات والصحفيين صباح محمد الحسن ،، ولا نامت أعين المرجفين!.
ـــــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضاً.

hassangizuli85@gmail.com

 

آراء