أقلام في خدمة الدكتاتوريات
صفاء الفحل
27 July, 2023
27 July, 2023
عصب الشارع -
المصيبة في هذا البلد أن هناك بعض الصحفيين الأرزقية على إعتبار أنهم حملة أمانة تشكيل الرأي العام وتوعية البسطاء يعيشون ويتكسبون على الدهنسة والأكاذيب بأقلامهم وهم الأخطر على أمن الوطن لأنهم يدعمون الدكتاتوريات العسكرية منذ عهد عبود وحتى اليوم وهم الذين يغبشون وعي البسطاء من الناس بلي عنق الحقيقية ويزرعون البلبلة في الوطن حيث لايستطيعون العيش والثراء إلا بالتطبيل للدكتاتوريات ودعمها حتى ولو بالأكاذيب فلا يوجد صحفي وطني حقيقي يدعوا للحكم الدكتاتوري العسكري
والنموذج لأرزقية القلم لاحصر لهم فالأعيسر مثلاً إذا ماوافق الجنجويد على إستيعابه لكان اليوم من أكثر المدافعين عنهم أما النحاس فهو يدعم الدكتاتورية لأنها الطريق الوحيد لعودته كملحق إعلامي في إحدى السفارات ويمكن لكل واحدٍ منهم الإنقلاب على سيده إن لم يطعمه كما فعل الرزيقي الذي كان يوماً مستشارا إعلاميا لحميدتي ولن نتحدث عن أمثال عنقرة والهندي ومحمد عبد القادر ومزمل وحسين خوجلي فالجميع يعرف تأريخهم في الإرتزاق من الأنظمة الدكتاتورية
كلنا راحلون ولكن تبقى الكلمة الوطنية الصادقة التي يتوارثها الأجيال هي الخلود الحقيقي وهناك من يبحث عن مجد دنيوي زائل يرمى بعده في مزبلة التأريخ ويسجل إسمه في سجل الخيانة والخساسة والإرتزاق فتلعنه الأجيال القادمة فهو لم يسجل موقفاً وطنياً مع الحق حين كان الناس ينتظرون منه قول الحقيقية فيرحل وهو خائب تلاحقه لعنات المظلومين
اليوم الوطن علي مفترق طرق والجميع يعلم بأن هذه (حرب عبثية) أشعلها طرفان طامعان في كرسي الحكم رغم أنه لا الجنجويد ولا العسكر لهما الحق في هذا الحكم والوقوف مع واحد من الطرفين يعتبر خيانة وطنية ومقولة ان الجيش الذي يحارب هو جيش وطني يعلم الجميع بأنها مقولة باطل اريد بها باطل فهذه حرب الفلول وتشجعهم أقلام الأرزقية من الفلول ومن يشجع الجانب الآخر أيضاً خائن وطني فهؤلاء مجموعة من المرتزقة تقودهم أطماع جهوية..
تمنيت لو أن كل الأقلام الصحفية تنطق بالحقيقة ولا تتبع أطماعها الدنيوية فالكلمة أمانة سيسألنا الله سبحانه وتعالى عنها يوم القيامة وتسألنا قبل ذلك الأجيال القادمة ... فهل يعي أولئك الارزقية في أي منزلقاً يمضون
عصب تضامني
أنا لا أعرف شيخ الامين شخصياً ولا علاقة لي بالطرق الصوفية ولكنني استمعت الي تسجيل اقل مايقال بأنه (مخجل) وخسيس لواحد يقول بانه من أنصار السنة يدعي يس البشير يحاول إستخدام الحرب الدائرة للانتقام من شيخ الأمين ويدعي كذباً بناءا على تسجيل تم نشره بالوسائط لشيخ الامين وهو يستلم مساعدات من الدعم السريع للمواطنين الفارين من الحرب الموجودين داخل المسيد يقول أن بداخل مسيده مجموعة من الجنجويد ويدعو الاستخبارات والطيران العسكري الي ضرب ودك المسيد بمن فيه وبكل اسف فان على الدين الاسلامي (السلام) اذا ماوصلت بنا الخصومة والخلاف إلى هذا المستوي من الحقارة..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يبقى أمر حتمي
والمجد والخلود للشهداء
الجريدة
المصيبة في هذا البلد أن هناك بعض الصحفيين الأرزقية على إعتبار أنهم حملة أمانة تشكيل الرأي العام وتوعية البسطاء يعيشون ويتكسبون على الدهنسة والأكاذيب بأقلامهم وهم الأخطر على أمن الوطن لأنهم يدعمون الدكتاتوريات العسكرية منذ عهد عبود وحتى اليوم وهم الذين يغبشون وعي البسطاء من الناس بلي عنق الحقيقية ويزرعون البلبلة في الوطن حيث لايستطيعون العيش والثراء إلا بالتطبيل للدكتاتوريات ودعمها حتى ولو بالأكاذيب فلا يوجد صحفي وطني حقيقي يدعوا للحكم الدكتاتوري العسكري
والنموذج لأرزقية القلم لاحصر لهم فالأعيسر مثلاً إذا ماوافق الجنجويد على إستيعابه لكان اليوم من أكثر المدافعين عنهم أما النحاس فهو يدعم الدكتاتورية لأنها الطريق الوحيد لعودته كملحق إعلامي في إحدى السفارات ويمكن لكل واحدٍ منهم الإنقلاب على سيده إن لم يطعمه كما فعل الرزيقي الذي كان يوماً مستشارا إعلاميا لحميدتي ولن نتحدث عن أمثال عنقرة والهندي ومحمد عبد القادر ومزمل وحسين خوجلي فالجميع يعرف تأريخهم في الإرتزاق من الأنظمة الدكتاتورية
كلنا راحلون ولكن تبقى الكلمة الوطنية الصادقة التي يتوارثها الأجيال هي الخلود الحقيقي وهناك من يبحث عن مجد دنيوي زائل يرمى بعده في مزبلة التأريخ ويسجل إسمه في سجل الخيانة والخساسة والإرتزاق فتلعنه الأجيال القادمة فهو لم يسجل موقفاً وطنياً مع الحق حين كان الناس ينتظرون منه قول الحقيقية فيرحل وهو خائب تلاحقه لعنات المظلومين
اليوم الوطن علي مفترق طرق والجميع يعلم بأن هذه (حرب عبثية) أشعلها طرفان طامعان في كرسي الحكم رغم أنه لا الجنجويد ولا العسكر لهما الحق في هذا الحكم والوقوف مع واحد من الطرفين يعتبر خيانة وطنية ومقولة ان الجيش الذي يحارب هو جيش وطني يعلم الجميع بأنها مقولة باطل اريد بها باطل فهذه حرب الفلول وتشجعهم أقلام الأرزقية من الفلول ومن يشجع الجانب الآخر أيضاً خائن وطني فهؤلاء مجموعة من المرتزقة تقودهم أطماع جهوية..
تمنيت لو أن كل الأقلام الصحفية تنطق بالحقيقة ولا تتبع أطماعها الدنيوية فالكلمة أمانة سيسألنا الله سبحانه وتعالى عنها يوم القيامة وتسألنا قبل ذلك الأجيال القادمة ... فهل يعي أولئك الارزقية في أي منزلقاً يمضون
عصب تضامني
أنا لا أعرف شيخ الامين شخصياً ولا علاقة لي بالطرق الصوفية ولكنني استمعت الي تسجيل اقل مايقال بأنه (مخجل) وخسيس لواحد يقول بانه من أنصار السنة يدعي يس البشير يحاول إستخدام الحرب الدائرة للانتقام من شيخ الأمين ويدعي كذباً بناءا على تسجيل تم نشره بالوسائط لشيخ الامين وهو يستلم مساعدات من الدعم السريع للمواطنين الفارين من الحرب الموجودين داخل المسيد يقول أن بداخل مسيده مجموعة من الجنجويد ويدعو الاستخبارات والطيران العسكري الي ضرب ودك المسيد بمن فيه وبكل اسف فان على الدين الاسلامي (السلام) اذا ماوصلت بنا الخصومة والخلاف إلى هذا المستوي من الحقارة..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يبقى أمر حتمي
والمجد والخلود للشهداء
الجريدة