أكلوا الموز وصعدوا الي الأشجار ويرفضون الهبوط

 


 

 

عندما يداس علي قيم الديموقراطيه بفوهات البنادق يعم الهرج والمرج فتنكس رايات العدالة والسلام والترحم علي ابسط حقوق الحياة من سكن آمن وعيش كريم وعلاج ابسط الحقوق الثي أصبحت منعدمه في بلادنا ومتاحة لأنعام الكثير من شعوب العالم لتنعم بالحياة نعيش في عالم خرجت فيه الكثير من الشعوب من متاهات الجهل والتخلف لنوغل فيها نحن وبكل اريحيه وعلي مرأي ومسمع من الجميع ولا احد يقيم مايفقد قيمة الإنسان وهو المقياس الذي يجب أن يؤخذ قبل مقياس فقد قيمة الثروات لان الثروات قد تعوض وتعود ولكن هل سيعود من ذبحو وقتلو في دارفور وفي الشرق. والشمال والجنوب والوسط هؤلاء هم من لا يعودون هؤلاء هم الوطن لأن فيهم المزارع والطبيب والمهندس والطالب والراعي والغفبر والسائق انهم الوطن الذي يجب الحفاظ عليه وقد. وصل الي درجه من الوعي مايمكن البناء بهم وطن الاحلام بسلاح السلمية والوعي فجر هذا الجيل ثورة ابهرت العالم بإزاحة اعتي دكتاتوريات العصر الحديث التي جعلت الوطن يفترش الأرض ويلتحف السماء ذهبت الدكتاتورية وتركت أمراضها المزمنة من لجنه امنيه ودعم سريع وبعض الرجرجة والدهماء ولأقلام المبتورة التي تنعق كالغربان لتوقظ اهل القبور لتنهض وتحكم الاحياء الوطن في أمس الحاجة للمصالحة والعاجله ولكن مع من؟
لا الاحزاب تستطيع لوحدها ان تفاوض وتصل الي تسويه مع بقايا أمراض الإنقاذ المتمثلة في الانقلابيين واشياعهم من الأنس والجن دون الاتفاق مع الشباب بكل توجهاتهم في اللجان ولن يستطيع الشباب الوصول الي تسويه دون الاتفاق مع الاحزاب إذن لم يبقي الا طريق واحد للحفاظ علي الوطن هو طريق وحدة وهو التحام قوه الثورة في جبهه موحده خلاف ذلك لاتوجد ضمانات من غدر الانقلابيين وأشياعهم الا بوحدة الصف ووجود الشباب في كابينة قيادة الثوره هذا كفيل بردع هؤلاء المتسولون الجدد

#لا بديل غير وحدة قوى الثوره

ولكن ممن يحافظ عليه؟

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء