أنتم قتَلة الثوار يا حميدتي. ولستم حماتهم، كما تزعمون!

 


 

عثمان محمد حسن
27 September, 2021

 

* قال حميدتي: " معقول إنت زول حاميهُو يجي يقول ليك نحن خصمنا من رصيدو السياسي، يعني نحنا نكرة؟"
* كلامك ده قولوا للناس الما بتعرف سيرتكم فقرة فقرة، يا حميدتي، الناس الما عارفين أنكم قريتو اتجاه رياح الثورة العاتية.. ونهاية النظام المنحط فقررتو تحمو أنفسكم من المساءلة بعد سقوطه.. فانقلبتم على من أحسن إليكم، لا حمايةً للثورة والثوار اللي قبَّلتو عليهم بوحشية في يوم 3 يونيو 2019، وقتلتم مئات الشهداء، تمهيداً للإنقلاب على الثورة المجيدة.. ولولا حماية الشارع العام للثورة في مليونيات 30 يونيو 2019، وإجباركم على التخلي عن الانقلاب، مؤقتاً، لقتلتم المزيد من الشباب، فوق ما قتلتم يوم 3 يونيو..

* قال: " معقول إنت زول حاميهو يجي يقول ليك نحن خصمنا من رصيدو السياسي، يعني نحنا نكرة؟"
* إنتو قتَلة الثوار، ياحميدتي، وبتحمو أنفسكم من المساءلة عن إبادات جماعية وجرائم ضد الإنسانية إرتكتموها في كل السودان.. وإنتو من يعطلون الاصلاح القضائي وهيكلة القوات المسلحة.. وأنتم ضد الاصلاح المالي باحتكار ٨٢% من المال العام.. وإنتم السبب في تأخير محاكمة مجرمي انقلاب 30 يونيو 1989..
* إنتو..؟ إنتو..؟ إنتو شنو ياخي؟!

* وكمان جاي تقول) تاني ما بتقعدوا في تربيزة واحدة مع المدنيين، والتبقى تبقى.. والتمطر حصى بدل مطر الليلة قبل بكرة؟!

* ياخي خليها تمطر رصاص جنجويد، كالعادة، ياحميدتي، خليها تمطر والرهيفة التنقد.. والدبابير تلمع فوق كتوفكم.. والنياشين تزين صدوركم بعد قتل الكنداكات والشفوت.. لكن أكيد الرهيفة حتنقد.. والرهيفة أوهامكم وليس غيرها..

* نحن شايفين الدبابير (المردومة رَدِم) على كتوفكم أغرتكم بالتعالي، في الفاضي، والكل شايف دبابيركم دي دبابير مردومة فوق كتوف جِمال الطين، وبس..

* يا ريتك قريت كلام زميلنا الصحفي اللَّوذَعي عثمان شبونة عنكم وعن دبابيركم:-
"ينسون أنفسهم بكل (سوادها) وتسوِّل لهم ذات الأنفس بأن يفرضوا وجودهم كقادة ورجال دولة عظام؛ كلما نظر الواحد منهم إلى كتفه.. فمن الكتوف يستمدون لعقولهم المحدودة هذا الوهم العريض الذي يدفع ثمنه الملايين في مجال السياسة..! "

* كارثة هي تلك الدبابير التي ردموها على كتوفكم، في فوضىً وعبث بالعسكرية الحقيقية..!

* أيها الناس حميدتي قال ما تهددوا اللجنة الأمنية بالشارع، وهددكم كمان بشارع زي شارعكم..
قالها، ولا أدري لماذا تذكرتُ الفاسق الوليد بن عبدالملك، إذ يقال‏ أن الوليد هذا كان يعد نفسه للخروج للصيد،، فشاء أن يرى حظه بفتح المصحف الكريم.. ولما فتحه ظهرت له الآية 'واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ'، فأخذ سيفه ومزق المصحف الشريف وهو يقول للقرآن:- * أتهددني بجبار عنيدٍ؟ أنا ذاك جبارٌ عنيد،ُ.. إذا ما جئت ربَّك يومَ حشرٍ فقل يا ربِّ مزقني الوليدُ!" ..

* ويقال أن الوليد الفاسق العربيد ذاك قُتل بعد عام من تمزيقه القرآن..

يا سبحان الله!

osmanabuasad@gmail.com

 

آراء