أنهي بايدن مهمته في أوكرانيا وجعلها رواكيب وسوق للمحاصيل والعناقريب ويريد لتايوان أن تشرب من نفس الكأس !!

 


 

 

بايدن رجل دولة من طراز فريد يزينه هدوء رفيع وأدب جم ولكن مشكلته هو ومن سبقوه من الرؤساء ومن يأتون بعدهم أن بلدهم امريكا مختطفة بواسطة دهاقنة اليهود يسيرونها بالطريقة التي تحلو لهم وفي المقابل يحاول البيت الأبيض منذ أن عرفناه وخبرناه أن ينكد علي دول العالم اجمع ولا يتركها يهدأ لها بال إلا ويسلط عليها مخابراته وجواسيسه واساطيله وحيله والاعيبه ليجعلها مطية يركبها ودمية يلهو بها في تلذذ وسادية منقطعة النظير في غياب تام للأخلاق والضمير !!..
امريكا تقريبا تنشر جيوشها في معظم الكرة الأرضية وتنهب الخيرات وتقتل وتشتري الذمم وتتصرف كالاطفال ولا يهمها نظرة الغير إليها مادامت مصالحها مستجابة وتفوقها لا تشوبه شائبة وتسيطر علي المنظمات الدولية وتجعل منها ألعوبة وتوابع رهن الاشارة لسيدة العالم التي لا يعجبها العجب وتنظر للجميع بعين قوية إلا لإسرائيل فالنظرة لها بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة !!..
المستر جو بايدن طلع علينا ببيان بارد هزيل عبر وسائل الإعلام يعلن فيه مقتل الظواهري في شقته بالحي الدبلوماسي في أفغانستان وعلي حسب البيان لم يصب أحد في الحادث لأن العملية كانت من بيت الكلاوي لم تخر منها المية وامريكا هذا حالها تقتل وتصور للناس بأنها استخدمت القتل الرحيم ولم تطال الأبرياء من أسرة الضحية في إنسانية عالية ورحمة وشفقة بالمعذبين في الأرض !!..
استهدفوك يالظواهري في توقيت عصيب وانتخابات نصف المدة التي تؤرق ليل بادن قد باتت تلوح في الافق مثل الوشم في باطن اليد وصاحبنا قد تدنت شعبيته وراي الامريكان بام أعينهم ضعفه وقلة حيلته في أمور شتي وقتل الظواهري مثل قتل ابن لادن كانا لأغراض انتخابية واستعراض القوة أمام الناخبين بأن امريكا لا تسمح لعدوها أن يفلت من العقاب والمضحك أن الظواهري ومن قبله ابن لادن لم يكونا أكثر من خديعة ومكر استخدمتهما امريكا والكل يعرف أنهما لا يستطيعان قتل ذبابة وبهذه الحيل الرخيصة التي انطلت علي الجميع وخاصة العرب وان هنالك إيران وافغانستان والقاعدة وماعارف شنو من كل هذه المنظمات الإرهابية المزعومة التي هي من تأليف وإخراج وتمثيل أكثر دولة إرهابية في العالم هي امريكا التي استهلت حياتها في الأرض الجديدة بالابادة الجماعية للسكان الأصليين ومازالت ريمة علي عادتها القديمة تفعل الافاعيل وترميها علي الغير ويساعدها في الكذب والنفاق وتلطيخ سمعة الأبرياء جيوش من العملاء ودول وحكام قبضوا الثمن وركبوا الموجة وصارت جيوش هؤلاء الخونة مسلطة علي شعوبهم ظنا منهم أنهم في مهمة مقدسة للقضاء على الإرهاب هذا الإرهاب الذي انعقد لوائه حصريا على امريكا وأوروبا وبعض الكومبارس في منطقتنا العربية وآسيا وأفريقيا .
بايدن لن يتم التجديد له عند انقضاء مدته لانه ضعيف ولتقدمه في السن ورغم ذلك نعيد القول بأنه إنسان مهذب بشوش فاهم رقيق القلب ولكن منصب الرئيس في امريكا يحتاج فقط للخضوع التام للصهاينة وابتزاز العرب وحلب أموالهم !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء