أهم حدثين بتاريخ ١٩ ديسمبر
صلاح الباشا
20 December, 2024
20 December, 2024
اليوم تاريخ ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ يعيد لنا اهم واكبر حدثين صنعتها العبقرية السودانية.
ففي ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م قدم الزعيم الازهري وهو اول رئيس وزراء مذكرة الاستقلال للحاكم العام البريطاني في موكب نواب البرلمان الشهير من مقر البرلمان بشارع الجمهورية و حتي القصر الجمهوري.
وفي ١٩ ديسمبر ٢٠١٨م فجر شباب السودان من الجنسين اكبر ثوره شعبية سلمية في تاريخ العالم اجمع ولمدة ستة أشهر متصلة حتي أعلن قادة الجيش تغيير نظام الإنقاذ استجابة لرغبة الشعب السوداني. وبعد سنتين فقط حدثت الخدعة والخيانة للشعب حيث كان التغيير مرحلة مؤقتة.. حيث انقلب بعدها ذات قائد الجيش ضد تلك الثورة وتم إجهاضها بسرعة البرق فضاعت البلاد وانتهت الديمقراطية واختفت في كف عفريت .
ثم اشتعلت حرب ١٥ ابريل وتشرد الشعب وفقد كل شيء. ووجد الدعم السريع الفرصة سانحة واحتل أهم الولايات والمدن ونهب منسوبوه كل ممتلكات شعبنا من السيارة وحتي الموتر لان قدراتهم التسليحية والعددية التي صنعتها لهم قيادة الحكم السابق والحكم الحالي هي التي خلقت عدم التوازن الذي نلحقه الآن. وقد اتيحت الفرصة الذهبية للتدخل الأجنبي لتحقيق الخطط الدولية القديمة تجاه الشرق الأوسط ككل.
ولايزال الفقد مستمرا.
abulbasha009@gmail.com
ففي ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م قدم الزعيم الازهري وهو اول رئيس وزراء مذكرة الاستقلال للحاكم العام البريطاني في موكب نواب البرلمان الشهير من مقر البرلمان بشارع الجمهورية و حتي القصر الجمهوري.
وفي ١٩ ديسمبر ٢٠١٨م فجر شباب السودان من الجنسين اكبر ثوره شعبية سلمية في تاريخ العالم اجمع ولمدة ستة أشهر متصلة حتي أعلن قادة الجيش تغيير نظام الإنقاذ استجابة لرغبة الشعب السوداني. وبعد سنتين فقط حدثت الخدعة والخيانة للشعب حيث كان التغيير مرحلة مؤقتة.. حيث انقلب بعدها ذات قائد الجيش ضد تلك الثورة وتم إجهاضها بسرعة البرق فضاعت البلاد وانتهت الديمقراطية واختفت في كف عفريت .
ثم اشتعلت حرب ١٥ ابريل وتشرد الشعب وفقد كل شيء. ووجد الدعم السريع الفرصة سانحة واحتل أهم الولايات والمدن ونهب منسوبوه كل ممتلكات شعبنا من السيارة وحتي الموتر لان قدراتهم التسليحية والعددية التي صنعتها لهم قيادة الحكم السابق والحكم الحالي هي التي خلقت عدم التوازن الذي نلحقه الآن. وقد اتيحت الفرصة الذهبية للتدخل الأجنبي لتحقيق الخطط الدولية القديمة تجاه الشرق الأوسط ككل.
ولايزال الفقد مستمرا.
abulbasha009@gmail.com