إذا ذكرت الموتى فعد نفسك
أمل أحمد تبيدي
13 September, 2022
13 September, 2022
ضد الانكسار
هل نحن ندرك أن كل يوم يمضي من عمرنا يقربنا من الموت...
الموت حق لو ادركنا تلك العبارة لما فسدنا وظلمنا...
الجميع سيموتون بدون استثناء...لو يدركون ويعملون من أجل يوم الحساب..
الأغلبية تهرول نحو الدنيا تتهافت على جمع الثروات و الممتلكات والارصدة... هم غافلون يتناسون إننا ميتون... احيانا ننسى أن وقت الحساب قادم... قلة أدركت الحقيقة فهم يجهزون انفسهم للموت بطاعة الله وذكره و الإبتعاد عن الظلم والفساد ادركوا أن الموت سيأتي طال الزمن او قصر...
الذي احبه الله يجعل له آيات تبين له طريق الصواب وأن مال عنه تأتي مواقف تنبه
قال سبحانه وتعالى (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)... حتى وأن تجنب البعض التفكير فيه...فإنه مصيرنا..
على الإنسان أن يدرك انه سيخرج من هذه الدنيا عاريا كما دخلها لن ينفعه غير عمله لا سلطة لا أموال ولا ارصدة فى البنوك ولا قصور ولا استثمارات خارجية.... تلك حقيقة نتجاهلها بقصد او دون قصد.أن
الموت عاقبة كل حي وقضاء نافذ ويجازى المرء بما قدم فى هذه الفانية...
كان الإمام أحمد يقول (يا دار تخربين ويموت سكانك)..
كل شيء هالك ننسى ذلك ونغرق فى ملذات الدنيا ولكن احيانا نفجع بموت قريب فيكون عظة وعبرة وتنبية للاستعداد ليوم الرحيل...
رحل عنا من كانوا بلسم حياتنا وروحها.... زالت غفوتنا برحيلهم وتذكرت قول
أبو الدرداء:( إذا ذكرت الموتى فعد نفسك أحدهم.) وقول عمر الخيام:( لا تحسبوا أني أخاف الزمان أو أرهب الموت إذا الموت حان الموت حق. لست أخشى الردى وإنما أخشى فوات الآوان)..
فعلا نخشى فوات الآوان
فلا مفر منه
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
انه يوم حزين توشح بالسواد ولا نقول إلا ما يرضي الله
اللهم أرحم من توسدت أجسادهم الأكفان وأجعل قبورهم خير مسكن
اللهم اجعلنا من الذين لا تغريهم الدنيا ولا ينسون ذكرك .
& عنِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: (اثنتانِ يكرهُهما ابنُ آدمَ: يكرَهُ الموتَ والموتُ خيرٌ له من الفتنةِ، ويكرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةَ المالِ أقلُّ للحساب)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
هل نحن ندرك أن كل يوم يمضي من عمرنا يقربنا من الموت...
الموت حق لو ادركنا تلك العبارة لما فسدنا وظلمنا...
الجميع سيموتون بدون استثناء...لو يدركون ويعملون من أجل يوم الحساب..
الأغلبية تهرول نحو الدنيا تتهافت على جمع الثروات و الممتلكات والارصدة... هم غافلون يتناسون إننا ميتون... احيانا ننسى أن وقت الحساب قادم... قلة أدركت الحقيقة فهم يجهزون انفسهم للموت بطاعة الله وذكره و الإبتعاد عن الظلم والفساد ادركوا أن الموت سيأتي طال الزمن او قصر...
الذي احبه الله يجعل له آيات تبين له طريق الصواب وأن مال عنه تأتي مواقف تنبه
قال سبحانه وتعالى (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)... حتى وأن تجنب البعض التفكير فيه...فإنه مصيرنا..
على الإنسان أن يدرك انه سيخرج من هذه الدنيا عاريا كما دخلها لن ينفعه غير عمله لا سلطة لا أموال ولا ارصدة فى البنوك ولا قصور ولا استثمارات خارجية.... تلك حقيقة نتجاهلها بقصد او دون قصد.أن
الموت عاقبة كل حي وقضاء نافذ ويجازى المرء بما قدم فى هذه الفانية...
كان الإمام أحمد يقول (يا دار تخربين ويموت سكانك)..
كل شيء هالك ننسى ذلك ونغرق فى ملذات الدنيا ولكن احيانا نفجع بموت قريب فيكون عظة وعبرة وتنبية للاستعداد ليوم الرحيل...
رحل عنا من كانوا بلسم حياتنا وروحها.... زالت غفوتنا برحيلهم وتذكرت قول
أبو الدرداء:( إذا ذكرت الموتى فعد نفسك أحدهم.) وقول عمر الخيام:( لا تحسبوا أني أخاف الزمان أو أرهب الموت إذا الموت حان الموت حق. لست أخشى الردى وإنما أخشى فوات الآوان)..
فعلا نخشى فوات الآوان
فلا مفر منه
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
انه يوم حزين توشح بالسواد ولا نقول إلا ما يرضي الله
اللهم أرحم من توسدت أجسادهم الأكفان وأجعل قبورهم خير مسكن
اللهم اجعلنا من الذين لا تغريهم الدنيا ولا ينسون ذكرك .
& عنِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: (اثنتانِ يكرهُهما ابنُ آدمَ: يكرَهُ الموتَ والموتُ خيرٌ له من الفتنةِ، ويكرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةَ المالِ أقلُّ للحساب)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com