إلى العزيز يوسف عزت الماهري (أبنوس) {2} الخطاب السياسي الرسمي وغير الرسمي للدعم السريع وتطورات ما بعد الحرب
لنا مهدي
23 June, 2023
23 June, 2023
العزيز أبنوس
* عودة لمقالك المرصع بالحقائق وأنا أستمتع بمراقبة الدعم السريع يواصل (تأديب) ميليشيا الفلول الكيزانية وكتائب ظل مشروع علي عثمان ومواصلة تمزيق الحلف الجديد الإسلاموأفريقي بقيادة الكباشي الذي يحاول استبدال الحلف الإسلاموعروبي به بعد أن مزق الدولة السودانية الحلم بمخالب أطماعه العبثية بحلف جهوي عنصري بغيض ومشبوه•
* تابعت الخطاب غير الرسمي لمقاتلي قوات الدعم السريع توقعت أن تكون الفجوة كبيرة بين الخطاب الرسمي المنمق والخطاب التلقائي المحتشد بزهو لحظات الانتصار والمتوقع أن يكون لهذا السبب ملىء بال(طبزات)
* ولدهشتي وجدت خطاباً شبه موحد أساسه القتال ل(قضية) ما ..
* وتوقفت لحظتها أتذكر الماضي.. الجنحويد الذين أطلقهم الجيش الكيزان في سنوات الإنقاذ فالبرهان للتدمير والحرق كيف بعد الهيكلة والتقنين انتبه قائدهم لتحويل كل ذلك الاستغلال الجشِع الكيزاني لمقاتلين بالقانون يتبعون للجيش وكيف قادهم قائدهم لتصبح لهم (قضية) ؟
* في تطور الخطاب لاحظت أن المقاتلين يتحدثون عن (التخلص من الفلول والكيزان) (حل سياسي) (تحول مدني) (سودان جديد) … لعلهم يحرجون بعضنا؟!
* لسنا محايدين في هذا الحرب التي أشعلها أساساً الكيزان وبرهانهم وكباشيهم لقطع الطريق نحو التحول المدني الديمقراطي ولمنع اكتمال الاتفاق السياسي النهائي ما بعد الإطاري
* لا أتردد ولا أخشى ولا أخجل أن أجهر بأنني داعمة للدعم السريع في حرب(نا) ضد المؤتمر اللاوطني وميليشيا جيشه وواثقة أن من سيحاولون المزايدة في فمهم مااااء فوقت أن خرسوا كنا نجاهر بحل قوات الدعم السريع ودمجهم وجيوش الحركات في جيش قومي وطني ذي عقيدة قتالية واحدة
* ووقت أن كانت المحارق والمشانق تنصب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق كنا ندين بأعلى صوت.. وليته كان بصوتهم حشرجة وقتها.. بل كان صمت مريباً😇
* والآن••ويا لجرأتهم الوقحة على الحق.. يسمون ميليشيا الفلول بقيادة علي كرتي بال(جيش الوطني) بل وينادون الشعب السوداني الذي قاتلوه وقتّلوه ل34 عاماً ليس فقط لأن يدعمهم بل وينخرط في سلك التجنيد!!
* اطمئنوا يا سادة فقد أعددتم لهم ما استطعتم من قوة: فلوجستيات القوات المسلحة السودانية معدومة وسلاح الجنود طيران أجنبي يقتل المدنيين والدعم اللوجستي (كراع سيدا) سفنجات للجنود الجوعى ومأكلهم بصل ناشف في الجيوب! الله يذلكم زي ما ذليتو الناس!
مع محبتي؛
lanamahdi1st@gmail.com
////////////////////////
* عودة لمقالك المرصع بالحقائق وأنا أستمتع بمراقبة الدعم السريع يواصل (تأديب) ميليشيا الفلول الكيزانية وكتائب ظل مشروع علي عثمان ومواصلة تمزيق الحلف الجديد الإسلاموأفريقي بقيادة الكباشي الذي يحاول استبدال الحلف الإسلاموعروبي به بعد أن مزق الدولة السودانية الحلم بمخالب أطماعه العبثية بحلف جهوي عنصري بغيض ومشبوه•
* تابعت الخطاب غير الرسمي لمقاتلي قوات الدعم السريع توقعت أن تكون الفجوة كبيرة بين الخطاب الرسمي المنمق والخطاب التلقائي المحتشد بزهو لحظات الانتصار والمتوقع أن يكون لهذا السبب ملىء بال(طبزات)
* ولدهشتي وجدت خطاباً شبه موحد أساسه القتال ل(قضية) ما ..
* وتوقفت لحظتها أتذكر الماضي.. الجنحويد الذين أطلقهم الجيش الكيزان في سنوات الإنقاذ فالبرهان للتدمير والحرق كيف بعد الهيكلة والتقنين انتبه قائدهم لتحويل كل ذلك الاستغلال الجشِع الكيزاني لمقاتلين بالقانون يتبعون للجيش وكيف قادهم قائدهم لتصبح لهم (قضية) ؟
* في تطور الخطاب لاحظت أن المقاتلين يتحدثون عن (التخلص من الفلول والكيزان) (حل سياسي) (تحول مدني) (سودان جديد) … لعلهم يحرجون بعضنا؟!
* لسنا محايدين في هذا الحرب التي أشعلها أساساً الكيزان وبرهانهم وكباشيهم لقطع الطريق نحو التحول المدني الديمقراطي ولمنع اكتمال الاتفاق السياسي النهائي ما بعد الإطاري
* لا أتردد ولا أخشى ولا أخجل أن أجهر بأنني داعمة للدعم السريع في حرب(نا) ضد المؤتمر اللاوطني وميليشيا جيشه وواثقة أن من سيحاولون المزايدة في فمهم مااااء فوقت أن خرسوا كنا نجاهر بحل قوات الدعم السريع ودمجهم وجيوش الحركات في جيش قومي وطني ذي عقيدة قتالية واحدة
* ووقت أن كانت المحارق والمشانق تنصب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق كنا ندين بأعلى صوت.. وليته كان بصوتهم حشرجة وقتها.. بل كان صمت مريباً😇
* والآن••ويا لجرأتهم الوقحة على الحق.. يسمون ميليشيا الفلول بقيادة علي كرتي بال(جيش الوطني) بل وينادون الشعب السوداني الذي قاتلوه وقتّلوه ل34 عاماً ليس فقط لأن يدعمهم بل وينخرط في سلك التجنيد!!
* اطمئنوا يا سادة فقد أعددتم لهم ما استطعتم من قوة: فلوجستيات القوات المسلحة السودانية معدومة وسلاح الجنود طيران أجنبي يقتل المدنيين والدعم اللوجستي (كراع سيدا) سفنجات للجنود الجوعى ومأكلهم بصل ناشف في الجيوب! الله يذلكم زي ما ذليتو الناس!
مع محبتي؛
lanamahdi1st@gmail.com
////////////////////////