إلي من سيرفع الجيش التمام ؟

 


 

 

إلي من سيُرفع التمام إلي علي كرتي أم إلي البرهان ام إلي علي عثمان
عندما نتحدث عن إصلاح هذه المؤسسة رُمينا بالعمالة والارتزاق والخيانة والطعن من الخلف والقحتنه
لقد استبدلت الإنقاذ نياشين الشجاعة بنياشين الذل والعار والهوان اصبحت نجوم السماء علي أكتافكم فدُنِست بأفعال اللئام لن نشمت علي زرعٍ غُرِسَ في غير موضعهه اين هؤلاء الذين ينهقون ليل ونهار تارة بإسم الكرامة والبل والجغم الاتخافون الله في هذا الوطن المغدور بأيدي حِفنه من الخونه ارتدوا ثوب الدين والعفةَ والوطنية ليهدموا الوطن الحبيب بمن فيه بعد أن وجدو لأنفسهم ولأسرهم أوطان بديله ليتركوا البقيه
تهيم بين القفار والمذلة في دول الجوار ليصبح المواطن بعد ليلة وضحاها من بعد عَزٍ إلي مذله ومن بعد بيتٍ مالكه إلي خيمةٍ أو رصيف ليبيت في العراء
من ترك داره قل مقداره
كان هناك وطنٌ بين أيدينا لم نُعطيه حقه مُلئه بالظلم والفساد والقبليه والعنصرية والبغضاء لنجني ثمار ما زرعته تلك الأيادي القذره التي بترت الوطن
كنا نحتاج إلي هذه التجربة المريره لنتعلّم منها ماذا تعني كلمة وطن الكلمة التي يتغني بها والكثيرين ولايعرف لها معناً يتعدي الطرب إن حصاد الإنقاذ أينع كثيراً حتي فاض ( الدعم السريع والحركات المسلحه وتسعه طويله وترك وكتائب البراء والبلابسه والقائمه تطول
الان سبق السيف العذل أصبح الدعم سريع واقعاً لا مفر منه ابا من أبي شاء من شاء قتلت كما قتلت الحركة الاسلاميه بطشت كما بطشت الحركة الاسلاميه نهبت كما نهبت الحركة الاسلاميه لا فرق بينهما إلا في المسميات
ولكن في مرافعات الدعم السريع يقول بإسم مستشار رئيسه والمتحدث بإسمه بأنه تم إستقلالهم
وأن الحرب فُرضت عليهم بعد أن عرفو الحق وقالو ربنا ظلمنا أنفسنا
وأمّنوا علي الإتفاق الاطاري هذا ما يقولونه ويدّعونه ويُكذبه أفعال منسوبيها الذين يفتخرون إلي الانضباط إن الحل يكمن في الجلوس والتفاوض
الحل ليس بفوهة البندقيه والتخوين
الحل بقبول الاخر
الحل بالإشتراك في بناء الوطن وليس في بث خطاب الكراهية وصور الموت التي تنشر البغضاء والحقد الاعمي الذي يزيد اوار الحرب والتشريد وضياع أجيال وأجيال
لايرفع التمام للحركة الاسلاميه ولا للدعم السريع يرفع التمام للثوره ويرفع التمام للوطن
حتماً سيعود السودان شامخاً

alsadigasam1@gmail.com
////////////////////

 

آراء