إن لم تكن هذه الحرب العالمية الثالثة فكيف تكون الحرب الكونية

 


 

 

إن لم تكن هذه الحرب العالمية الثالثة فكيف تكون الحرب الكونية وقد تحزبت أوروبا وامريكا بتوابعها وامعاتها ضد بوتين العنيد الراقد علي جمر النووي!!..

لو أن فلما كرتونيا جسد هذه الحرب الغير مفهومة ربما أدركت البشرية كنه هذا العبث الذي يجري كفلم هوليودي مخرجه مصمم أن يجعل الغرب حامي حمي المعذبين في الأرض والبؤساء والتعساء ورأينا السلاح يتقاطر علي كييف والمليارات تتدفق عليها كالشلالات واجتماعات هنا وهنالك وادانات لروسيا وفرض عقوبات عليها والأمم المتحدة مثل شيالين الفن الشعبي يرددون مع الغرب اكاذيبهم وقلة حيلتهم واداناتهم وتحيزهم ضد بوتين الذي وقف أمامهم جميعا دبا عاتيا لم يرهبه صفير الصافر!!..
ومجلس الأمن والمحكمة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان كلها اصطفت تعوي مثل الكلاب والذئاب تريد أن ترهب القيصر وكان رده عليهم مزيدا من التدمير وانتزاع الأراضي من زيلنيسكي هذا الممثل الهزلي الذي يبدو أنه لم يستبين النصح رغم أن ضحي الغد اطل وغادر الي غير رجعة مع جحافل النازحين واللاجئين الذين أصبحوا مع استمرارية الحرب في خبر كان ونيس من غير غطاء أو أنيس وما معروف متي يعودون للميس وانشغلوا عنهم بالطاقة والغاز وحسابات الربح والخسارة واصلا هذه المعركة كانت أمريكا تريد منها أن تكون ملكة جمال العالم فبان قبحها وقبح وصيفاتها من الدول الأوربية واليابان وكوريا الجنوبية التي ترتعد فرائصها كلما أطلق فتي كوريا الشمالية صاروخا بالستيا غير معروف أن كان يحمل رأسا نوويا ام راس خروف !!..
يبدو أن هنالك نظام عالمي جديد بدأ في التشكيل وربما تفقد امريكا المركز الاول في الشهادة السودانية والصين صارت اقوي المرشحين لتكون السيدة الأولي باقتصادها الناير وعدم التفاتها للصغاير وقد حاولت امريكا بكل خبث طوية واستفزازات غير سوية أن تجرها للمواجهة متخذين من تايوان ذريعة وقضية ولكن تجلت الحكمة الصينية وفوتت الفرصة علي التحرشات الفشنك من البيت الأبيض والبنتاجون ووكالة الاستخبارات وكل الجهات الأمنية وسكتوا كلهم مثل شهرزادد عندما ادركهم الصباح !!..
المانيا تئن من القولون العصبى وفرنسا تعاني من الكاروشة والدروشة ونقص الطاقة والاضرابات وقلة الشرابات وبقية أوروبا ليست بأفضل حال وكلهم إصابتهم الشيخوخة واصبحوا من غير اسنان ونصحهم الأطباء بتناول الارز باللبن بدلا من الهامبرغر وقصب السكر والنبق الفارسي والدوم !!..
الحرب تلقائيا انتهت وأوكرانيا دمرها زيلنيسكي هذا الغر الساذج قبل أن يدمرها بوتين ود ام بوتين حامل الحزام الاسود الذي يصول ويجول فى البحر الأسود ونهر الدنيبر وجزيرة القرم ومأساة زيلنيسكي تهون أمامها مأساة هملت والحلاج وقد وقع في حبائل الغرب والشيطان الأمريكي علي وجه الخصوص وصدقهم مع أن عثمان حسين من زمان قال ليهم مابصدقكم !!..
شوف يا اخ زيلنيسكي ويبدو انك بليد في مادة التاريخ والجغرافيا وعلم نفس الشعوب فكيف تصدق امريكا التي مصلحتها فوق الجميع ويمكن أن تتفاني في خدمة الآخر طالما أن هذه المصلحة موفرة لها كاملة غير منقوصة لا سنت ولا بوصة ولا بسبوسة ويوم تنتفي منافعها في البلد المعين تفر منه هاربة ولا تحس باي خزي ولا عار وتترك حليفها الذي انتهي عمره الافتراضي ياكل وحده النار !!..
طبعا لم يتم جرد الحساب بعد لحرب اوكرانيا وغير معروف من هو الفائز للأثاث ولكن المؤكد أن اوكرانيا تراجعت الي العصر الحجري مثل العراق وليبيا ولبنان وسوريا والسودان ومينامار وربما تصير أوكرانيا تحت عهدة إيران بالاتفاق مع أمريكا التي لم تكن يوما عدوة لإيران وهما كما هو معروف وليس بسر خاف يتشاجران في مسرح علي الهواء وتحت التربيزة يتصافحان ويتبادلان الابتسام وياكلان البقلاوة والمهلبية في أريحية وشهية ما بعدها شهية والعالم منشده ومافاهم حاجة ويكاد عقله يطير !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء