اجتماعٌ ساخنٌ بين البرهان وحمدوك واللجنة الوزارية.. وجبريل وأبو نمو وبثينة يتغيّبون

 


 

 

الخرطوم: خاص (السوداني)

التأم اجتماعٌ امتد لثلاث ساعات، بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان – لوحده – ورئيس الوزراء د. حمدوك، رفقة اللجنة الوزارية، بقيادة وزيرة الخارجية د. مريم الصادق ووزير الاتصالات د. هاشم حسب الرسول، في وقت تغيّب عن الاجتماع وزير المالية د. جبريل إبراهيم، وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، ووزيرة الحكم الاتحادي بثينة إبراهيم، التي اعتذرت لظروف وفاة في أسرتها.
وناقش الاجتماع، أزمة الشرق بكل أبعادها، حيث أخرج الطرفان كل الهواء الساخن، وأبديا التحفُّظات على الإشكالات السياسية التي حدثت مؤخراً، والأزمة بين المكونين العسكري والمدني. إلا أنه لم يخرج اي من الطرفين بتصريح رسمي. وآمن الاجتماع بأن تكون هناك رؤية واضحة للحل الشامل لأزمة شرق السودان.
ومن المُرجح أن تستمر الاجتماعات في مقبل الأيام، واتّفق الطرفان أن يؤسس هذا الاجتماع لمخرج آمن للبلاد من الأزمات التي تواجهها.
وكأن مجلس الوزراء، كوّن لجنة برئاسة؛ رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وعضوية عدد من الوزراء للقاء المكون العسكري من أجل حل أزمة شرق السودان، إلا أن المكون العسكري رفض لقاء اللجنة بالأمس، وطلب لقاء رئيس الوزراء منفردًا أولًا؛ قبل أي لقاء مع أي وزير.
وأوضحت مصادر (السوداني) أن المكون العسكري مارس ضغوطات حادة على رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، لحل الحكومة، استجابةً لمطلب ناظر الهدندوة محمد الأمين تِرِك، بتشكيل حكومة جديدة يُستبعد فيها بعض العناصر التي وصفها المكون العسكري “بالمخربة”، مثل وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف.

 

آراء