استشفاع من محامي الانقلابات..!! بقلم: د. مرتضى الغالي
د. مرتضى الغالي
10 December, 2022
10 December, 2022
محامي الدكتاتوريات ورفيق الانقلابات وظهير الإنقاذ (القشاش) الذي أوكل نفسه بمهمة لملمة خطايا الإنقاذ ومحاولة كنس قاذوراتها أصبح (طبيباً مناوباً) يفتى في صحة المخلوع (الغالية عليه) وينقب في محاليل أوردته وصور أشعته مطالباً بسرعة نقله إلى مستشفى فاخر..! وهو يعلم أن من يتباكي عليه (من آلام متوهمة في الرُكب) كان يصدر أوامره بدفن الناس أحياء ويعترف بعضمة لسانه بأن نظامه قتل عشرة آلاف نفس من أهل دارفور بدون ذنب..!!
إنهم كاذبون.. فقد ذهب المخلوع بكامل عافيته من المحكمة والسجن إلى المستشفى الفاخر متأبطاً ذراع رفيقه وشبيهه عبدالرحيم محمد حسين وهما يضحكان ويتسامران (بكل انفتاح نفس) في حين أنهما تحت طائلة اتهام غليظ بكل ما في الدنيا من جرائم ودماء وبكل ما فيها من إدانات بالفساد العلني والمستتر وبخيانة أمانة المال العام والثراء غير المشروع و(استلام المال المسروق) وتخريب المؤسسات وبالانقلاب على الديمقراطية.. وبجرائم أخرى ذات هول منها الإبادة الجماعية والتهجير القسري وحرق القرى بأهلها وطمر الآبار وإرسال ملايين المواطنين الأبرياء إلى معسكرات النزوح وبيداء المجهول وصحاري الجوع والخوف وملاجئ الذل والهوان هم وأطفالهم الذين تم تدمير مدارسهم وحياتهم.. وهما يضحكان…!
المخلوع البشير
لقد كان بروفسيورهم إبراهيم احمد عمر يقول انه مريض لا يقوى على السير.. ورابعهم الذي عندما استجوبوه عن حالات فساد قال إنه (فقد الذاكرة)..!! ولا ندرى كيف تذكّر إن ذاكرته مفقودة..؟!! ولكن ما أن دخل إلى الجناح الخاص في مستشفيات (الخمسة نجوم) حتى عادت ذاكرته وطفق يحصي أمواله وإيرادات عقاراته (على دائر المليم) بل قال إنه يريد (إنعاش ذاكرة الشعب) بالجمائل التي صنعتها الإنقاذ..! أما بروفيسور السجم والرماد فما أن خرج من السجن إلى المستشفى حتى عاد على رأس (مظاهرة الموز) ليخطب في رءوس (المحتشدين بالأجرة) وطلاب الخلاوي المساكين مهدداً الشعب بالويل والثبور.. ورذاذ البصاق يتطاير من أطراف فمه..!
ومع هذا يدافع محامي الانقلابات عن المخلوع ويقول إنه مريض لا يقوى على الحركة ويحتاج إلى (رعاية إنسانية) وهو يعلم أن المخلوع حالما نقلوه للمستشفي في (الكذبة السابقة) حتى ارتدى (بدلته الكنغولية) وقام بالطواف على العنابر في كامل اللياقة التي لم يجدها لاعبو (منتخب كوستاريكا) في كأس العالم… وهو ينتقل من مبني إلى مبنى ومن عنبر إلى آخر وكأنه في (حملة انتخابية).. !!
هؤلاء البشر نشا وتربّوا على الكذب والتدليس من شيخهم الأول..كلهم كاذبون.. كاذبون في السجن وخارجه.. وكاذبون في المحكمة وفي المستشفى.. وكاذبون عندما كانوا في السلطة وهم خارجها.. وكاذبون في ممتلكاتهم وعهودهم ووعودهم.. وكاذبون في صحتهم ومرضهم.. وكاذبون في أرصدتهم وممتلكاتهم وأمكنة عقاراتهم.. وبالأمس روى لنا زميل من ساكني دبي عن زيارته لموقع برج شاهق يخترق الفضاء على (شارع الشيخ زايد) وبجوار (مول شهير) هل تدري لمن هذا البرج الشاهق..؟!
إنه لشخص من كبار قادتهم قال انه يسكن بالإيجار..! وهو ثالث ثلاثة في أعلى قيادة الإنقاذ الثلاثية (مع إن أعالي الإنقاذ مثل أسافلها كلها تركة كذب).. هذا الرجل الذي فلق رءوسنا بالمشروع الحضاري وبزهده وتقواه هو مالك هذا البرج.. والرجل معلوم بنشأته الفقيرة مثل كثير من أهلنا الطيبين المتعففين، وهو من أسرة كادحة مستورة..وليس في سيرته ميراث أو تعامل بالتجارة فهو أفندي وموظف حكومة لا تدري كيف له أستطاع مراكمة مرتبه المحدود حتى استطاع أن يكون من أصحاب أبراج دبي الذهبية..!! وهو طبعاً ليس وحده في أبراج دبي الشهيرة فمعه أصحابه من كوادر الإنقاذ المعلومين…!
بالله ما قيمة استعطافات (محامي الديكتاتوريات) لأصحابه قادة الإنقاذ إذا كانوا في السجون أو في المستشفيات الخاصة الفاخرة..؟! لقد كانوا يمنعون الدواء والعلاج عن الناس.. بل كان احد الخرقى من دعاة توحيد الأمة الإسلامية الذين فصلوا الجنوب يهدد بأنه لن يسمح للأخوة الجنوبيين ولو بحبة أسبرين أو حقنة واحدة… تأسياً بعلي عثمان الذي قال وقتها: لن نسمح لهم بعد اليوم ولو بشق تمرة…! الله لا كسبكم..!
الجريدة
إنهم كاذبون.. فقد ذهب المخلوع بكامل عافيته من المحكمة والسجن إلى المستشفى الفاخر متأبطاً ذراع رفيقه وشبيهه عبدالرحيم محمد حسين وهما يضحكان ويتسامران (بكل انفتاح نفس) في حين أنهما تحت طائلة اتهام غليظ بكل ما في الدنيا من جرائم ودماء وبكل ما فيها من إدانات بالفساد العلني والمستتر وبخيانة أمانة المال العام والثراء غير المشروع و(استلام المال المسروق) وتخريب المؤسسات وبالانقلاب على الديمقراطية.. وبجرائم أخرى ذات هول منها الإبادة الجماعية والتهجير القسري وحرق القرى بأهلها وطمر الآبار وإرسال ملايين المواطنين الأبرياء إلى معسكرات النزوح وبيداء المجهول وصحاري الجوع والخوف وملاجئ الذل والهوان هم وأطفالهم الذين تم تدمير مدارسهم وحياتهم.. وهما يضحكان…!
المخلوع البشير
لقد كان بروفسيورهم إبراهيم احمد عمر يقول انه مريض لا يقوى على السير.. ورابعهم الذي عندما استجوبوه عن حالات فساد قال إنه (فقد الذاكرة)..!! ولا ندرى كيف تذكّر إن ذاكرته مفقودة..؟!! ولكن ما أن دخل إلى الجناح الخاص في مستشفيات (الخمسة نجوم) حتى عادت ذاكرته وطفق يحصي أمواله وإيرادات عقاراته (على دائر المليم) بل قال إنه يريد (إنعاش ذاكرة الشعب) بالجمائل التي صنعتها الإنقاذ..! أما بروفيسور السجم والرماد فما أن خرج من السجن إلى المستشفى حتى عاد على رأس (مظاهرة الموز) ليخطب في رءوس (المحتشدين بالأجرة) وطلاب الخلاوي المساكين مهدداً الشعب بالويل والثبور.. ورذاذ البصاق يتطاير من أطراف فمه..!
ومع هذا يدافع محامي الانقلابات عن المخلوع ويقول إنه مريض لا يقوى على الحركة ويحتاج إلى (رعاية إنسانية) وهو يعلم أن المخلوع حالما نقلوه للمستشفي في (الكذبة السابقة) حتى ارتدى (بدلته الكنغولية) وقام بالطواف على العنابر في كامل اللياقة التي لم يجدها لاعبو (منتخب كوستاريكا) في كأس العالم… وهو ينتقل من مبني إلى مبنى ومن عنبر إلى آخر وكأنه في (حملة انتخابية).. !!
هؤلاء البشر نشا وتربّوا على الكذب والتدليس من شيخهم الأول..كلهم كاذبون.. كاذبون في السجن وخارجه.. وكاذبون في المحكمة وفي المستشفى.. وكاذبون عندما كانوا في السلطة وهم خارجها.. وكاذبون في ممتلكاتهم وعهودهم ووعودهم.. وكاذبون في صحتهم ومرضهم.. وكاذبون في أرصدتهم وممتلكاتهم وأمكنة عقاراتهم.. وبالأمس روى لنا زميل من ساكني دبي عن زيارته لموقع برج شاهق يخترق الفضاء على (شارع الشيخ زايد) وبجوار (مول شهير) هل تدري لمن هذا البرج الشاهق..؟!
إنه لشخص من كبار قادتهم قال انه يسكن بالإيجار..! وهو ثالث ثلاثة في أعلى قيادة الإنقاذ الثلاثية (مع إن أعالي الإنقاذ مثل أسافلها كلها تركة كذب).. هذا الرجل الذي فلق رءوسنا بالمشروع الحضاري وبزهده وتقواه هو مالك هذا البرج.. والرجل معلوم بنشأته الفقيرة مثل كثير من أهلنا الطيبين المتعففين، وهو من أسرة كادحة مستورة..وليس في سيرته ميراث أو تعامل بالتجارة فهو أفندي وموظف حكومة لا تدري كيف له أستطاع مراكمة مرتبه المحدود حتى استطاع أن يكون من أصحاب أبراج دبي الذهبية..!! وهو طبعاً ليس وحده في أبراج دبي الشهيرة فمعه أصحابه من كوادر الإنقاذ المعلومين…!
بالله ما قيمة استعطافات (محامي الديكتاتوريات) لأصحابه قادة الإنقاذ إذا كانوا في السجون أو في المستشفيات الخاصة الفاخرة..؟! لقد كانوا يمنعون الدواء والعلاج عن الناس.. بل كان احد الخرقى من دعاة توحيد الأمة الإسلامية الذين فصلوا الجنوب يهدد بأنه لن يسمح للأخوة الجنوبيين ولو بحبة أسبرين أو حقنة واحدة… تأسياً بعلي عثمان الذي قال وقتها: لن نسمح لهم بعد اليوم ولو بشق تمرة…! الله لا كسبكم..!
الجريدة