اعظم نجاح في الحياة عندما لا تؤذي الاخرين

 


 

 

لقد تعدينا مرحلة إذاء الأخرين الي مرحلة إذاء الوطن منذ أن حلت الإنقاذ علي ظاهرينا فسرحنا ومرحنا وشطحنا في كل مراحل الايذاء حتي صارت الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي تتفن في إنشاء القروبات وبالاسماء الرنانه لتكون وجبة دسمه وفاكهة للغلو في الاذيه والتشفي التي تعديناها لإذاء المجتمع ثم الوطن ثم أصبحنا سلعة رخيصه للعمالة ولإرتذاق جلبتها الانقاذ وربتها حتي صارت وبالا عليها وعلي الوطن يدفع سعرها دما يسفح في كل مكان من ربوع الوطن الحبيب لقد وصلنا الي الدرك الأسفل من العمالة ولإرتزاق (حاربنا ضد الوطن ثم بالوكالة في حروب الجوار ثم نادينا لإحتلال الوطن من دولة الجوار ثم نهرول الي دولة الجوار ثم ماذا بعد؟
(مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ *** ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ)
لقد أصبح السياسيون عندنا إستعارة ضمنيه لكل انواع العماله ولإرتذاق كالذواحف إذا استحو يطرف لهم جفن ويبقي الاخر في الضفة الاخري من المشهد الشباب بشقيهما والأطفال وأخرون كثر مرابطين علي جرف الوطن سارية منيعه تمنعه من السقوط فالنكن كلنا هذه الساريه فأذية بعضنا هي أذية للوطن

محبات
alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////////

 

آراء