اغتصاب الأطفال (حادثة عادية) في قاموس الاخونجية !!
د. مرتضى الغالي
9 January, 2023
9 January, 2023
حادث اختطاف الطفلة وانتهاك جسدها الذي وقع أمس واهتزّت له أفئدة السودانيين لا نراه يشبه حوادث وجرائم الخطف والاغتصاب المتباعدة التي تحدث عندنا (أو التي قامت الانقاذ بتقنينها في دارفور بشهادة المخلوع) أو الاغتصابات التي تحدث (في الأفلام) أو في الواقع على امتداد العالم..!
هذا حادث سياسي..المسؤول الأول عنه هو: فلول الإنقاذ ولجنة المخلوع الأمنية والاخونجية أو ما يسمى بالحركة الإسلامية وبقايا المؤتمر الوطني والشعبي.. هؤلاء هم المسؤولون الحقيقيون عن هذا الحادث مهما تباينت شخوص الذين قاموا تحديداً بهذه الجريمة الوقحة...فالمقصود بهذا الحادث هي لجنة ازالة التمكين..وليس غريباً أن ذكرت مواقع الأخبار أن من اختطفوا هذ الطفلة بنية الاغتصاب ابلغوها بأن (تخبر والدها) بما جرى..!!
هذا خطف ومحاولة اغتصاب طفلة لكن ليس من اجل الاغتصاب..!!
المقصود هو لجنة ازالة التمكين التي يحمل لها فلول الانقاذ والانقلاب وعصاباتهم ولصوصهم حقداً دفيناً ويرون فيها (العدو رقم واحد)..! وقد حدث هذا الاستهداف بالطرق الرسمية وبالملاحقة واشانة السمعة والتعنيف ومداهمة المنازل وبالاعتقالات المجافية للقانون من النيابة العامة وأجهزة الانقلاب العدلية بصورة سافرة..وعندما لم يأت هذه الاستهداف العدلي والاعلامي الوقح بالنتيجة المرجوّة لجأت عصابات الانقاذ وكبار قادتهم بالتخطيط لاستخدام وسائل أخرى (يعرفونها حق المعرفة) منها الاغتصابات التي سبق ان استخدموها في دارفور..ومارسها افرادهم في بيوت الاشباح وفي العاصمة وفي مدن السودان وخارج البلاد بالصوت والصورة وتحت منابر المساجد وزوايا الخلاوي..وقد تم ضبط قيادات انقاذية كبارهم وصغارهم وائمة ومؤذنين بحوادث عُهر شهيرة ..وهذا معروف عنهم لجميع السودانيين بحيث لا يحتاج إلى شروح وشواهد...!!
هذا الذي جرى بالأمس لم نسمع بمثله في أعنف الخصومات السياسية التي تدور في المشرق والمغرب..وحتى في مجتمعات الإباحية الكاملة التي ليس لديها ما لدى مجتمعاتنا من تشدد غريزي تجاه حماية الطفولة وصيانة المحارم وانضبابط العلاقات الجسدية..! نعم ما نسمع عنه من حوادث الاعتداء بسبب الغرائز المريضة الجانحة يختلف عن هذا الانتقام الغريب (من هيئة في جسد طفلة)..!
استهدفوا هيئة إزالة التمكين..ثم استهدفوا عضويتها..ثم جاء الدور على أمينها العام...ولكن ليس الانتقام منه شخصياً..بل من طفلته..! وبأي نوع من التعامل مع هذه الطفلة..عن طريق انتهاك جسدها...! لقد كان اكثر معقولية في الإجرام ان يقوم الخاطفون بخطف الوالد أو قتله..! ثم لماذا محاولة اغتصاب الطفلة الصغيرة هذه..بدلاً من قتلها..!!
هنا تبلغ الوضاعة الحدود القصوى التي لا يبلغها الجن الأصفر ولا الحيوان الأبكم..! ما حكاية هذا الميل الانقاذي المهووس بما (تحت السرّة)..! أي درك جلبه الانقاذيون على الحياة السودانية..!!
ليس هناك ما يقال عن هذه الواقعة..! وقد نقلت مواقع الأخبار عن شخص اسمه "عمّار السجّاد" قالت المواقع انه من قيادات حركتهم الاسلامية قال كتابة إن هذه الجريمة التي حدثت لعضو التمكين هو نفسه ارتكب اسوأ منها.. وانها(جريمة عادية)..! إن صحّت نسبة ذلك لهذا (الرجل السجّاد)..فينبغي أن يكون متهماً صريحاً في هذه الواقعة..بل إن جريمته أكبر من جريمة مرتكبيها..!..فلتكن هذه الجريمة عادية (بالنسبه إليه)..! ولكن أنظر كيف يعطي تبريراً صريحاً لها..!! ولنتفق جدلاً بأن والد الفتاة ارتكب ما هو اسوأ منها...ما ذنب طفلته...(هذه إذن شريعة الاخونجية)..!
ثم بالله عليك أخبرنا يا رجل: ما هو (الأسوأ من هذه الجريمة)..فربما لديك ولدى الاخونجية فعلاً (وقائع أسوأ) من اختطاف طفلة صغيرة من أمام منزلها ومحاولة انتهاك جسدها بوسطة ثلاثة عتاولة ثم الالقاء بها تحت جسر..!! لا بد أن للرجل معرفة (بما هو أسوأ من ذلك) في قاموسه وقاموس الاخونجية..!!
كل الأمل والدعاء والرجاء ألا تهز هذه الواقعة شعرة واحدة في رأس عائلة هذه الطفلة البريئة...فلا أحد يحزن على حادث وقع من وحوش مندسّين بين البشر..فليس في استطاعة أحد أن يتنبأ بما يمكن أن تبلغه هذه الوحوش من سفالة...الله لا كسّبكم بحق جاه النبي...!
murtadamore@yahoo.com
هذا حادث سياسي..المسؤول الأول عنه هو: فلول الإنقاذ ولجنة المخلوع الأمنية والاخونجية أو ما يسمى بالحركة الإسلامية وبقايا المؤتمر الوطني والشعبي.. هؤلاء هم المسؤولون الحقيقيون عن هذا الحادث مهما تباينت شخوص الذين قاموا تحديداً بهذه الجريمة الوقحة...فالمقصود بهذا الحادث هي لجنة ازالة التمكين..وليس غريباً أن ذكرت مواقع الأخبار أن من اختطفوا هذ الطفلة بنية الاغتصاب ابلغوها بأن (تخبر والدها) بما جرى..!!
هذا خطف ومحاولة اغتصاب طفلة لكن ليس من اجل الاغتصاب..!!
المقصود هو لجنة ازالة التمكين التي يحمل لها فلول الانقاذ والانقلاب وعصاباتهم ولصوصهم حقداً دفيناً ويرون فيها (العدو رقم واحد)..! وقد حدث هذا الاستهداف بالطرق الرسمية وبالملاحقة واشانة السمعة والتعنيف ومداهمة المنازل وبالاعتقالات المجافية للقانون من النيابة العامة وأجهزة الانقلاب العدلية بصورة سافرة..وعندما لم يأت هذه الاستهداف العدلي والاعلامي الوقح بالنتيجة المرجوّة لجأت عصابات الانقاذ وكبار قادتهم بالتخطيط لاستخدام وسائل أخرى (يعرفونها حق المعرفة) منها الاغتصابات التي سبق ان استخدموها في دارفور..ومارسها افرادهم في بيوت الاشباح وفي العاصمة وفي مدن السودان وخارج البلاد بالصوت والصورة وتحت منابر المساجد وزوايا الخلاوي..وقد تم ضبط قيادات انقاذية كبارهم وصغارهم وائمة ومؤذنين بحوادث عُهر شهيرة ..وهذا معروف عنهم لجميع السودانيين بحيث لا يحتاج إلى شروح وشواهد...!!
هذا الذي جرى بالأمس لم نسمع بمثله في أعنف الخصومات السياسية التي تدور في المشرق والمغرب..وحتى في مجتمعات الإباحية الكاملة التي ليس لديها ما لدى مجتمعاتنا من تشدد غريزي تجاه حماية الطفولة وصيانة المحارم وانضبابط العلاقات الجسدية..! نعم ما نسمع عنه من حوادث الاعتداء بسبب الغرائز المريضة الجانحة يختلف عن هذا الانتقام الغريب (من هيئة في جسد طفلة)..!
استهدفوا هيئة إزالة التمكين..ثم استهدفوا عضويتها..ثم جاء الدور على أمينها العام...ولكن ليس الانتقام منه شخصياً..بل من طفلته..! وبأي نوع من التعامل مع هذه الطفلة..عن طريق انتهاك جسدها...! لقد كان اكثر معقولية في الإجرام ان يقوم الخاطفون بخطف الوالد أو قتله..! ثم لماذا محاولة اغتصاب الطفلة الصغيرة هذه..بدلاً من قتلها..!!
هنا تبلغ الوضاعة الحدود القصوى التي لا يبلغها الجن الأصفر ولا الحيوان الأبكم..! ما حكاية هذا الميل الانقاذي المهووس بما (تحت السرّة)..! أي درك جلبه الانقاذيون على الحياة السودانية..!!
ليس هناك ما يقال عن هذه الواقعة..! وقد نقلت مواقع الأخبار عن شخص اسمه "عمّار السجّاد" قالت المواقع انه من قيادات حركتهم الاسلامية قال كتابة إن هذه الجريمة التي حدثت لعضو التمكين هو نفسه ارتكب اسوأ منها.. وانها(جريمة عادية)..! إن صحّت نسبة ذلك لهذا (الرجل السجّاد)..فينبغي أن يكون متهماً صريحاً في هذه الواقعة..بل إن جريمته أكبر من جريمة مرتكبيها..!..فلتكن هذه الجريمة عادية (بالنسبه إليه)..! ولكن أنظر كيف يعطي تبريراً صريحاً لها..!! ولنتفق جدلاً بأن والد الفتاة ارتكب ما هو اسوأ منها...ما ذنب طفلته...(هذه إذن شريعة الاخونجية)..!
ثم بالله عليك أخبرنا يا رجل: ما هو (الأسوأ من هذه الجريمة)..فربما لديك ولدى الاخونجية فعلاً (وقائع أسوأ) من اختطاف طفلة صغيرة من أمام منزلها ومحاولة انتهاك جسدها بوسطة ثلاثة عتاولة ثم الالقاء بها تحت جسر..!! لا بد أن للرجل معرفة (بما هو أسوأ من ذلك) في قاموسه وقاموس الاخونجية..!!
كل الأمل والدعاء والرجاء ألا تهز هذه الواقعة شعرة واحدة في رأس عائلة هذه الطفلة البريئة...فلا أحد يحزن على حادث وقع من وحوش مندسّين بين البشر..فليس في استطاعة أحد أن يتنبأ بما يمكن أن تبلغه هذه الوحوش من سفالة...الله لا كسّبكم بحق جاه النبي...!
murtadamore@yahoo.com