الأمم المتحدة والمجموعة الرباعية ودول الترويكا يرحبون بالإتفاق السياسي الإطاري

 


 

 

ترحيب أممي بالاتفاق السياسي
سونا- رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، أمس، بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بين القوى السياسية المدنية والمؤسسة العسكرية في السودان.

واعتبر غوتيريش، في بيان،له أن هذا الاتفاق يفتح الطريق أمام العودة إلى انتقال يقوده المدنيون في البلاد، داعيا كل الأطراف السودانية إلى العمل بدون تأخير على المرحلة المقبلة من العملية الانتقالية للاستجابة للمشاكل المتبقية، بهدف التوصل لاتفاق دائم وجامع سياسيا، ومجددا دعم الأمم المتحدة "لتطلعات الشعب السوداني للديموقراطية والسلام والتنمية المستدامة".

كما رحب فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان، والآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان /يونيتامس/ والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية /الإيقاد/، بالتوقيع على هذا الاتفاق.

وذكرت الآلية الثلاثية، في بيان،لها أن الاتفاق يمثل خطوة أولى مهمة نحو استعادة فترة انتقالية مستدامة، وتشكيل حكومة مدنية وديمقراطية وخاضعة للمساءلة وذات مصداقية، داعية السلطات الانتقالية إلى الالتزام باحترام وحماية حقوق وحريات جميع السودانيين لضمان نجاح العملية السياسية الجارية، ومجتمع المانحين الدوليين إلى استئناف دعمه المالي بالكامل بمجرد تشكيل حكومة فعالة.

كما أكدت الآلية الثلاثية على أهمية بدء العمل دون تأخير في المرحلة الثانية من العملية، معربة عن تشجيعها الأطراف السودانية على إجراء مشاورات واسعة النطاق لمعالجة القضايا العالقة، وحاثة القوى السياسية الرئيسية التي لم توقع بعد على الاتفاق الإطاري على الانضمام إلى العملية السياسية.

وأعربت الآلية عن استعدادها لتقديم المساعدة للخطوات التالية للعملية لصالح السلام والعدالة والتنمية التي يستحقها شعب السودان.

وجرى إبرام الاتفاق بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير وعدد من الأحزاب والتنظيمات والتجمعات المهنية والحركات الأخرى، وسط حضور إقليمي ودولي، إلى جانب الآلية الثلاثية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الإيقاد.

المجموعة الرباعية ودول الترويكا ترحب بالإتفاق السياسي الإطاري
(سونا)- رحبت المجموعة الرباعية ودول الترويكا "النرويج ، والمملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة" بالاتفاق على إطار عمل سياسي مبدئي، مؤكدين أهميتها كخطوة أولى أساسية تجاه تشكيل حكومة بقيادة مدنية، وتحديد ترتيبات دستورية لتوجيه السودان عبر مرحلة انتقالية تفضي إلى إجراء انتخابات.

وأشادت المجموعة الرباعية بجهود الأطراف الرامية إلى حشد الدعم لهذا الاتفاق الإطاري هذا من مجموعة واسعة من الأطراف الفاعلة السودانية، بجانب دعوتهم إلى حوار متواصل وشمولي بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام، والتعاون لبناء مستقبل السودان.

وحثت كافة الأطراف السودانية على الانخراط في هذا الحوار بشكل عاجل وبحسن نية. ونوهت بأن الجيش قد أوضح استعداده للانسحاب من السياسة والانخراط بشكل بناء في الحوار الجاري.

ودعت مجموعة الترويكا كافة الأطراف إلى وضع المصلحة الوطنية للسودان فوق الغايات السياسية الضيقة.

وأضافت "نؤيد بشكل كامل دور الآلية الثلاثية (بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية لتنمية وسط وشرق أفريقيا (إيقاد)) في تيسير هذه المفاوضات، وندعو كافة الأطراف إلى أن تحذو حذوها.

واكد دعم أعضاء المجموعة الرباعية والترويكا هذه العملية التي يقودها السودانيون، ويدينون المفسدين الذين يحاولون تقييد المساحة السياسية وتقويض استقرار السودان والتحول الديمقراطي".

وأبانت أنه من الضروري بذل جهود متضافرة لإنجاز المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سريع لتشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية، وذلك لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في السودان، باعتباره الأساس لاستئناف مساعدات التنمية الدولية، وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين. ونحن نعمل مع الشركاء لتنسيق الدعم الاقتصادي الكبير لحكومة انتقالية بقيادة مدنية للمساعدة في معالجة التحديات التي تواجه الشعب السوداني.

 

آراء