الإمارات ما الجديد

 


 

 

omarbrbr@yahoo.fr

عمر التجاني

قام قادة وقوادي جيش الكيزان برفع شكوى ضد دويلة الإمارات يلقون عليها اللائمة في دعم الظربون التشادي حميتي مما تسبب في إطالة أمد الحرب. ثم قامت دويلة الإمارات المتخلفة بالرد على ترهات قادة وقوادي جيش الكيزان. ومن ثم اشتعل اعلام الكيزان يرمي دويلة الإمارات المتخلفة بكل سبة.
المخجل والمقرف ان اعلاميي الجبهة لم يراعوا حتى مشاعر قرأئهم وذلك بأن القاريء مجرد جوال خيش تملاءه بما تريد ثم تفرغه لتعبئته مرة أخرى بمادة أخرى دون أن يدري ويعي الجوال.
ألم تكنوا ذات أنفسكم من يهرع ليأخذ الظرف المدنكل نظير نفاقه.
لماذا كلها الهرج ما الجديد في أمر دويلة الإمارات المتخلفة. هذه الدويلة. هي ذات الدويلة التي تحشر انفها في كل شان من شؤون الدول الأخرى. وحتى في السودان لم يكن تدخلها في الشأن السوداني أمرا مستجدا. وهذا منذ عهد مؤسسها زايد آل نهيان وان كان تدخل الشيخ كان يتم بعفوية ولكنه في النهاية تدخل. وبالرغم من أن هؤلاء المنافقين يعرفون هذا جيدا، ولكنهم لأنهم خدم سلطان يهب لمن يشاء دولارات ويهب لمن يشاء جنيها سودانيا ويجعل من يشاء فقيرا.
هي يا سادة النفاق ذات الدولة التي قام جيش الكيزان التوافه ببيع جنوده لها في سوق النخاسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لكي يقاتلوا نيابة عنهم في جبال اليمن. وما أدراك اليمن. اليمن التي لها موقع خاص لدي كل سوداني. وكان تبريرهم الفطير أنهم يدافعون عن الحرمين ممن! علما بأن الإماراتيين والسعوديين قالوا انهم يدافعون عن الشرعية! ولكن الاهطل البشير يريد أن يدافع عن الحرمين.
أين كنتم يا صحفيي الغفلة. لماذا لم ترفعوا عقيرتكم بالنباح والصياح، وقبض البرهان. البشير وحميتي الدولارات الخضراء.
هي ذات الدويلة التي حشرت انفها في ليبيا ودفعت الدولارات لعصابات الارتزاق المسلح من مناوي وجبرين ومن على شاكلتهم مرة مع حفتر وتدفع لهم الإمارات مرة أخرى مع طرابلس حيث مأوى صعاليك الاخوان المسلمين هذه المرة تدفع تركيا حامية الإسلام.
وهي ذات الدويلة والتي حتى تاريخه هي المستورد الأهم في شراء ذهب السودان المهرب. وهي ذات الدويلة التي تنعم استثمارات الملاذ الآمن للقادة المسلمين بتركيا وماليزيا الذين يعملون بمقولة طعام معاوية وصلاة علي.
فقبل أن يرفعوا عقيرتهم بالشكوى عليهم أن يوقفوا استثماراتهم في البنوك الربوية بدبي والمرتبطة بدولة إسرائيل.
وقد عهد الناس حينما تقوم دولة ما للجوء لمجلس الأمن تبدأ خطواتها بتقليص التمثيل الدبلوماسي او قطع العلاقات كلية ومنها التعاون الاقتصادي ومن ثم تبدأ فورا في إجراءات الشكوى، ولكن الدبلوماسية البرهانية تختلف عن بقية الدول يمكنه أن يبقي علاقته مع ذات الدولة التي يريد أن يعاقبها العالم له مثلا بتحجيم التبادل التجا،ي مع تلك الدويلة. ليس كل صاحب بصيرة يدرك كيف تقوم الدول بمعاقبة دويلة الإمارات اذا تقاضينا عن حجم التبادل التجاري وهو احيانا يتعدى المليارات مقارنة بحجم التبادل مع الدولة الرسالية.
فلو كانت سلطة الاخوان جادة فيما ذهبت اليه من شكواها لمجلس الأمن عليها أن تقلص من تمثيلها الدبلوماسي مع تلك الدويلة. وتطلب من الإمارات فعل الشيء ذاته.
والي صحفي الغفلة الذي يكتبون بناء على ما يطلبه الانصرافي لا الواقع والأحداث الجارية والتي جرت في الماضي.
دويلة الإمارات لم تغير سلوكها ولن تغيره في القريب العاجل. وحينما كان الشرفاء من أبناء البلد ينادون بالقول من التروي في التعامل مع تلك الدويلة كنت انت ذاتكم ترمونهم بكل عيب.
وتحضرني هذه الأيام الضجة المؤلمة في الهجوم على فنانة السودان الأولى، الرائعة نانسي عجاج والتي تتربع الان بكل أقدار لتحتل مكانها البارز مع القلة ممن تبقى من فناني السودان العظماء. لأنها تغنت وابدعت وعطرت سماء دبي. قبل أن تهاجموا نانسي المحبة للسلام والمعادية للحرب، عليكم سحب فلوسكم من دبي وابو ظبي، لكي نصدقكم ونرمي نانسي بما تريدون. وغير هذا اتركوا لنا عجاجنا فنحن نحب العجاج ونانسي السندريلا كما يصفها محبيها.

 

آراء