الاتفاق الاطاري يتحول إلى خارطة طريق إنقلابي إطاري

 


 

 

كانت زيارة رئيس المخابرات المصريه ولإجتماع بالساسه ألموقعين علي الاتفاق الاطاري للإعلان عن مبادره إستخباراتيه مصريه ماهي إلا عملية تمهيد لبلع طعم الاتفاق الاطاري الأول الذي يعتبر الفتوي الشرعيه من قبل كل الموقعين من أحزاب او غيرها علي تسليم رقابها لوصاية العسكر كما نصت عليها في وثيقة الاتفاق الاطاري فيما يتعلق بالمبادئ العامه في الفقره العاشره من مهام القوات المسلحه الدفاع عن الحكم الديموقراطي وهي عباره فضفاضه تعني بأن إلبرهان يمكنه في ايي لحظه عمل إنقلاب وتقويض الدستور وإلي سجن كوبر والهدي يا سياسيين وهنا يصبح هذا الاتفاق الاطاري وكأنه فتوي لشرب الخمر وأكل لحم أخيك ولحم الخنزير إنه إتفاق إجتمعت فيه مصالح كل من الكيزان والعملاء والجيش والدعم السريع الحركات المسلحه ومصالح دول المحور والجوار إجتمعت مصالح الخونة ضد مصالح الوطن أصبحت الخيانة تجري في العروق مجري الدم فإسترخصو الوطن ودم المواطن الذي أصبح مسفوحا وكأنه قرابين
للتنسك .
سينتصر الوطن بوعي هذا الجيل الصامد ضد مؤامرات الاقزام التي لاتزيدهم الا تقزيما مهما تطاولو في البنيان

لن تحكمونا
لن تحكمونا ببندقيه
مهما بقيه من العمر بَقِيَّةُ
ونار الشباب لكم صليه
كجهنم ستكون لكم وفيه
مهما طال بكم العمر والزمن
ستذهبون وسيبقي الوطن
ونودع عهد المظالم والفتن
وسنبنيك بالحب والشجن

منتصرين بإذن الله
alsadigasam1@gmail.com
////////////////////////

 

آراء