الادارة السودانية في المنفي من اجل حماية الشعب السودان من الخطر الاخواني القادم

 


 

 

الادارة السودانية في المنفي ستبقي هي الخيار الاول والاخير من اجل قطع الطريق علي مخطط الجناح العسكري للحركة الاسلامية التي تتستر وراء الجيش السوداني مدعومة ببعض الرجرجة والدهماء والاعلاميين الانتهازيين وبقايا الصحافة الانقاذية الصفراء التي تقوم بتوفير الغطاء الاعلامي للعمليات الحربية الجارية باسم الجيش السوداني بمنتهي الخسة والجبن والنذالة ..
الي القوي السياسية السودانية ستندمون عندما لاينفع الندم علي الصمت وعدم التعامل مع الموقف الراهن والقتال الدائر الان في شوارع وطرقات الخرطوم بما يستحق من تحليل سليم وليس المطلوب الانحياز الي قوات الدعم السريع ولكن الانتباة الي خطورة الوضع وان اسم وازياء ومعدات الجيش السوداني تستخدم في هذه اللحظات مجرد غطاء بواسطة الجناح العسكري للحركة الاسلامية السودانية التي تدير هذه المعركة بالتنسيق مع جنرالات اللجنة الامنية وغرفة عمليات قيادات الحركة الاسلامية والسفاح علي كرتي واخرين ويكفي النظر الي السيرة المهنية والسياسية لمن يقفون خلف البرهان من العسكريين و في قيادة جهاز الامن والمخابرات لكي يعرف الناس خطورة المخطط الاخواني الذي يهدف الي السيطرة علي البلاد من الباطن ومن علي البعد تماما كما جري في ايام الانقاذ الاولي اعتمادا علي نظرية الشيخ الترابي عن تبادل الادوار بين السجن والقصر.
ان وجود علي كرتي ومعظم المطلوبين للعدالة من بعض رموز وقيادات الاسلاميين داخل البلاد وقيامهم بادارة عمليات حربية بهذا النوع مع اخرين من قيادات النظام السابق تقف دليلا علي عدم اكتراث البرهان ومن معه بالقوانين القطرية والدولية وهم ويهدفون من كل مايجري الان من قتال الي دحر ميليشيات الدعم السريع وتشكيل سلطة انتقالية تضليلية مزعومة قوامها نفر من الانتهازيين المعروفين ستولد معزولة عن الشارع السوداني ولن تحصل علي اعتراف من المجتمع الدولي وربما تحظي بدعم بعض انظمة وحكومات النظام العربي الراهن ولكن الشعب والشارع السوداني سيبقي سيد الموقف وسيقاوم هذه الفلول الاجرامية بكل قوة ولكن لايجب ان يترك الشعب في العراء مكشوف الظهر في كل مرة كما حدث من قبل في احداث ومواقف تعيد انتاج نفسها بادق التفاصيل لذلك سنقوم ولعدة اسباب بدعم خيار الادارة السودانية في المنفي لحماية ظهر الشعب السوداني ومنع تكريس حكم الاسلاميين ونظامهم السابق المجرم البغيض..

 

آراء